ولوث لوثة (١) : اضطرب فى عقله وأمره (٢).
وأنشد أبو عثمان :
٢٤١٩ ـ إذ بات ذو اللّوثة فى منامه |
|
يرمى به الهمّ على أجرامه (٣) |
ولاث الكلام لوثا : جمجمه فلم يبنه ، ولاث الإزار والعمامة : أدار بعضها على بعض ، ولاث الشجر والنبات : التفّ بعضه على بعض ، ولاث الشىء (٤) بغيره : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٢٠ ـ لاث به الأشاء والعبرىّ (٥)
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : يقال : ألوث الكلأ والناث : إذا اختلط ، وأليث الشجر : استعلى.
* (لخى) : ولخى لخى (٦) : كثر كلامه فى الباطل.
فهو ألخى ، والأنثى لخواء.
ولخى البعير : عظمت إحدى ركبتيه ، فهو ألخى.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى : ولخى أيضا : إذا كانت إحدى خاصرتيه أعظم من الأخرى ، قال ولخى الرجل (٧) يلخى لخى مقصور ، وهو عوج إحدى اللّحيين الأسفلين حتىّ يميل الشّدق ، يقال منه فم ألخى ، قال : ولخوت جران البعير ، والتخيته إذا قددت منه سيرا للسّوط ونحو ذلك.
__________________
(١) فى ع لوثة ، ولوثا».
(٢) ق : جاء الفعل «لوث» فى بناء «فعل» بالواو سالما وفعل معتلا من باب الثلاثى المفرد.
(٣) جاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٥١٤ من غير نسبة ، وعلق عليه التبريزى بقوله : الأجرام : جمع جرم ـ بكسر الجيم ـ وهو الجسد ، وأراد أن يقول : جرم ، فأتى به على لفظ الجمع.
(٤) «الشىء» ساقطة من ب.
(٥) جاء فى اللسان ـ ليث ، غير ، من غير نسبة ، وهو من شواهد ابن القوطية ، وابن القطاع ونسب فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت ١٤ للعجاج ، وهو فى ديوانه ٣١٤
(٦) وضع أبو عثمان الفعل «لخى» تحت بناء معتل العين ، وحقه أن يوضع تحت معتل اللام. وجاء فى ق :
تحت بناء فعل ـ بكسر العين ـ من صحيح باب الثلاثى المفرد. وفى أ : «لحى» بالحاء المهملة : تحريف
(٧) «اللخى» وما أثبت عن أأدق.