الصفحه ٥٦١ :
الوالدين وِقايةً من
السخط ، وصِلَة الأرحام منماةً للعدد (١)
، والقِصاص حِقناً (٢) للدماء ،
والوَفا
الصفحه ٥٦٨ : »؟ ، « ومَن أحسن من الله
حُكماً لقومٍ يوقنون »؟ أفلا تعلمون؟ بلى تجلّى لكم ـ كالشمس الضاحية ـ أنّي
ابنته
الصفحه ٥٧١ :
بأنبيائه ورسله ، حكمٌ فَصل ، وقضاءٌ حتم ، « وما محمد إلا رسول قد خَلَت مِن
الصفحه ٥٧٣ : مَن هو أحقّ بالبَسط والقَبض ، وخلَوتم إلى الدعة (٤)
، ونَجَوتم مِن الضيق بالسعة ، فمَجَجتم ما وَعَيتم
الصفحه ٥٧٤ :
لغنيّ
حميد » ، ألا : قد قلتُ ما قلتُ على معرفة
منّي بالخذلة التي خامَرتكم (١) والغَدرة
التي
الصفحه ٥٨١ : ظهر الأبطال والشجعان في الحروب.
٤ ـ خانَك من
الخيانة. وفي نسخة : خاتكَ : أي : إنقضّ عليك
الصفحه ٥٨٣ : الله تعالى عليه ) قام بشرح كلمات هذه الخطبة في
كتابه : « فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد » ، وجدير
الصفحه ٥٨٦ : نعلم ـ بالضبط ـ التاريخ الذي سمعت
فيه السيدة زينب هذا الحديث من أمّ أيمن ، حتى نستطيع معرفة مقدار عمر
الصفحه ٥٩٩ : عليها وهي تَتَلوّى من الجوع!
وإبناها معها. فقال رسول الله : يا فاطمة! فِداك أبوكِ ، هل عندك شيء من
الصفحه ٦٠٣ : عليهالسلام : « زادَكِ الله كمالاً ، نعم .. إنّه
كما تقولين ، إنّكِ حَقّاً من شجرة النبوة ومِن معدن الرسالة
الصفحه ٦٠٤ :
« سمع الله لِمَن
حمده » فَخِف الله .. لقُدرته عليك ، واستحِ منه لقُربه منك ». (١)
٥ ـ ورُويَ عن
الصفحه ٦٠٥ : .
المحقق
٢ ـ ضريح : لَحد :
أي قبر جاهز.
٣ ـ ساجَة : قطعة من
خشب مُعيّن. الساج : نوع من الشجر ،
الصفحه ٦٠٦ : : خُذيه يا فاطمة! فإنّه
إمـام إبنُ إمـام .. أبو الأئمّة التِسعـة ، مـِن صُلبه أئمّة أبرار ، والتاسع
قائمهم
الصفحه ٦٠٨ :
مـن العافين والهَلكى العطاب
فقد نُقلـوا إلى جَنّات عـدنٍ
وقد عيضوا النَعيم
الصفحه ٦١٨ :
أليس من أعجب الأعاجيب أن يختلف
المؤرّخون في تاريخ وفاة السيدة زينب الكبرى ومكان دفنها ، مع