الصفحه ٢٠٣ : الكاسرة فلم ترهبهم كثرتها ، وما تتمتع به من آلات الحرب والقتال ، وقد
أبدوا من البسالة والشجاعة مما يدعو
الصفحه ٢١٠ :
روحه الى الرفيق الأعلى ، وكان له أخ من الضالين مع ابن سعد فلما رأى اخاه قتيلا
دنا من معسكر الامام
الصفحه ٢٢٣ :
صلاة الخوف (١) وكانت صلاته في تلك اللحظات الرهيبة من
اصدق مظاهر الاخلاص والطاعة للّه ، وانبرى امام
الصفحه ٢٢٩ : :
وكان الضحاك بن عبد اللّه المشرفي من
اصحاب الامام إلا انه لما رأى كثرة القتلى من أصحاب الحسين صمم على
الصفحه ٢٣٠ :
يديه فقال له الامام
:
«يا جون انما تبعتنا طلبا للعافية فأنت
في اذن مني»
وهوى جون على قدمي
الصفحه ٢٧٦ : أنه بعين اللّه تعالى ..
اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ، الهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعله لما هو خير
الصفحه ٢٨٥ : تفجر دمه الشريف ، فرفع
يديه بالدعاء على السفكة المجرمين قائلا :
«اللهم انك ترى ما أنا فيه من عبادك
الصفحه ٢٩٥ : (٢).
وعلى أي حال فالويل لذلك الشقي الذي قدم
على اقتراف هذه الجريمة التي هي أبشع ما اقترفت من يوم خلق اللّه
الصفحه ٣٠١ : خلخالها ، وهو يجهش بالبكاء ، وبهرت
منه ابنة الحسين فقالت له :
«مالك تبكي؟!!»
«كيف لا ابكي وأنا اسلب
الصفحه ٣٠٦ : الغالية التي يحملها إلى الأمير ،
وزهوه بهذا العمل الضخم الذي قام به من أجل الدولة ، وهو لهذا يشعر بأن أقل
الصفحه ٣١٢ :
الجرحى من اصحاب الامام :
وسقط في المعركة بعض الجرحى من أصحاب
الامام ، ولم يجهز عليهم جيش ابن سعد
الصفحه ٣٢٥ :
الامام زين العابدين فأوقفهم على شهداء أهل البيت وغيرهم من الأصحاب ، وبادر الى
حمل جثمان أبيه فواراه في
الصفحه ٣٤١ : صبية اسلمتموها ، وأي أموال انتهبتموها ، قتلتم خير الرجالات بعد
النبي (ص) ونزعت الرحمة من قلوبكم الا ان
الصفحه ٣٤٣ : والخيانة وهو في قصر الامارة وقد امتلأ القصر
بالسفكة المجرمين من جنوده وهم يهنئونه بالظفر ويحدثونه ببطولاتهم
الصفحه ٣٤٥ :
يومئذ ثكلتك امك يا
بن مرجانة» :
وفقد الحقير اهابه من هذا التبكيت
الموجع ، والتعريض المقذع