أيضا : أصبت قذاله ، ومنه سمى الحجّام قاذلا ؛ لأنّه يشرط تحت القذال.
وأنشد أبو عثمان لأبى الأخزر السّعدى يصف حمارا وحشيّا :
١٥٠٢ ـ كأنّ أنداب عضاض الصّائل |
|
منه بليتى مكدم مداول |
تشريط حجّام عنيف قاذل (١) |
أنداب : آثار ، ومداول : يداولها الركض وتداوله ، والمكدم الصلب.
(رجع)
وقذل قذلا : مال فى قول أو فعل.
وأنشد :
١٥٠٣ ـ وإذا ما الخصيم جار أقمنا |
|
قذل الخصم بالنّجيح الأريب (٢) |
* (قضع) : وقضع الشىء قضعا : عطفه ، وقضعه (٣) أيضا : قهره ، ومنه قضاعة.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : سمّى قضاعة لانقضاعه مع أمّه إلى زوجها بعد أبيه يقال : انقضع القوم ، وتقضّعوا.
إذا تفرّقوا ، ويقال : «قضاعة» اسم كلب الماء.
قال وقضع الرّجل يقضع قضعا : إذا كان به وجع فى بطنه ، وهو تقطيع شديد يصيبه فى بطنه. (رجع)
* (قلف) : وقلف القلفة قلفا : قطعها من أصلها ، وقلف الظّفر : قلعه.
وأنشد أبو عثمان :
١٥٠٤ ـ يقتلف الأظفار عن بنانه (٤)
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وقلفت (٥) الشجرة : نحيت عنها لحاها ، وقلفت الدّنّ : نزعت عنه طينه ، وقلفت السّفينة إذا خرزت ألواحها باللّيف ، وجعلت فى خللها القار. (رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب ، وقد استشهد أبو بكر بن دريد فى الجمهرة ٣ / ١٨١ ، ٣ / ٣٢٤ برجز لأبى الأخزر الحمانى غير هذا.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من الكتب.
(٣) فى أ«وقصعه» بالعصاد غير المعجة : تحريف.
(٤) هكذا ورد فى التهذيب ٩ / ١٥٤ واللسان ـ قلف غير منسوب. ولم أقف على قائله.
(٥) فى أ : «قلفت».