الصفحه ٤٣ : أمواج من الهموم فلا
يدري إلى أين مسراه ومولجه ، فقد وافته الأنباء أن الطاغية يزيد قد عهد إلى شرطته
الصفحه ٤٦ :
أسباب الهجرة من مكة :
أما بواعث هجرة الامام من مكة ، وخروجه
إلى العراق بهذه السرعة فهي ـ فيما
الصفحه ٦٢ : الكوفة :
ولما وافى الامام الحسين الحاجر من بطن
ذي الرمة ، وهو أحد منازل الحج من طريق البادية كتب كتابا
الصفحه ٧١ : ، وأمر أن يلقى من
فوق القصر كما فعل بقيس بن مصهر الصيداوي ، فرمته الشرطة من أعلى القصر فتكسرت
عظامه
الصفحه ٩٩ : اصحابه جميعا ، وهم
يضربون أروع الأمثلة للتضحية والفداء من أجل العدل والحق .. وكان اول من تكلم من
اصحابه
الصفحه ١٦١ :
ولم تشاهد أمة من الأمم محنة أوجع ولا
أفجع من كارثة كربلا ، فلم تبق رزية من رزايا الدهر ، ولا
الصفحه ١٦٥ :
تأجيل الحرب الى الصبح :
واستجاب ابن سعد إلى تأجيل الحرب بعد أن
رضيت به اكثرية القادة من جيشه
الصفحه ١٧٤ :
لقد عانى الامام العظيم الوانا قاسية
ومذهلة من المحن والخطوب كانت بقدر ايمانه باللّه فلم يكد يفرغ
الصفحه ١٨٤ : هيبة جده الرسول ، فخطب فيهم خطابه
التأريخي الذي هو من ابلغ واروع ما أثر في الكلام العربي ، وقد نادى
الصفحه ٢٧٤ :
أخبر بذلك حينما يئس
من الحياة ، وقد علموا أنه لا يعيش بعد ذلك فقال لهم : اسقوني قطرة من الماء فقد
الصفحه ٣١٥ :
ذلك فهي التصريحات
التي أدلى بها بعض قادة الفرق عن فزعهم وذعرهم بما منوا به من الخسائر ، وقد أشرنا
الصفحه ٣٧٧ : :
(مٰا
أَصٰابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي اَلْأَرْضِ ولاٰ فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلاّٰ فِي كِتٰابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ
الصفحه ٣٨٣ : ، وتعالت عن حواره ، وترفعت
عن مخاطبته ، ولم تحفل بسلطانه .. لقد كانت العقيلة على ضعفها وما ألم بها من
الصفحه ٥٣ : ...
فانه البقية من ارث السماء على الأرض (٢).
لقد نزح عن مكة خائفا من حفيد أبي سفيان
، كما نزح عنها جده
الصفحه ١٤١ : يستغيثون من الظمأ القاتل ، فندب أخاه وابن
والده أبا الفضل العباس لتحصيل الماء فانبرى البطل العظيم ، وصحب