الصفحه ٢٨٠ : يمنحهم الحرية في انتخاب مَن شاؤوا
لرئاسة الحكم؟!
وعلى أيّ حال فقد لازم عمر أبا بكر في
مرضه لا يفارقه
الصفحه ٢٨٧ :
وزجّت بجميع ما تملك
من الوسائل الاقتصادية وغيرها لإسقاط حكمه ؛ لأن سياسته العادلة كانت تهدف إلى
الصفحه ٢٩٢ : جهاز الحكم ، فلم يجعل لها أيّ نصيب فيه ، وإنما عهد إلى مَن
ولاّهم أبو بكر فأقرّهم في مناصبهم ، ومن
الصفحه ٢٩٥ :
هؤلاء الولاة قد
اقترفوا جريمة السرقة ، وخانوا بيت مال المسلمين ولكن الحكم بمشاطرة أموالهم لا
يلائم
الصفحه ٢٩٨ : مصدر النور والوعي ، فرأى أنه لا يليق
بأن يرقاه أحد من بعده غير أبيه رائد العلم والحكمة في الأرض
الصفحه ٢٩٩ : عهد عمر سوى ما ذكرناه ، ويعود السبب في ذلك إلى انعزال
الإمام أمير المؤمنين مع أبنائه عن جهاز الحكم
الصفحه ٣٠١ : وليد مؤامرة حاكها الاُمويّون للتخلّص من حكمه ، وفرض سلطانهم
على المسلمين (٢)
، وقد أيّدوا ذلك بأنّ أبا
الصفحه ٣٠٥ : فقد تركهم رسول الله (ص) (١).
أمّا حديث عبد الله فقد كان حافلاً
بالوعي والمنطق ؛ فإنه ليس من الحكمة
الصفحه ٣٠٩ : إكباره له ، واعترف بقابلياته وصلاحيته
للحكم ، وأنه لو ولي اُمور المسلمين لحملهم على المحجّة البيضا
الصفحه ٣١٣ : يرشّحه
للخلافة؟ كما طعن في صلاحية قبيلة سعد لتولّي شؤون الحكم.
وأقبل على عبد الرحمان بن عوف فقال له
الصفحه ٣١٥ : أيّ نصيب في الحكم.
هذه بعض الروايات التي أثرت عنه في
حديثه مع أعضاء الشورى.
نظام الشورى :
لا
الصفحه ٣١٦ : الصحابة وهدّدهم بمعاوية
وعمرو بن العاص إذا لم تتفق كلمتهم وتنازعوا على الحكم والسلطان ، فقد قال لهم : يا
الصفحه ٣١٩ : تمنح لها
الحريّة في اختيار مَن ترغب فيه للحكم ، وإنما فوّض أمرها إلى ستّة أشخاص ، وجعل
آراءهم تعادل آرا
الصفحه ٣٢٠ : يكن
المقصود منها ـ فيما يقول المحققون ـ إلاّ إقصاء الإمام عن الحكم ، ومنحه
للاُمويِّين.
يقول
الصفحه ٣٢١ : مروقاً عن الإسلام حتّى تباح دماؤهم؟!
فلم يتفق هذا الحكم مع ما أثر عن
الإسلام في حرمة إراقة الدما