الصفحه ٦١ :
والقضاء ينزل من
السماء ، واللّه يفعل ما يشاء ... وربنا كل يوم هو في شأن (١).
واستصوب الامام حديث
الصفحه ٦٢ :
وعلى أي حال فقد واصل الامام مسيرته
بعزم وثبات ، ولم يثنه عن نيته قول الفرزدق في تخاذل الناس عنه
الصفحه ٧٠ : (١)
لقد مضى الامام قدما ، وهو مرفوع الجبين
وقد ايقن انه يسير إلى الفتح الذي ليس مثله فتح ، لقد مضى ليؤدي
الصفحه ٧٢ : الناصر والصديق الذي يذب عنه.
لقد نصح الامام أصحابه واهل بيته مرارا
في التخلي عنه ، وما ذلك إلا ليحاربوا
الصفحه ٨١ : ، وتعطيل حدود
اللّه ، والاستئثار بالفيء ، وتحليل الحرام ، وتحريم الحلال.
ثالثا ـ ان الامام احق وأولى من
الصفحه ٨٣ : الكوفة بالأموال واغرتهم بالجاه والنفوذ فصاروا إلبا واحدا مجمعين
ومتفقين على حرب الامام ، وقد مهر الامويون
الصفحه ٨٩ : الامام فقال لهما :
«انطلقا فلا تسمعا لي واعية ، ولا تريا
لي سوادا فانه من سمع واعيتنا او رأى سوادنا فلم
الصفحه ٩١ :
شاطئ الفرات ـ فان
منعونا قاتلناهم ، فقتالهم أهون علينا من قتال من يجيء بعدهم».
وسأل الامام عن
الصفحه ١٠١ : كان مع الامام
امير المؤمنين في غزوة له ، وقد مر على كربلا فنزل إلى شجرة ، وصلى تحت ظلالها ، فلما
فرغ
الصفحه ١١٧ : النخيلة إلا كثير بن شهاب فانه ظل
مقيما بالكوفة يخذل الناس عن نصرة الامام ويشيع الارهاب والخوف على
الصفحه ١٣٨ : يشتد
كأنه الكلب نحو الامام فنادى :
«يا حسين الا تنظر إلى الماء كأنه كبد
السماء ، واللّه لا تذوق منه
الصفحه ١٥٠ :
الامام بعزم ثابت لا
يعترف بالعقبات ولا بالحواجز نحو الجيش الأموي حتى ضاقت عليه الأرض ، ولاذ اكثرهم
الصفحه ١٥١ : لما دعا من يماصع (٢)
وقد أبدى كعب اعجابه البالغ ببسالة
أصحاب الامام فهو ولا غيره لم يشاهدوا
الصفحه ١٦٥ : القتال إلى اليوم العاشر من
المحرم وظل أصحاب ابن سعد ينتظرون الغد هل يجيبهم الامام أو يرفض ما دعوه إليه
الصفحه ١٦٧ : :
ولم يكد يفرغ الامام من كلماته حتى هبت
الصفوة الطيبة من أهل بيته ، وهم يعلنون اختيار الطريق الذي يسلكه