الصفحه ٢٨٢ :
خطابه الأخير :
ووجه الامام (ع) وهو بتلك الحالة خطابا
لأعدائه حذرهم فيه من غرور الدنيا وفتنتها
الصفحه ٢٨٨ :
مناجاته مع اللّه :
واتجه الامام (ع) في تلك اللحظات
الأخيرة الى اللّه فأخذ يناجيه ويتضرع إليه
الصفحه ٢٩١ : ضعف وأرعد فقد اخذته هيبة الامام فأنكر عليه الرجس سنان بن
أنس وصاح به : فتّ اللّه في عضدك وأبان يدك
الصفحه ٣١٢ :
الجرحى من اصحاب الامام :
وسقط في المعركة بعض الجرحى من أصحاب
الامام ، ولم يجهز عليهم جيش ابن سعد
الصفحه ٣٣٤ :
النسوة التي معها ، ودوى صراخهن في ارجاء الكوفة ، وبادرت المرأة فجمعت ما في
بيتها من ازر ومقانع فجعلت
الصفحه ٣٣٩ : النبوة والامامة في خطابها
العظيم عن أمور بالغة الأهمية وهي :
١ ـ انها عرضت لمحنة جدها الامام امير
الصفحه ٣٤٥ : العقيلة الحزن والأسى من هذا التشفي ، والجرأة عليها
، وقد تذكرت الصفوة الأبطال من أهل بيتها الذين سقطوا في
الصفحه ٣٥١ : له :
«ما تقول في عثمان؟»
وسدد له البطل العظيم سهاما من منطقه
الفياض فقال له :
«ما أنت وعثمان
الصفحه ٣٦٨ : ء والنياحة (٢) وعلا منهن الصراخ والعويل وأمر شمر بن
ذي الجوشن أن يغل الامام زين العابدين بغل في عنقه فغل
الصفحه ٣٧٢ :
وسرت الرعدة في أوصال الشيخ وجمد دمه ، وقال
للامام بنبرات مرتعشة :
«باللّه عليكم أنتم هم؟»
«وحق
الصفحه ٣٧٨ : ونظرت في عطفك جذلانا
مسرورا حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، فمهلا
الصفحه ٣٨٨ : ، واستبان لأهل
الشام أنهم غارقون في الجهالة والضلالة وان الحكم الأموي قد جاهد على غوايتهم
وشقائهم.
وقد
الصفحه ٣٩١ : عاما وموجة عاتية من السخط في مجلس يزيد.
الامام السجاد مع المنهال :
والتقى الامام زين العابدين
الصفحه ٤١٦ : اخذ يجذ في السير حتى انتهى إليها ، وقد اعياه السقر فاسرع إلى حاكم
المدينة الأشدق ، وقد لقيه رجل فرابه
الصفحه ٤٢٣ : البيت الى يثرب فاخذ
يجذ في السير لا يلوي على شيء وقد جللته الاحزان والآلام ، وقد غامت عيون بنات
رسول