الصفحه ٣٠٥ : ، فانهم
لو اعطوك بيوت أموالهم في قتله لكان قليلا»
وتحركت مطامعه ، فأقبل حتى وقف على
فسطاط ابن سعد رافعا
الصفحه ٢٥ :
والسلام».
وأسرع ابن جعفر وهو خائر القوى ذاهل
اللب إلى عمرو بن سعيد حاكم مكة فأخذ منه كتابا فيه أمان
الصفحه ٤٣ : شاهده في الطريق
__________________
(١) فرم الأمة : هي
خرقة الحيض التي تلقيها النساء.
(٢) تأريخ ابن
الصفحه ٧١ :
وأخذ يلعن ابن زياد ، ويذكر مساوئ بني
أمية ، ويدعو الى نصرة ريحانة الرسول (ص) فاستشاط ابن زياد غضبا
الصفحه ٣٢١ :
ابن مرجانة ، فهو
يقتل خياركم ، ويستعبد شراركم ، فبعدا لمن رضي بالذل والعار» (١).
ولما فرغ ابن
الصفحه ١١٠ :
رهقا على الظفر بثقة
ابن مرجانة به ، وقد قال له : بعد قتله للحسين ـ
«اما واللّه لقد نصحتك في
الصفحه ٣٦٠ : التهذيب ٢
/ ٣٨٢
(٢) طبقات ابن سعد ٦
/ ١٩٠
(٣) الصراط السوي في
مناقب آل النبي (ص ٩٤)
(٤) تفسير
الصفحه ٧٨ : المدينة
، حتى اكتب الى ابن زياد ، وتكتب أنت إلى يزيد أو الى ابن زياد فلعل اللّه أن يأتي
بأمر يرزقني فيه
الصفحه ٩٠ :
الخبيث على الحر ، ولم
يسلم على الحسين ، وتاول الحر رسالة من ابن زياد جاء فيها :
«أما بعد : فجعجع
الصفحه ٣٤٩ :
عواطفهم فقد كانت
هذه الصيحة اول رد علني على السلطة في قتلها لريحانة الرسول.
وصاح ابن زياد بعنف
الصفحه ٤٠٤ : القول الذي يتنافى مع البديهيات من أن ابن
مرجانة كان مجرد آلة من دون أن يكون له أي رأي أو ارادة في قتل
الصفحه ٤٥٢ :
وحينما انتهيا إليها ناديا بذلك ، ولأول
مرة دوى هذا النداء المؤثر في سماء الكوفة فكان كالصاعقة على
الصفحه ٧٠ : مسلم بن
عقيل فالقت عليه الشرطة القبض في القادسية ، وبعثته مخفورا الى ابن مرجانة فلما
مثل عنده صاح به
الصفحه ١١١ :
بيد ابن زياد أن
يعهد بوصيته إليه فامتنع من اجابته تقربا لسيده ابن مرجانة ولم يستجب له حتى سمح
له
الصفحه ٢١٣ :
وتنفس معسكر ابن سعد بمقتل البطل العظيم
مسلم فجعلوا يتباشرون وهم ينادون في شماتة ظاهرة.
«قتلنا