الصفحه ٢٦٠ :
الحسين ، قتل أسد
الله الباسل ، قتل إبن سيد الأوصياء ، قتل إبن فاطمة الزهراء ، ثم غشي عليه وسقط
على
الصفحه ٢٧١ : السيدة الجليلة المكان
المشحون بلهيب النار ، لتنقذ ابن أخيها ـ ، وإن شئت فقل : إمام زمانها ـ من بين
أنياب
الصفحه ٢٧٧ :
فقال الرجل : نعم ، قبل ساعة رأيت امرأة
منكم إنحدرت نحو المعركة!
فأقبلت السيدة زينب حتى وصلت إلى
الصفحه ٢٨٤ : ، ولا أعضاء فتوارى.
كان هذا المنظر والمظهر المشجي ، المقرح
للقلب ، الموجع للروح بمرأى من السيدة زينب
الصفحه ٣١٠ : كان ممن رأى الإمام
أمير المؤمنين عليهالسلام
وسمع كلامه ، وها هو الآن .. يستمع إلى كلام السيدة زينب
الصفحه ٣١٥ : الملف الأسود ، المليء بالغدر
والخيانة.
فحينما نظرت السيدة زينب عليهاالسلام إلى دموع أهل الكوفة
الصفحه ٣١٨ : المجتمع هو التكلم معهم بكل
صراحة ، وبالكلام اللاذع ، فالملف الأسود لأهل الكوفة كان يقتضي أن تواجههم السيدة
الصفحه ٣٢٣ : ء!
«
وغمز الأعداء »
الغمز : الإشارة بالجفن والحاجب (١)
ولعل السيدة زينب عليهاالسلام
تقصد من هذه الكلمة
الصفحه ٣٢٦ : لخطاب السيدة زينب عليهاالسلام
إنقسموا إلى ثلاث أقسام :
١ ـ قوات الشرطة التابعين لابن زياد
الصفحه ٣٣٢ : .
ثم استمرت السيدة زينب بذكر سلسلة من
جوانب العظمة المتجمعة في أخيها سيد الشهداء الإمام الحسين
الصفحه ٣٣٩ :
والتعاسة.
ثم بدأت السيدة زينب عليهاالسلام بوضع النقاط على الحروف ، وذلك بالتحدث
عن الأبعاد الأخرى لحجم
الصفحه ٣٥٨ :
نحو الأفق »!
وهنا لم تستطع السيدة زينب أن تستمر في
الخطبة رغم شجاعتها وانطلاقها بالكلام ، فهاج
الصفحه ٣٥٩ :
الموقف الحزين ويقول
: كانت مع السيدة زينب عليهاالسلام
في محملها بنت صغيرة للإمام الحسين
الصفحه ٣٦٧ : المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وكانت السيدة زينب تعيش في ذلك المكان
في ظل والدها أمير المؤمنين ، وهي
الصفحه ٣٨١ :
الفصل الخامس
عشر
ترحيل
آل رسول الله إلى الشام
السيدة
زينب الكبرى في طريق الشام
السيدة
زينب