الصفحه ١٧٨ : العام ، ونَشََرن مبادئ الإمام الحسين وأسباب نهضته الكبرى ، وقد قامت
السيدة زينب عليهاالسلام بتدمير ما
الصفحه ١٨٥ : الطفوف ) للسيد علي بن موسى بن طاووس ، المتوفّى سنة ٦٦٤ هـ ، ص ١٣٩.
٢ ـ خِباء : خيمة.
٣ ـ ضمير هو
الصفحه ١٩٣ :
فلطمت السيدة زينب وجهها ، وصاحت :
واويلاه ، وبكت.
فقال لها الإمام الحسين : ليس لك الويل
يا
الصفحه ١٩٩ :
هذا ، وتنجو بنفسك؟
فوقعت على قدميه ، وقلت : إذن ثكلت
نافعاً أمه!!
سيدي : إن سيفي بألف
الصفحه ٢٠٨ : ومن كان في رحله إمرأة
فلينصرف بها إلى بني أسد. (١)
فقام علي بن مظاهر وقال : ولماذا يا
سيدي؟
فقال
الصفحه ٢١٠ :
فقال له الحسين : ما يبكيك؟
قال : سيدي .. أبت الأسدية إلا مواساتكم!!
فبكى الإمام الحسين
الصفحه ٢١١ :
أزمة الماء
كانت السيدة زينب عليهاالسلام ركناً مهماً في الأسرة الشريفة الطيبة
، وانطلاقاً من صفة
الصفحه ٢١٥ :
الفصل التاسع
يوم
عاشوراء
مقتل
سيدنا علي الأكبر عليهالسلام
مقتل
أولاد السيدة زينب ( عليها
الصفحه ٢٢٧ : عند باب الخيمة .. وهو
ينظر إلى ميدان القتال ، وكانت السيدة زينب واقفة تنظر إلى وجه أخيها ، وإذا
بالحزن
الصفحه ٢٢٨ :
فقال : أخيه لقد سقط العلم وقتل أخي
العباس!
فكان السيدة زينب إنهد ركنها ، وجلست
على الأرض وصرخت
الصفحه ٢٢٩ :
مقتل الطفل الرضيع
قال السيد ابن طاووس (١)
: لما رأى الحسين عليهالسلام
مصارع فتيانه وأحبته عزم
الصفحه ٢٣٠ : الحسين عليهالسلام حينما طلب طفله الرضيع ليودعه ، أقبلت
السيدة زينب عليهاالسلام بالطفل ،
وقد غارت عيناه
الصفحه ٢٣١ : الرضيع لكي يخرج الإمام
خشبة السهم من نحر الطفل!!
ويعلم الله ماذا جرى على قلب الإمام
الحسين وقلب السيدة
الصفحه ٢٣٥ : الحسين عليهماالسلام.
وكانت السيدة زينب عليهاالسلام ـ والتي تفايضت صحيفة أعمالها بالحسنات
ـ قد أضافت
الصفحه ٢٤١ :
الإمام الحسين يودع السيدة زينب
يعتبر التوديع نوععاً من التزود من
الرؤية ، فالمسافر يتزود من رؤية