واتخذ المؤتمر بالاجماع عدة قرارات ومن بينها
١ ـ انتخاب سليمان بن صرد قائدا عاما للثورة ليتولى وضع المخططات السياسية والعسكرية.
٢ ـ مراسلة المناطق التي تضم الشيعة في العراق وخارجه واعلامها بما أجمعوا عليه من الأخذ بثأر الامام والمطالبة بالانضمام إليهم.
٣ ـ تأجيل الثورة إلى مدة أربع سنين على أن تكون السنوات الأربع فترة تأهب واستعداد للقتال.
٤ ـ أن تكون النخيلة هي المركز الرئيسي الذي تعلن فيه الثورة.
٥ ـ احاطة الثورة بالسر والكتمان.
وتفرق اعضاء المؤتمر وكان عددهم فيما يقول المؤرخون مائة شخص وقد أخذوا يواصلون العمل فيجمعون التبرعات لشراء الأسلحة ، ويدعون الناس إلى الالتفاف حولهم والانضمام إليهم.
وفي سنة (٦٥ هـ) اعلن التوابون ثورتهم العارمة على الحكم الاموي وكان عددهم فيما يقول المؤرخون أربعة آلاف ، وقد أرسل زعيم الثورة سليمان بن صرد الى الكوفة الحكيم بن منقذ الكندي ، والوليد بن عصير الكناني وامرهما أن يجوبا في مدينة الكوفة ويناديا بشعار الثورة.
«يا لثارات الحسين»