قال أبو عثمان : وقال يعقوب عن الكلابى : الجزح : هو أن تعطى ولا تشاور (١) أحدا كالشريكين يعطى
أحدهما فى مغيب صاحبه (من المال) (٢)
ولا يشاوره.
وقال غيره : وجزح الرجل الشجر : إذا ضربه : ليحتّ ورقه.
(رجع)
* (جذر) : وجذر الشىء جذرا : قطعه.
* (جعر ـ جعف) : وجعر الكلب والضّبع جعرا ، وجعفه جعفا : صرعه.
وأجعفه غيره.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٧١ ـ إذا دخل الناس الظلال فإنّه |
|
على الحوض حتّى يصدر الناس مجعف (٣) |
* (جعس) : وجعس جعسا : أحدث
* (جرح) : وجرح الشىء جرحا : شجّه ، وجرح لأهله : كسب.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٧٢ ـ وكلّ فتى بما عملت يداه |
|
وما أجترحت عوامله رهين (٤) |
وقال الله عزوجل : (أَمْ حَسِبَ لَّذِينَ جْتَرَحُوا لسَّيِّـَاتِ) (٥) أى اكتسبوا.
وجرح لنا من ماله : قطع ، وجرح الشجر : حت ورقه.
* (جدح) : وجدح الحوض ، والسويق جدحا : حرّكهما بالمجدح.
وأنشد أبو عثمان للحطيئة :
١٩٧٣ ـ ولم يدرما خاضت له بالمجادح (٦)
* (جحظ) : وجحظت العين جحوظا وجحظا : ندرت (٧)
__________________
(١) فى ب : «يعطى ولا يشاور».
(٢) ««من المال» تكملة من ب.
(٣) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٤) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٥) الآية ٢١ ـ الجاثية.
(٦) فى ب «حاضت» بالحاء المهملة «تحريف» وصدر البيت كما فى الديوان : ١٣٠
وقالت شراب بارد فاشربنه.
(٧) أ ، ب ، ق ، ع : «ندرت» وأظنها «ندت» بمعنى ارتفعت وفك النقلة الإدغام مع تحريفه. أو «نتأت» وصحفها النقلة كذلك.