الصفحه ٦٢٩ : في
عصره بكنيته « ابي الحسن » تيمّناً بجدّه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام وجده الرضا
الصفحه ٦٣١ : ، وبعد إعتراض بني العباس على هذا الزواج دعاه المأمون الى بغداد
لغرض المناظرة ، وإظهار فضله لكن يبدو من
الصفحه ٦٣٤ : ورد في « البحار » عن اسماعيل بن مهران أنه قال : لمّا خرج ابو جعفر « يعني الجواد
» من المدينة الى بغداد
الصفحه ٦٤٠ : قُتل الكثير منهم ، أو عُذّب ، أو سُجن ، أو نفي ، ولعل أبرزهم إمام المذهب الحنبلي « أحمد بن
حنبل »
=
الصفحه ٦٤٥ : السكيّت ، وحلقه لحية قاضي القضاة بمصر ابو بكر محمد بن ابي الليث ، وإهانته وترويعه لذي النون المصري أحد
الصفحه ٦٤٧ :
قائده يحي بن هرثمة ، مستخدماً الرفق واللين خوفاً من غضب الناس ، ورفض أهل المدينة لعظم شأن
الامام هناك
الصفحه ٦٤٨ : « المتوكل » إستقدم الهادي من الحجاز الى سامراء فرقاً منه
لئلا ينصرف إليه وجوه الناس فيخرج هذا الامر من بني
الصفحه ٦٥٢ : عايش خمسة من حكّام بني العباس ، وقاسى منهم العنت والضيق والاضطهاد ، وراى محنة العلويين وشيعة
أهل البيت
الصفحه ٦٥٦ : عليهالسلام وهدم قبر الحسين عليهالسلام ونبش قبر زيد بن السجّاد وما تلا ذلك من الاعتداء المتواصل على مراقد
الصفحه ٦٥٧ :
الجزء الثالث عشر
الامام الحسن بن علي العسكري عليهالسلام
الصفحه ٦٦٣ :
وصيهُ الذي يُسمى العسكري
بنقل يحيى بن يسار العنبري
وأمهُ « حديثٌ » الكريمة
الصفحه ٦٦٨ : فرق. اصول الكافي ١ / ٥٠٩. ح ١١.
عاصر الامام الهادي مدة امامته
ستة من خلفاء بني العباس ، المعتصم منذ
الصفحه ٦٦٩ : الامام من
المدينة الى سامراء عام ٢٣٤ هـ اضطرب الناس وضجوا كما يروي يحيى بن هرثمة نفسه حيث قال : فذهبت الى
الصفحه ٦٧١ :
طاردهُ زحفاً لأخر البلد (١)
* * *
__________________
(١) ظهر في صعيد مصر ابراهيم بن
محمد
الصفحه ٦٨٤ :
منهم محمد بن عثمان ومن
حافظ في حديثه على السنن
ثم ابن أيوب الفتى محمدُ