الصفحه ٧٥ : )
(١).
روى جمهور المفسّرين والمحدّثين أنّها
نزلت في أهل البيت (عليهم السّلام) (٢)
، وكان السبب في ذلك أنّ
الصفحه ٧٧ : وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت (عليهم السّلام) مما
هو شامل للإمام الحسين قطعاً ، وبعضها الآخر
الصفحه ٧٨ : الله (صلّى
الله عليه وآله) : «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لاُمّتي من
الاختلاف
الصفحه ٨٠ :
إليكم ، إلاّ أنّي مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّ وجلّ ، وعترتي أهل بيتي». ثم أخذ بيد
علي (عليه السّلام) فرفعها
الصفحه ٨٢ : حطّة ـ أنّ الله جعل دخول ذلك الباب ، الذي هو باب أريحا
أو بيت المقدس ، مع التواضع والاستغفار سبباً
الصفحه ٨٥ : الغاية التي ينشدها (صلّى
الله عليه وآله) وهي جعل القيادة الإسلامية بيد أئمة أهل البيت (عليهم السّلام
الصفحه ٨٨ : ، وأنّهما أحبّ أهل بيته إليه ، كما أنّهما أفضل
الناس نسباً وحسباً ، وأنّ مَن أحبّهما ينزل معهم مقاماً كريماً
الصفحه ٩١ :
والحسين سبطان (٢)
من الأسباط» (٣).
١٠ ـ روى أنس أنّ النبي (صلّى الله عليه
وآله) قال : «أحبّ أهل بيتي
الصفحه ٩٢ : البيت ، هما
مع ابن عمّهما عبد الله بن جعفر ، ولم يبايع صغيراً قط إلاّ هُم (٣).
٤ ـ وكان (صلّى الله
الصفحه ٩٧ : ، يقول ابن عباس : ما كنّا نشكّ ـ وأهل
البيت متوافرون ـ أنّ الحسين بن علي يقتل بالطفِّ (١).
وقد بكى
الصفحه ٩٩ : » (١).
٥ ـ روت زينب بنت جحش زوج النبي (صلّى
الله عليه وآله) قالت : كان النبي نائماً عندي ، وحسين يحبو في البيت
الصفحه ١٠٠ : إلى النبي في
البيت أراد أن يدخل فأخذته اُمّ سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه ، وتسكنه ، فلمّا
اشتدّ في البكا
الصفحه ١٠١ : بين يدي النبي في بيتي ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمد ، إنّ اُمّتك
تقتل ابنك هذا من بعدك ، وأشار إلى
الصفحه ١٠٢ : ء
بدمه رجل من أهل بيته ، يسلّ الله سيفه فلا غماد له ، واختلف الناس
__________________
(١) الوليد بن
الصفحه ١٠٦ : يَفِدان إلى بيت الله الحرام ماشيين يترجّل الركب ـ الذي يجتازان
عليه ـ تعظيماً لهما ، حتّى شَقَ المشي على