الصفحه ١٨٤ : ء جلس الإمام الحسين عليهالسلام يُصلح سيفه ويقول :
يـا دهرُ أفٍ لك من خليل
كم لك
الصفحه ١٨٩ : لا يظهر منها أثر
الضعف والإنكسار والإنهيار ، أمام أولئك الأعداء الألدّاء ، فقد كان المطلوب من
السيدات
الصفحه ٢٠٣ : عن فخر المخدرات السيدة زينب عليهاالسلام أنها قالت : « لما كانت ليلة عاشر من
المحرم خرجت من خيمتي
الصفحه ٢٠٤ :
العباس بن أمير المؤمنين ، وهو جاث على ركبتيه كالأسد على فريسته ؛ فخطب فيهم خطبة
ـ ما سمعتها إلا من الحسين
الصفحه ٢١٣ :
وبني عمومتي ، لعلهم
ادخروا شيئاً من الماء!
قالت : ما أظن ذلك.
فمضينا واخترقنا الخيم
الصفحه ٢٢٩ : على لقاء القوم بمهجته ، ونادى :
هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟
هل من موحد يخاف الله فينا؟
هل
الصفحه ٢٣٠ : .
قال الإمام الباقر عليهالسلام : فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى
الأرض. (١)
وفي رواية أخرى : أن الإمام
الصفحه ٢٣١ :
هو يخاطبهم إذا أتاه
سهم فذبح الطفل من الأذن إلى الأذن!!
فجعل الإمام الحسين عليهالسلام يتلقى
الصفحه ٢٤٢ : الحسين عليهالسلام وبنو هاشم ، ولم يبق من الرجال أحد ،
عزم الإمام على لقاء الله تعالى ، وعلى ملاقاة
الصفحه ٢٤٥ :
الإمام الحسين يخرج إلى ساحة الجهاد
كانت تلك اللحظات من أصعب الساعات في
حياة السيدة زينب ، من هول
الصفحه ٢٤٦ :
تركهم في وسط البر الأقفر ، قد أحاط بهن
سفلة المجتمع ، وأراذل الناس ، من باعة الضمائر ، والهمج
الصفحه ٢٤٩ :
المنتشر! (١)
فحمل على ميمنة عسكرهم وهو يقول :
الموت أولى من ركوب العار
الصفحه ٢٦٧ : وجهه ،
لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع والعطش والأسقام ، فجعلنا نبكي عليه ويبكي علينا!! (١)
وروي عن
الصفحه ٢٨٣ :
نياحة السيدة زينب على سيد الشهداء
وفي يوم الحادي عشر من المحرم .. لما
أراد الأعداء أن يرحلوا
الصفحه ٢٩٧ :
كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم!!
ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل
وقالت :
« صه يا أهل