أجعَل مَهرها حُكم
أبيها بالغاً ما بلغ مع صُلح
مابين هذين الحَيّين مع قضاء
دَينه .
واعلم أنّ مَن يَغبطكم بيزيد أكثر ممّن يغبطه بكم!!
والعجَب كيف يُستَمهَر يزيد وهو كُفوُ
مَن لا كفوَ له!!
وبوجهه يُستسقى الغمام!!
فرُدّ خيراً يا أبا عبد الله؟
أقول : قبل أن أذكر تكملة هذا الخبر
أودّ التعليق على كلمات مروان :
من الصحيح أن نقول : إنّ الصلافة
والوقاحة لا حدّ لهما ولا نهاية ، وإنّ دِناءة النَفس وخساسة الروح تُسبّب إنقلاب
المفاهيم إلى صورة أخرى.
فالحقير يَنقلب شريفاً ، والنَذل يُعتبر
مُحترماً ، والوجه الذي لم يَسجُد لله يُستَسقى به الغمام ، ووليد الكفر والفجور
يُغتَبَط