الصفحه ٢٧٦ :
ولاة أبي بكر :
كان جهاز الحكم الإداري في عهد أبي بكر
خاضعاً لإرادة عمر بن الخطاب فهو المخطط
الصفحه ٢٧٧ : بكر بل فاز الاُمويّون وحدهم ، لذلك صبغوا الدولة بصبغتهم ، وآثروا
في سياستها ، وهم بعيدون عن الحكم كما
الصفحه ٢٨٣ : والحكمة ، وما تركوه فهو صدقة لعموم المسلمين ، فلا بدّ إذاً من إرضاء
جماعة المسلمين في دفنه فيه ، ولم يتحقق
الصفحه ٣٠٧ :
التي حكت عن تآمر مفضوح في إقصاء الإمام أمير المؤمنين عن ساحة الحكم ، وتسليمه
إلى بني اُميّة ؛ إرضا
الصفحه ٣٢٣ : والتكتلات في المجتمع الإسلامي للوصول إلى كرسي الحكم ، ممّا أدّى ذلك إلى
كثير من المضاعفات السيّئة وقد امتحن
الصفحه ٣٣١ : السلطة بشكل فظيع ، مما أدّى إلى تشكيل الأحزاب ، والتسلّح بأسباب القوّة لأجل
الفوز بالحكم والظفر بخيراته
الصفحه ٣٥٤ :
هؤلاء بعض ولاة عثمان وكلّهم من بني
اُميّة وآل أبي معيط ، ولم يمنحهم الحكم إلاّ إثرة ومحاباة
الصفحه ٣٩٢ :
مما أهاب بكثير من
الفئات أن ينظروا إلى الحكم بأنه مغنم وسبب للتمتع بنِعَم الدنيا وخيراتها ، وقد
الصفحه ٣٩٧ : (عليه السّلام) لمنصب الحكم
، ويقول المؤرّخون : إنّ الثوار وسائر القوات المسلحة قد احتفّت بالإمام ، وهي
الصفحه ٤١٨ : التامة في شؤون الحكم والإدارة ، وقد زوّدهم برسائل مهمّة عرض
فيها لشؤون الحكم وسياسة الدولة ، كما حددت من
الصفحه ٤٤٢ :
بن عقبة ، (٦) الحكم بن
أبي العاص ، (٧) مروان بن الحكم
منحه للأعيان
الصفحه ٨ : ، ولم يعُد لها
أيّ حُكم أو سلطان عليه ، وقد مكّنته قواه الروحية ـ في ذاتيّة مذهلة ـ أن يشقّ
طريقه الخالد
الصفحه ١٥ :
وجوههن يتصفّحها
القريب والبعيد ، فلم يثِر ذلك حفيظة المسلمين ، فيهبّوا إلى الانتفاضة على حُكم
يزيد
الصفحه ٢٥ : فجّروا ينابيع الحكمة والنور في الأرض.
الوليد الأوّل :
وأفرعت دوحة النبوّة وشجرة الإمامة
الذرّية
الصفحه ٥٧ : ء بهم ، وضمن للاُمّة أن لا تزيغ عن طريق الهدى إذا لم
تتقدم عليهم في مجالات الحكم والتشريع وغيرهما. ونشير