كسيرا كيف يصنع بالصلاة؟ قال : «إن كان يتخوّف على نفسه فليمسح على جبائره وليصلّ» (١).
وعن تفسير العياشي عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : «سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الجبائر تكون على الكسير كيف يتوضّأ صاحبها؟وكيف يغتسل إذا أجنب؟ قال : يجزئه المسح عليها في الجنابة والوضوء ، قلت : فإن كان في برد يخاف على نفسه إذا أفرغ الماء على جسده؟ فقرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله (لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) (٢)» (٣).
ورواية ابن عيسى عن الوشّاء عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : سألته عن الدواء يكون على يدي الرجل أيجزئه أن يمسح في الوضوء على الدواء المطليّ عليه؟ قال : «نعم يجزئه أن يمسح عليه» (٤).
ورواية عبد الأعلى ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء؟ فقال عليهالسلام :«يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله تعالى (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (٥) امسح عليه» (٦).
__________________
(١) التهذيب ١ : ٣٦٣ ـ ٣٦٤ ـ ١١٠٠ ، الوسائل ، الباب ٣٩ من أبواب الوضوء ، الحديث ٨.
(٢) سورة النساء ٤ : ٢٩.
(٣) تفسير العياشي ١ : ٢٣٦ ـ ١٠٢ ، الوسائل ، الباب ٣٩ من أبواب الوضوء ، الحديث ١١.
(٤) التهذيب ١ : ٣٦٤ ـ ١١٠٥ ، الوسائل ، الباب ٣٩ من أبواب الوضوء ، الحديث ٩.
(٥) سورة الحج ٢٢ : ٧٨.
(٦) التهذيب ١ : ٣٦٣ ـ ١٠٩٧ ، الإستبصار ١ : ٧٧ ـ ٢٤٠ ، الوسائل ، الباب ٣٩ من أبواب الوضوء ، الحديث ٥.