الصفحه ٣٨١ : إلى يثرب للإطاحة بالحكم القائم
، وهذا نصّها : إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عزّ وجلّ تطلبون
الصفحه ٣٨٢ : الاحتفاء والتكريم ، وأخذت تعرض عليها أحداث عثمان ، وتحرّضها على إقصائه
عن الحكم والوقيعة به.
مذكّرة
الصفحه ٣٨٨ :
ويطالبونه
بالاستقالة من منصبه ، وقد أشعل نار الثورة في نفوسهم مروان بن الحكم فقد أطلّ
عليهم
الصفحه ٣٩١ : .
٢ ـ إنّ حكومة عثمان لم تتخذ الحكم
وسيلة من وسائل الإصلاح الاجتماعي ، وإنما اتخذته وسيلة للإثراء والاستغلال
الصفحه ٤٠٠ : ، ولا ممن
يبغي الحكم لينعم في خيراته ، إنه ربيب الوحي الذي أثبت في جميع أدوار حياته زهده
في الدنيا
الصفحه ٤٠١ : وشؤونه الخاصة ، وهو يشير بذلك
إلى الذين تمرّغوا في أموال الخزينة المركزية أيّام الحكم المباد فنهبوا
الصفحه ٤٠٢ : توليته
لمنصب رئاسة الدولة هو عزل ولاة عثمان الذين سخّروا جهاز الحكم لمصالحهم الخاصة ، واثروا
ثراءً فاحشاً
الصفحه ٤٠٦ : رحابه ومفاهيمه كالإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام)
، فقد بنى حكمه على الحقِّ الخالص والعدل المحض
الصفحه ٤١٥ : بأنه قد جارَ في حُكمه ، فجعل الإمام يبكي ويقول بحرارة : «اللّهمّ أنت
الشاهد عليّ وعليهم أنّي لم آمرهم
الصفحه ٤٢٠ : الإنسانية على ما جربت من تجارب
وبلغت من رقي وإبداع في أنظمة الحكم والإدارة فإنها لم تستطع أن تنشأ مثل هذا
الصفحه ٤٢١ : شعر من أحد أن
له ميلاً أو هوى في الإمارة فلا يرشحه لها ؛ لأنه يتّخذ الحكم وسيلة لتحقيق مآربه
وأطماعه
الصفحه ٤٢٤ : نفس
ولده الحسين ، ومنحه حبّه وإخلاصه ، وزوّده بأروع حكمه وآدابه ، وقد بلغ من عظيم
حبّه أنّه لم يسمح له
الصفحه ٤٤١ : ........................................................... ٣٥٥
(١) الحارث بن الحكم ،
(٢) أبو سفيان ، (٣) سعيد بن العاص
(٤) عبد الله بن خالد
، (٥) الوليد