الصفحه ٢٤٦ : من العواصف
والأعاصير التي سوف تجتاح حياة السيدات .. كلها أمور تدعو إلى القلق والخوف
والوحشة.
والآن
الصفحه ٢٥٩ :
ويستفاد من بعض كتب المقاتل أن السيدة
زينب عليهاالسلام لم تكن هناك
حين مجيء الشمر ، بل أسرعت إلى
الصفحه ٢٦٧ : السيدة زينب عليهاالسلام أنها قالت : كنت ـ في ذلك الوقت ـ
واقفة في الخيمة إذ دخل رجل أزرق العينين
الصفحه ٢٨٥ : والزفير.
أجل .. إنها معجزة وأية معجزة ، صدرت من
سيدة قبل أربعة عشر قرناً ، أراد الله تعالى لها البقا
الصفحه ٢٨٦ :
كان المفروض أن تفقد السيدة زينب الكبرى
وعيها ، وتنهار أعصابها ، وتنسى كل شيء حتى نفسها ، وتتعطل
الصفحه ٣٠٢ : السيدة زينب تتولى
الخطابة في المواطن والأماكن التي تراها مناسبة.
وليس معنى ذلك أنها فتحت الطريق أمام
الصفحه ٣٠٧ : الناس ـ
يومئذ ـ حَيارى
__________________
١ ـ كتاب « الملهوف
» للسيد ابن طاووس ، المتوفّى سنة ٦٦٤
الصفحه ٣٠٨ : ولا يبزى ». (١)
____________
١ ـ كتاب « الملهوف
» للسيد ابن طاووس ، ص ١٩٣ ـ ١٩٤. وسوف نذكر نص
الصفحه ٣٠٩ :
شرح خطبة السيدة زينب
في الكوفة
قبل أن أبدأ بشرح بعض كلمات الخطبة أجلب
إنتباه القارئ الذكي إلى
الصفحه ٣١١ : أشارت السيدة
زينب الكبرى عليهاالسلام إلى الناس
أن اسكتوا. فتصرفت في الانسان والحيوان والجماد. إحتبست
الصفحه ٣١٣ : السيدة زينب عليهاالسلام بماضيهم المخزي وتاريخهم الأسود ، حيث
صدر منهم الغدر مرات عديدة ، فمنها
الصفحه ٣١٧ : : الصوت الحزين عند البكاء.
لما رأت السيدة زينب عليهاالسلام ذلك البكاء الذي كله نفاق .. دعت عليهم
، ومن
الصفحه ٣١٩ : التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً ».
شبهت السيدة زينب أهل الكوفة بالمرأة
التي نقضت غزلها ، وهذا
الصفحه ٣٢١ :
لكن أولئك كانوا
ينقضون العهد.
وبعد هذا التمهيد .. نقول : لقد شبهت
السيدة زينب عليهاالسلام أهل
الصفحه ٣٢٤ : له!!
وهكذا كانت نظرة الحكام إلى أعوانهم
والمتعاطفين معهم.
ثم ذكرت السيدة زينب عليهاالسلام