الصفحه ١٢٧ : ابن سعد فعرض عليه كلام الامام (٢) وسر ابن سعد بذلك ورأى انه بالامكان
التوصل لحل سلمي يجنبه من الخوض في
الصفحه ١٤٠ : غارت ونقلت الاستخبارات لابن زياد ذلك
فتميز غيظا فأرسل الى ابن سعد رسالة جاء فيها :
«بلغني أن الحسين
الصفحه ١٨٢ : بالنار»
فرد عليه الامام كلامه : اني أقدم على
رب رحيم ، وشفيع مطاع ، وسأل عنه فقيل له انه ابن حوزة فرفع
الصفحه ٢٤٨ :
في ظهره وضربه ضربة
غادرة بالسيف على رأسه ففلق هامته ، واعتق علي فرسه يظن انه يرجعه إلى أبيه ليتزود
الصفحه ٣٥٥ : بثأره يقول دعبل
الخزاعي :
رأس ابن بنت محمد ووصيه
يا للرجال على قناة يرفع
الصفحه ٣٥٦ : عن
مدى تهالك ذلك المجتمع على المادة وتفانيه في الحصول عليها بأي طريق كان.
ندم ابن سعد :
وندم
الصفحه ٣٦٩ : (٢)
__________________
(١) حجة السعادة في
حجة الشهادة
(٢) تأريخ ابن عساكر
٥ / ٨٥ ، مرآة الزمان (ص ١٠١)
الصفحه ٣٩٥ :
من فاطمة؟
ـ ابنة رسول اللّه
ـ نبيكم؟
ـ نعم
وفزع من ذلك وصاح به :
«تبا لكم ولدينكم ، وحق
الصفحه ٤٤ : له : بأبي وأمي يا ابن بنت رسول اللّه ما أنزلك هذه
البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ فقال : هذه كتب أهل
الصفحه ١٦٥ :
تأجيل الحرب الى الصبح :
واستجاب ابن سعد إلى تأجيل الحرب بعد أن
رضيت به اكثرية القادة من جيشه
الصفحه ٢٠٨ : معسكر ابن سعد كما
عرفهم بشجاعته الفذة وانه كالأسد لا يروعه الزأر ، وانما يشتد بها بأسه ، وانه إذ
ينزل
الصفحه ٢١٦ :
فتح جبهة ثانية :
ورأى ابن سعد أن وحدة الجبهة في القتال
ستكبد جيشه أفدح الخسائر ، وتقضي بطول
الصفحه ٢١٩ : في أداء فرائضه.
ورفع الامام رأسه الى السماء فجعل يتأمل
في الوقت فرأى أنه قد حان اداء الفريضة ، فقال
الصفحه ٢٩١ : فيخسر الجائزة من
سيده ابن مرجانة ، والتفت الخبيث عمر بن سعد إلى شبث بن ربعي فقال له :
«انزل فجئني
الصفحه ٤٩٤ :
سبايا آل الرّسول ص فى
دمشق
تسيير الرءوس ، تسريح العائلة النبوية