الصفحه ١٠٨ : الحبشة (٣)
وكان جعفر قد هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية.
وأشهرهم : عبد الله ، وكان من الأجواد ،
وهو من
الصفحه ١٢٩ : يَخطبني ، فإن كان لك
بنا حاجة فأقبِل ، فأقبَل وخَطبها مِن الحسن بن علي ، فزوّجها منه.
وذكر ابنُ حجر
الصفحه ١٣٢ : أنّ مَن يَغبطكم بيزيد أكثر ممّن يغبطه بكم!!
والعجَب كيف يُستَمهَر يزيد وهو كُفوُ
مَن لا كفوَ له
الصفحه ١٣٧ : بجلالة قَدرهم وعلوّ شأنهم ، مَن صلاتهم وإنفاقهم
وإطعامهم ، وجهادهم وإيثارهم ، وعِصمتهم وقداستهم وغير ذلك
الصفحه ١٦٣ : ؟
قال : « ما حدّثت أحداً بها ، ولا أنا
مُحدّثٌ بها حتى ألقى ربّي » (١).
فلمّا يئس منه عبد الله بن
الصفحه ١٨٣ : بن
يزيد الرياحي ، وكان مُرسلاً مِن قِبَل ابن زياد في ألف فارس ، وهو يريد أن يذهب
بالإمام إلى ابن زياد
الصفحه ١٨٦ : ـ : « لو تُرك القطا ليلاً لَنام »
يُضرَبُ مثلاً لِمَن حُمِل أو أُجبِر على مكروه من غير إرادته ، وذلك أنّ
الصفحه ٢٠٥ : العبرة ، فأردت أن
أرجع إلى أخي الحسين وأخبره بذلك ، فسمعت من خيمة حبيب بن مظاهر همهمة ودمدمة ،
فمضيت
الصفحه ٢٠٧ : ! إعملوا أن هؤلاء القوم ليس
لهم قصد سوى قتلي وقتل من هو معي ، وأنا أخاف عليكم من القتل ، فأنتم في حل من
الصفحه ٢٠٨ : : إن نسائي تسبى بعد قتلي ، وأخاف
على نسائكم من السبي.
فمضى علي بن مظاهر إلى خيمته ، فقامت
زوجته
الصفحه ٢٢٢ : عليهالسلام ـ لما أراد الخروج من مكه ـ والمسير
معه ، والجهاد دونه.
فلما انتهى القتال إلى الهاشميين برز
عون
الصفحه ٢٣٦ : يتمكن من شدة المرض ، فقال
لعمته :
« سنديني إلى صدرك ، فهذا ابن رسول الله
قد أقبل ».
فجلست السيدة
الصفحه ٢٤٧ : التاريخ : أن الإمام
الحسين عليهالسلام وقف أمام
القوم وسيفه مصلت في يده ، آيساً من الحياة ، عازماً على
الصفحه ٢٥٠ :
فلان وفلان ». (١)
فعند ذلك طعنه صالح بن وهب بالرمح على
خاصرته طعنةً ، سقط منها عن فرسه إلى الأرض على
الصفحه ٢٥٣ :
عودة فرس الإمام الحسين إلى المخيم
وكان فرس الإمام الحسين .. فرساً أصيلاً
من جياد خيل رسول الله