الصفحه ١٤٢ : وأخبره بذلك ، فجهز مفرزة من جيشه بقيادة جبلة بن
عمر فحالوا بينهم وبين الالتحاق بالحسين ، فرجع حبيب حزينا
الصفحه ١٤٨ :
ومن بينهم عبد اللّه
بن الحسن وكان له من العمر احدى عشر سنة لما رأى الأعداء قد اجتمعوا على قتل عمه
الصفحه ١٥٦ : الفئة في معسكر ابن زياد ، واسندت لها المناصب
الحساسة في الجيش وهم امثال عمر بن سعد ، وحجار بن ابجر
الصفحه ١٦١ : اللوعة حتى عند اقل الناس احساسا واقساهم قلبا وقد أثرت على الباغي اللئيم
عمر بن سعد فراح يبكي من أهوال ما
الصفحه ١٧٦ : عبيد اللّه بن شمير وكان مضاحكا
بطالا.
(٣) سورة آل عمران
آية ١٧٨
الصفحه ١٨٩ :
وعبيد اللّه بن زياد
فانكم لا تدركون منهما إلا سوء عمر سلطانهما ، يسملان اعينكم ، ويقطعان أيديكم
الصفحه ٢٠٤ : واربعين شهيدا ـ حسبما نص عليه ابن شهر اشوب ـ وهم : نعيم
بن عجلان عمران بن كعب بن حارث الأشجعى ، حنظلة بن
الصفحه ٢١٠ : أخاك ، ولكنه هداه
واضلك» (١)
لقد هدى اللّه عمروا وعمّر قلبه
بالايمان فجاهد حتى استشهد عن اقدس قضية في
الصفحه ٢٣٣ : كان يبلغ من العمر احدى عشرة سنة ، وقد استشهد ابوه
في المعركة ، فلما طلب الاذن من الامام لم يسمح له
الصفحه ٢٤٥ :
وتقطع قلب الامام حزنا على ولده فصاح بالمجرم الأثيم عمر بن سعد.
«ما لك قطع اللّه رحمك ، ولا بارك لك في
الصفحه ٢٤٦ : رأى فلذة كبده وهو في غضارة العمر وريعان الشباب ، وقد
استوعبت الجراحات جسمه الشريف وقد اشرف على الهلاك
الصفحه ٢٥٤ : بأرواحهم.
ابناء الحسن :
وتقدمت الفتية من ابناء الامام الحسن
وهم في غضارة العمر وريعان الشهاب فجعلوا
الصفحه ٢٥٧ : برىء من جرحه ، ثم لحق في يثرب (١).
عبد اللّه بن الحسن
:
كان غلاما له من العمر احدى عشرة سنة ، وقد
الصفحه ٢٦٢ : وكان له من العمر تسع عشرة سنة ، فجعل يقاتل قتال الأبطال فشد عليه هانئ بن
ثبيت فقتله (٣).
مصرع عثمان
الصفحه ٢٧٠ : عن الرأس فقيل هو رأس العباس بن علي (٥) وهذا مما يؤكد وجود
العباس الأصغر لأن العباس الأكبر كان عمره