الصفحه ٤٥٦ : الرأس الشريف ، ضجتا بالبكاء والعويل ، ولاذتا بعمتهما السيدة
زينب ، وقالتا : يا عمتاه! إن يزيد
الصفحه ٤٥٩ : عبّرت السيدة زينب عن الإمام الحسين
عليهالسلام بـ « شمس آل
عبد المطّلب » ، ويا لهذا التعبير من بلاغة
الصفحه ٤٦٠ : كلام
السيدة زينب عليهاالسلام : يا يزيد!
لقد تمنّيتَ أسلافك لو كانوا حاضرين كي يشهدوك ويشهدوا أخذك
الصفحه ٤٦٣ :
وهذا إخبارٌ من السيدة زينب عليهاالسلام بما يدور في ذهن يزيد حين يُلاقي جزاء
أعماله الإجراميّة
الصفحه ٤٦٩ : ولقاتلك مقاماً بين يدي الله ». (١)
ثمّ صعّدَت السيدة زينب عليهاالسلام من لهجتها في تهديد يزيد وإنذاره
الصفحه ٤٧١ :
الدواهي ـ جمع داهية ـ : دَواهي الدهر :
ما يُصيب الإنسان من نُوَبه. (١)
لعلّ السيدة زينب
الصفحه ٤٧٢ : ، فالتألّم من هكذا
فاجعة .. هو رد فعل طبيعي لكل من تكون صفة العاطفة سليمة لديه.
ثمّ ذكرت السيدة زينب
الصفحه ٤٨٠ : بلاغيّة ، وتعني السيدة زينب عليهاالسلام
تلك الأيدي والأكفّ التي كانت تضرب بسيوفها ورماحها على أجسام آل
الصفحه ٤٨٥ : « الملهوف
» للسيد ابن طاووس ، ص ١٨٢ ـ ١٨٣.
٢ ـ المعجم الوسيط.
٣ ـ كتاب « لسان
العرب ».
الصفحه ٤٨٧ : السيدة زينب عليهاالسلام ما جرى على آل الرسول الطاهرين من
المصائب ، تقول « فإلى الله المُشتكى » وعليه
الصفحه ٤٩١ : السيدة زينب عليهاالسلام بحقيقة واقعيّة : وهي أنّ العار والخزي
وسبّة التاريخ ، سوف تكون ملازمة ليزيد إلى
الصفحه ٤٩٤ : » أي : أبعده
عن رحتمه وعفوه ومغفرته.
ثمّ .. بدأت السيدة زينب عليهاالسلام تُمهّد لختام خطبتها
الصفحه ٤٩٧ : الشهادة في سبيل الله تعالى ، ولعلّ هذا هو معنى
كلام السيدة زينب عليهاالسلام
: « بِبلوغ الإرادة
الصفحه ٥٠٢ : استجاب الله تعالى دُعاء السيدة
زينب العظيمة عليهاالسلام
، فقد رُوي عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
الصفحه ٥٠٤ : تُنسى!!
إنتهت السيدة زينب البطلة الشجاعة ، مِن
إلقاء خطبتها الخالدة.
والآن .. توجّهت أنظار