الصفحه ١٥٥ :
ذلك فيهم عمرو بن
الحجاج فاندفع يقول لهم :
«لا ترتابوا في قتال من مرق من الدين»
ومن مظاهر تلك
الصفحه ١٧٩ : ء (١) على صعيد كربلا ، فلم تبق محنة من محن
الدنيا ولا غصة من غصص الدهر إلا جرت على ريحانة رسول اللّه
الصفحه ٢١٢ :
مصرع مسلم بن عوسجة :
وسقط في المعركة صريعا علم من أصحاب
الامام وفذ لامع من انصاره مسلم بن عوسجة
الصفحه ٢٩٩ :
بنات الرسالة وعقائل
الوحي ، وقد حملوا أقبسة من النار (١)
ومناديهم ينادي.
«احرقوا بيوت الظالمين
الصفحه ٢٣ :
ولما أذيع تصميم الحسين (ع) وعزمه على
مغادرة الحجاز والتوجه إلى الكوفة أشفق عليه جماعة من أهل
الصفحه ٤٧ :
فقد دس إليه يزيد
شرطته لاغتياله ، يقول عبد اللّه بن عباس في رسالته ليزيد : «وما انس من الأشيا
الصفحه ٥٠ :
وهذه النقاط المشرقة في خطابه دلت على
انه آيس من الحياة وعازم على الموت ، ومصمم على التضحية ولو كان
الصفحه ١٢٩ : اكثر بنودها مما لم يفه به الامام (ع) وقد
تحدث عن افتعالها عاقبة بن سمعان الذي صاحب الامام من المدينة
الصفحه ١٤٦ :
فالعباس (ع) الذي
كان من أمس الناس رحما بالامام والصقهم به لم يندفع بتضحيته الفذة بدافع الاخوة
الصفحه ٢١٥ :
استنجاد عروة :
وعروة بن قيس من القادة البارزين في
معسكر ابن سعد ، وكان ممن يديرون عمليات الحرب
الصفحه ٢٢٨ : ، وظل
ملازما للامام من مكة إلى كربلا وكان من ألمع أصحابه في الولاء والاخلاص له ، وقد
تقدم إليه يطلب منه
الصفحه ٢٧٧ :
انظروا كيف لا يبالي
بالموت (١)
ويقول عبد اللّه بن عمار : رأيت الحسين حين اجتمعوا عليه يحمل على من
الصفحه ٢٩٢ :
وذبح هو عطشانا أمام
عائلته ، فأي ثمن اغلى من هذا الثمن الذي قدمه الامام قربانا خالصا لوجه اللّه
الصفحه ٣٠٨ : عشر من المحرم ، فانك لا تستطيع تصويرها ولا
استيعاب مأساتها ، فلم تبق رزية من رزايا الدنيا ، ولا غصة من
الصفحه ٤٠٦ :
وكانوا يرغبون أشد
الرغبة في أن يعافيهم اللّه من الابتلاء بقتاله فضلا عن قتله ، ويبذلون جاهدهم في