الصفحه ٣٥٣ :
فعدم تعجيل العقوبة
لا يعني أن الأمور منفلتة من يد الله الغالب القاهر العلي القيدر ، فهو المهمين
الصفحه ٣٦٢ :
ألا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة.
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد
قوة أنكاثاً
الصفحه ٣٦٨ : من الصحابة يقال له
: « زيد بن أرقم » وكان شيخاً كبيراً ، فلما رآه يفعل ذلك قال له : « إرفع قضيبك
عن
الصفحه ٣٦٩ : عليهالسلام على ابن زياد ، فدخلت زينب أخت الحسين
في جملتهم متنكرة وعليها أرذل ثيابها ، فمضت حتى جلست ناحيةً من
الصفحه ٣٧٣ : الوحي وعقيلة النبوة
وبين الدعي ابن الدعي! إنكشفت نفسيات كل من الفريقين.
أرأيت كيف صرح ابن زياد بالحقد
الصفحه ٣٩٤ : ، والأرض لا تنخسف بأهلها!
قلت : ولم ذاك؟
قالوا : هذا رأس الحسين عترة محمد يهدى
من أرض العراق!
فقلت
الصفحه ٣٩٦ : المصلون لدى دخولهم إلى المسجد وخروجهم منه ، وبذلك يختاروا
من يريدونه للإستخدام ويشتروه.
نعم ، إن الذين
الصفحه ٣٩٧ :
يا للمصيبة!
وجاء شيخ (١)
ودنى من نساء الحسين عليهالسلام
وقال :
« الحمد لله الذي قتلكم
الصفحه ٤٠٢ :
وجهها بزندها ، لأنها لم تكن عندها ما تستر به وجهها.
فقال يزيد : من هذه؟
قالوا : سكينة بنت الحسين
الصفحه ٤٠٨ :
قال الراوي : فأبكت ـ والله ـ كل من كان
حاضراً في المجلس ، ويزيد ساكت!
ثم دعى يزيد بقضيب خيزران
الصفحه ٤١٤ : الجماهير في ذلك المكان
وحول ذلك المكان ، وقد خدعتهم الدعايات الأموية ، وجعلت على أعينهم أنواعاً من
الغشاوة
الصفحه ٤١٧ :
متواضعاً للخطبة .. وبعد الفراغ من شرحها ، نذكر نصاً آخر للخطبة على رواية أخرى
من دون أن نشرح كلمات النص
الصفحه ٤٢٥ : أكفهم من دمائنا ، وتتحلب أفواههم
من لحومنا.
تلك الجثث الزاكية على الجبوب الضاحية ،
تنتابها العواسل
الصفحه ٤٣٦ :
الآخرين.
هذا ما ذكره اللغويون ، ولكن الظاهر أن
معنى « ينفض مذرويه » أي يهز إليتيه ، وهو نوع من
الصفحه ٤٥٥ :
حديدة محدة ، كحديدة
رأس السهم.
أقول : إن القلم ليعجز عن التعبير عن
شرح هذه المقطوعة من الخطبة