هي قلبُ الحسين صبراً وبأساً |
|
عند دَفع الخطوب والأرزاء |
وهي أختُ الحسين عيناً وقلباً |
|
ويداً في تحمل الأعباء |
شاركته بنهضة الحقّ بِدءاً |
|
وختاماً وفي عظيم البلاء |
وجهاد الحسين اصبح حيّاً |
|
بجهاد الحوراء للأعداء |
وعظيم الإيمان منها تجلّى |
|
حين قالت والسبطُ رَهنَ العراء : |
ربّ هذا قرباننا لك يهدى |
|
فتقبل منا عظيم الفداء |
وعباداتُها وناهيك فيها |
|
وهي أسمى عبادة ودعاء |
حين تأتي بوردها من جلوسٍ |
|
وهي نضوٌ من شدة الإعياء (١) |
__________________
١ ـ كتاب « ملحمة أهل البيت » للشيخ الفرطوسي ، ج ٣ ص ٣٧٢ و ٣٧٣