الصفحه ١٦١ : بارز
في ساحة المعركة ومعه بنو أبيه وشبان بني هاشم.
ومن الجدير ذكره انّ الإمام عليّاً
عليهالسلام بعد
الصفحه ١٦٤ : (١)
* * *
__________________
=
عبد الله بن العباس ولكنّ الغوغاء
فرضوا عليه أن يختار أبا موسى الأشعريّ المعروف بضعفه وتخاذله وكان ذلك
الصفحه ١٦٧ : عمّه « عبيد الله بن عباس » قائداً لجيشه ، الذي
ذبح جيش معاوية ولديه الصغيرين في اليمن ـ كما مرّ سابقاً
الصفحه ١٧١ : ، لكن سير المعارك كان يشير إلى تفوق جيش الشام على جيش الكوفة خصوصاً بعد خيانة قائده عبيد الله بن عباس
الصفحه ١٧٣ : بن عدي الكندي ، وهو من رجالات الشيعة المجاهدين في الكوفة ، وقد استشهد فيما بعد على يد معاوية في موقف
الصفحه ١٧٦ : يزوِّجها من ولده يزيد مع عطاء جزيل ، فيما لو دسّت السمّ للحسن بن علي عليهالسلام فوقعت هذه المرأة تحت تأثير
الصفحه ١٧٩ :
الجزء الخامس
الامام الحسين بن علي سيد الشهداء عليهالسلام
الصفحه ١٨٩ : تقتله فئة باغية من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ..
يقتله رجل يثلم الدين ويكفر
الصفحه ١٩٦ : ، وبذلك أصبحت الخلافة ملكاً وراثياً في بني أُمية ومن جاء بعدهم.
وأما يزيد فهو شاب متهور ، نزق ، مهزوز
الصفحه ٢٠٤ : ، وكان من جملة رجالات الشيعة الذين عبروا عن ولائهم للحسين بإخلاص وصدق « عابس بن شبيب الشاكري » حيث قال
الصفحه ٢٠٧ : ، فتفرق الناس عن مسلم ولم يبق سوى عدد قليل ، وكان مطلب الثوار
اطلاق سراح هاني بن عروة فقط فخدعهم ابن زياد
الصفحه ٢٠٨ : بني امية قد استغل
موقعه في القضاء ليكون شاهد زور في أحرج ظرف مرت به الكوفة.
الصفحه ٢٠٩ : مسلم الى ابن زياد فأرسل مجموعة بقيادة الأشعث بن قيس للقبض عليه فواجههم مواجهة الابطال ولم يتمكنوا من
الصفحه ٢١٠ : بن عروة ، وسُحبا بالحبال في أزقة الكوفة وساحاتها لتخويف الناس واشاعة
الرعب في قلوبهم.
الصفحه ٢١٣ : على طريق الكوفة ، فلاحت لهم طلائع الجيش الاموي بقيادة الحر بن يزيد الرياحي ، وكانت أسنة الرماح كأنها