الصفحه ٢٧٣ : ـ يفزعون إليها
ويتسترون وراءها خوفاً من الضرب بالسياط والعصي ، فكانت السيدة زينب عليهاالسلام تحافظ عليهم
الصفحه ٢٧٤ : معتنقين نائمين
، فلما حركتهما فإذا هما قد ماتا من الخوف والعطش!!
ولما سمع العسكر بذلك قالوا لا بن سعد
الصفحه ٢٧٦ : زين العابدين عليهالسلام وهو بقية الماضين ، وثمال الباقين ،
وهن يتفكرن بما خبأ لهن الغد من أولئك
الصفحه ٢٧٧ : وتنوح ،
وتقول في نياحتها :
وا حسيناه وأين مني حسين
أقصـدته أسنة الأدعيـا
الصفحه ٢٧٩ :
ترحيل العائلة من كربلاء
لقد جاءوا بالنياق المهزولة لترحيل آل
رسول الله ، فلا غطاء ولا وطا
الصفحه ٢٨٧ : الأعضاء ، مسلوب العمامة والرداء ، محزوز الرأس من
القفا. ونحن بناتك سبايا.
إلى الله المشتكى ، وإلى محمد
الصفحه ٢٨٨ :
المقام عندك ، ولو
أن السباع تأكل من لحمي.
يابن أمي! لقد كللت عن المدافعة لهؤلاء
النساء والأطفال
الصفحه ٢٩٥ : زياد لإصلاح دار الإمارة
بالكوفة ، فبينما أنا أجصص الأبواب ، وإذا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة
الصفحه ٣١١ : بالسيل البشري ،
وفي ذلك الجو المملوء بالهتافات والأصوات المرتفعة من الناس ، وأصوات الأجراس
المعلقة في
الصفحه ٣١٢ :
، ولهذا قالت : الصلاة على أبي : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومما يستفاد من هذا التعبير هو التأكيد
على
الصفحه ٣٢٢ : الرذيلة ،
ففيكم حالة التملق والتذلل لمن لا يستحق ذلك من الحكام الخونة أمثال : يزيد وابن
زياد اللئيمين
الصفحه ٣٢٨ : .
وهذا تهديد وإنذار من السيدة زينب لأهل
الكوفة ، وليس أمراً لهم بالضحك ، بل أمر بالتقليل من الضحك
الصفحه ٣٣٣ : .. مادية كانت
أو غيرها!!
«
ومفزغ نازلتكم »
المفزع : من يفزع إليه ، ويلتجأ إليه.
النازلة : الشديدة
الصفحه ٣٣٤ :
من مضاعفات ، ففي الظلام تقع حوادث السرقة والسطو على المنازل والبيوت ، وجرائم
الإغتصاب والقتل
الصفحه ٣٣٧ : عليهالسلام
بالحياة في ظل سلطة يزيد ، وذهبتم إلى حرب الإمام الحسين لتحافظوا على كرسي يزيد
من الإهتزاز ، ولكن