الصفحه ٦٣٥ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وُلدت في حياة جدّها ، وخرجت إلى عبد الله بن جعفر ، فولدت له أولاداً
الصفحه ٦٢٣ : إلى الشام بسبب المجاعة التي وقعت في المدينة المنوّرة ، وقد كانت لعبد الله
بن جعفر في ضواحي دمشق ضَيعَة
الصفحه ٦٦٨ :
ألف بيتاً (١)!!
وقد اخترنا من ملحمته الفريدة بعض
الأبيات حول سيدتنا زينب الكبرى ( سلام الله
الصفحه ٤٥٨ : (١) ، وقد لقّب
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الإمام أمير
المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام
بلقب
الصفحه ٥٩٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهِبناه أن نسأله (٢).
حتّى إذا طال ذلك ، قال له علي وقالت له
فاطمة : ما يُبكيك يا رسول الله؟ لا
الصفحه ١٤٠ : ليزيد كيف يُستمهر؟
» ، فقد
استُمهر (١)
مَن هو خير
من يزيد ، ومن أب يزيد ، ومن جدّ يزيد
الصفحه ٣٤١ : اللواتي كن معها في قيد الأسر.
«
وأي دم له سفكتم »
أتعلمون ـ يا أهل الكوفة ـ أي دم لرسول
الله سفكتم
الصفحه ٥٧٦ :
سمعتُ رسول الله
يقول : « نحنُ معاشر الانبياء لا نورّث ذهباً ولا فضّةً ولا عقاراً ، وإنّما نورثّ
الصفحه ٢٨٤ :
الكرة الأرضية آنذاك. وأرقوا دماءً كانت جزءاً من دم الرسول الأقدس ، وقطعوا نحراً
قبله رسول الله
الصفحه ١٤٤ : لهما غنى إن شاء
الله ».
أقول : قد اشتهر ـ في ذلك الزمان ـ كلام
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٨ : له إسم خاص به ، لكن يطلق على الجميع كلمة « الحب ».
فهناك حب الإنسان
لله تعالى الذي خلق البشر وأنعم
الصفحه ٤١٩ :
جيبها فشقته (٣) ، ثم نادت
بصوت حزين يقرح القلوب : « يا حسيناه! يا حبيب رسول الله ، يا بن مكة ومنى ، يا
الصفحه ١٣٤ : عَـدَونا (١)
سنّة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في بناته ونسائه وأهل بيته ، وهو
(٢)
اثنتا عشرة
أوقية
الصفحه ٣٥٩ : عليهالسلام
فحينما رأت رأس أبيها بدأت تناديه : يا أبه .. يا أبه .. كلمني أين كنت! ولما لم
تسمع جواباً إنفجرت
الصفحه ٤٣٠ : تسيير آل رسول الله من العراق إلى الشام.
فإنه ـ بالقطع واليقين ـ ما كان يتصور
أن سيدة أسيرة سوف تغمسه