الصفحه ٣٤٧ : بكر محمد بن أبي بكر التلمساني ـ المتوفى بعد عام ٦٤٤ هـ في ترجمة الإمام
الحسين ، في كتاب الجوهرة
الصفحه ٣٧٠ :
وقتلكم وأكذب
أحدوثتكم. (١)
فقالت زينب : الحمد لله الذي أكرمنا
بنبيه محمد
الصفحه ٣٧٧ : ، فجمع قبائل مضر
وضمهم إلى محمد بن الأشعث ، وأمرهم بقتال القوم.
قال الراوي : فاقتتلوا قتالاً شديداً
الصفحه ٣٩٤ : ، والأرض لا تنخسف بأهلها!
قلت : ولم ذاك؟
قالوا : هذا رأس الحسين عترة محمد يهدى
من أرض العراق!
فقلت
الصفحه ٣٩٦ : كانوا يعتبرون أنفسهم
مسلمين ، ومن أمة محمد رسول الله .. أوقفوا آل الرسول على تلك الدكة.
يا للأسف
الصفحه ٣٩٨ : ».
فبكى الشيخ ورمى عمامته ، ثم رفع رأسه
إلى السماء وقال : اللهم إني أبرأ إليك من عدو آل محمد ، من الجن
الصفحه ٥١٨ : على العجم بأنّ
محمداً منهم ، وتفتخر قريش على العرب بأنّ محمداً منها ، وإنّا ـ عترة محمد ـ
أصبحنا
الصفحه ٥٣٠ : طلِبتُ ما أُخِذَ منّا .. لأنّ فيه مِغزل فاطمة بنت محمد
، ومقنعتها وقِلادتها وقَميصها
الصفحه ٥٦١ : محمد. أقولُ عَوداً وبِدءاً (٥)
، ولا أقولُ ما أقول غَلَطاً ، ولا أفعل ما أفعل
الصفحه ٥٧٠ : (١)
، تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحَكَم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند
الساعة يخسر المبطلون ، ولا
الصفحه ٥٩٢ : وأحمد الله على نعمته عليّ فيكم ، إذ هبطَ عليّ جبرئيل فقال :
يا محمد! إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ
إطّلع
الصفحه ٥٩٣ : بما
اختاره لكم.
ثم قال لي جبرئيل : يا محمد! إنّ أخاك
مُضطهدٌ بعدك ، مَغلوب على أمّتك ، متعوبٌ من
الصفحه ٥٩٤ : ، وماجت السماوات بأهلها
، غَضَباً لك ـ يا محمد ـ ولذريّتك ، واستعظاماً لِما يُنتهكُ من حُرمتك ، ولشَرّ
ما
الصفحه ٦٠٨ : من العقاب
بَناتُ محمـدٍ أضحَت سبـايا
يُسَقنَ مع الأُسـارى و النهاب
الصفحه ٦٣٤ : .
وقد روى عنه النجاشي المتوفّى سنة ٤٥٠
هـ ، والحافظ أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الهمداني ، المتوفّى