العبد الصالح عيسى بن مريم عليهالسلام قال (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا) (١)» (٢).
وفي الصحيح عن أبان بن تغلب ، قال : صلّيت خلف أبي عبد الله عليهالسلام المغرب بالمزدلفة ، فلمّا انصرف أقام الصلاة فصلّى العشاء الآخرة ولم يركع بينهما ، ثمّ صلّيت بعد ذلك بسنة فصلّى المغرب ثمّ قام فتنفّل بأربع ركعات ثمّ قام فصلّى العشاء ، ثمّ التفت إليّ فقال : «يا أبان هذه الصلوات الخمس المفروضات من أقامهنّ وحافظ على مواقيتهنّ لقي الله تعالى يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنّة ، ومن لم يصلّهنّ لمواقيتهنّ ولم يحافظ عليهنّ فذلك إليه إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه» (٣).
وعن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء ، وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء» (٤).
وعن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «صلاة فريضة خير من عشرين حجّة ، وحجّة خير من بيت ذهب يتصدّق منه حتّى يفنى» (٥).
وعقاب تركها عظيم.
__________________
(١) مريم ١٩ : ٣١.
(٢) الكافي ٣ : ٢٦٤ / ١ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ١ ، وأورده مع ما بعده من الروايات العاملي في مدارك الأحكام ٣ : ٦ ـ ٨.
(٣) الكافي ٣ : ٢٦٧ ـ ٢٦٨ / ٢ ، وعنه في الوسائل ، الباب ١ من أبواب المواقيت ، ذيل ح ١.
(٤) الكافي ٣ : ٢٦٦ / ٩ ، الوسائل ، الباب ٨ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٦.
(٥) الكافي ٣ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ / ٧ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٤.