منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتورة ماجدة فيصل زكريا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٦٥٦

مثالك برّا يحسن (١) القتل (٢) والبرّا

وجودك في أم القرى ظل مانعي (٣)

بأن أسكن الشهباء (٤) وأرتجي مصرا (٥)

فكل مليك دون قدرك قدرة

وكل بلاد دونها تنبت التبرا

وكل مديح (٦) في سواك على فمي

كأني له أهديت حمدك والشكرا

وكل بمدح (٧) فيك غير فاخر

وإني بمدحي فيك أستملك الفخرا

[وفاة الشريف إدريس سنة ١٠٣٤ ه‍]

وتقدم أنه (٨) خرج مريضا فتوفي [في](١١) الرابع عشر (٩) من جمادى الآخر (١٠).

__________________

(١) في (ب) ، (ج) «لحسن».

(٢) في (ج) «الفضل».

(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مانع».

(٤) أي مدينة حلب.

(٥) أي القاهرة.

(٦) في (ب) ، (ج) «مليح».

(٧) في (أ) ، (د) «بمدحي» ، والاثبات من (ب) ، (ج).

(٨) أثبت ناسخ (ج) في المتن «يعني الشريف إدريس».

(١١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.

(٩) سقطت من بقية النسخ.

(١٠) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه‍ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦ «سابع عشر جمادى الآخرة». أما في

٦٠١

وجاء نعيه (١) غرة رجب من السنة المذكورة (٢) ، وأنه توفي بمحل جبل (٣) شمر (٤) يقال له ياطب ـ بياء مثناة من تحت ، فألف ، فطاء مهملة ، فباء موحدة ـ.

ومن الإتفاق أن جملة «ياطب» (٥) طبق عدد سنين ولايته (٦) مجبورة ، وهي : [اثنتين وعشرين](٧) سنة.

__________________

العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٧ «رابع عشري جمادى الآخرة».

(١) إلى مكة. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.

(٢) أي سنة ١٠٣٣ ه‍ حسب رأي السنجاري ، وهو توهم ، والصحيح ١٠٣٤ ه‍. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / ١٠٣٤ ه‍ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.

(٣) في (ج) «جبال».

(٤) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ «شبر». وجبل شمر سمي بذلك نسبة لقبيلة شمر العربية التي لا تزال تعرف بهذا الاسم ، وهي من قبائل طئ قديما ، ويتكون جبل شمر هذا من جبلي أجأ وسلمى القريبين من مدينة حائل. انظر : الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / حاشية ص ٣٠.

(٥) استدرك ناسخ (ج) على حاشية المخطوط اليمنى ص ١٥٦ ما نصه : «وجملة يا طب بالحساب الجمل يكون اثنين وعشرين ، وهي مدة ولايته مجبورة ، فإن ولايته إحدى وعشرون سنة ونصف وعمره ستون سنة». ا. ه.

قلت : وجملة يا طب تعادل بحساب الجمل ما مجموعه ٢٢ ، وهو صحيح.

(٦) أثبت ناسخ (ج) فوق كلمة ولايته «٢٢ سنة».

(٧) ما بين حاصرتين بالأرقام في (أ) ، وفي (ب) «سنة ١٠٢٢» ، وفي (ج) «سنة ١٠٣٤» ، وفي (د) «سنة ١٠٣٣» ، وهو توهم من النساخ. انظر عدد سنين ولايته هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤

٦٠٢

[ولاية الشريف محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي]

فولي مكة مولانا الشريف محسن بن الحسين بن (الحسن بن) (١) أبي نمي.

وعرض إلى الأبواب السلطانية (٢) بما وقع ، وبعث في ذلك أغاته المعظم الأغا محمد بهرام / الشريفي ، فبعث صاحب مصر (٣) بخلع التأييد لمولانا المشار إليه ، ووصلت مكة سادس ربيع الثاني (٤).

وتوجه الأغا [محمد بن](٥) بهرام إلى الأبواب لإخبار مولانا السلطان مراد بن أحمد خان ـ رحمه‌الله تعالى ـ. فرجع (٦) بالجواب رابع عشرين رمضان المعظم (٧) من السنة المذكورة ، أعني سنة ثلاث

__________________

زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦. وعدد سنين ولايته دون جبر واحد وعشرون سنة ونصف. انظر هذا في : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦ ، الدهلوي ـ ناسخ (ج) في حاشية ص ١٥٦.

(١) سقطت من (د). وما بين قوسين سقط من (ب).

(٢) في العشر الأول من محرم الحرام سنة ١٠٣٤ ه‍. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، ٤٠٦.

(٣) هو باشا جني مصطفى باشا ، ولي مصر في سنة ١٠٣٢ ه‍ ، فأقام فيها سنتين وأحد عشر شهر ، ثم عزل عنها سنة ١٠٣٥ ه‍ بالباشا بيرم. انظر : الشلبي ـ أوضح الإشارات ١٣٩ ـ ١٤١.

(٤) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه‍ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩ «في سادس ربيع الأول».

(٥) ما بين حاصرتين إضافة يقتضيها السياق.

(٦) في (ب) «فراجع».

(٧) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١١.

٦٠٣

وثلاثين [وألف](١) ، وقرئ توقيعه بالحطيم في أوائل شوال (٢) لكونه كان (٣) بالمبعوث من نواحي الشرق ، وكان القارئ لمرسومه شيخ مشايخنا العلامة الشيخ وجيه (٤) الدين عبد الرحمن بن عيسى المرشدي الحنفي. ولما أن أتم (٥) القراءة تقلد المشار إليه بالسيف الوارد إليه من الأبواب ، ولبس (٦) (التشريف الفائق لجميع الأثواب ، وطاف بالبيت بعد دخوله على قواعد (٧) أوائله ، وأصوله) (٨) ، والريس يدعو له بأعلى زمزم ، فلما أتم طوافه صعد إلى منزل الشرافة ، فأفيضت عليه خلعة صاحب مصر ، وهو في داره ، وقرّ به الملك في قراره.

ومولده في جمادى الأولى سنة ٩٨٤ تسعمائة وأربع وثمانين ، ونشأ في كلاءة (٩) عمه أبي طالب بن حسن (١٠).

__________________

(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، وهو خطأ والصحيح باتفاق المؤرخين على أن خلع الشريف إدريس كان سنة ١٠٣٤ ه‍.

(٢) انظر هذا التاريخ في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه‍ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩.

(٣) سقطت من (ب) ، (ج).

(٤) في (ب) «وحيد» ، وهو خطأ.

(٥) في (ب) «تم».

(٦) في (ج) «ولبسه» ، وهو خطأ.

(٧) سقطت من (د).

(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).

(٩) في (ب) «كلاة» ، وفي (ج) «كلأ» ، وفي (د) «كلأة».

(١٠) انظر تاريخ ميلاده هذا والأحداث السابقة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه‍ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٠ ـ ٤١٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.

٦٠٤

وأطال في ترجمته العلامة الشيخ أحمد باكثير في كتابه الذي ألفه برسمه ، وسماه وسيلة المآل بذكر فضائل الآل ، فراجعه إن شئت.

ومدحه في هذا اليوم فضلاء عصره ، وجهابذة مصره ، فمن ذلك قول الإمام علي بن عبد القادر الطبري مؤرخا عام ولايته بقوله :

عام ولاية المليك محسن

ابن الحسين بن الشريف الحسن

من رام أن يضبطه [فقد أتى](١)

تاريخه خير ملوك الزمن (٢)

(وله في ذلك أيضا) (٣) :

من يرد ضبط عام ملك (٤) مليك

صيغ فيه مدائح من لجين (٥)

يلق سمعا فإنه ضمن قولي

ينشر العدل محسن بن حسين (٦)

[وللإمام زين العابدين بن](٧) عبد القادر (٨) من قصيدة يمتدحه

__________________

(١) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.

(٢) وجملة «خير ملوك الزمن» هي التاريخ ، وتعادل بحساب الجمل ١٠٣٤ ه‍ وهو صحيح.

(٣) لم أتبين قراءتها في (أ) ، والاثبات من (ج) ، (د) ، وفي (ج) «وأيضا» ، وسقط ما بين قوسين من (ب) ، ومن (ج) ما عدا «أيضا».

(٤) سقطت من (د).

(٥) ورد هذا الشطر في بقية النسخ «صيغ فيه المديح صوغ اللجين».

(٦) في (ب) «حسن» ، وهو خطأ. والشطر : يعادل بحساب الجمل عام ١٠٣٣ ه‍.

(٧) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

(٨) هو زين العابدين بن عبد القادر بن محمد الطبري الحسيني المكي الشافعي الإمام ، عالم وشاعر ، مولده بمكة المكرمة سنة ١٠٠٢ ه‍ ، ووفاته فيها سنة ١٠٧٨ ه‍. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٤٥٧ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٥٠ ـ ٥٧ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ١٩٩.

٦٠٥

مؤرخة بعام ولاية المذكور) (١) :

حقق الله للمليك مرامه

إذ (٢) على أشرف البلاد أقامه

واصطفاه للأمر (٣) واختاره

للملك (٤) من (٥) بين خلقه والامامة

وحباه (٦) بها لسابق أمر

كان في الغيب قد قضى (٧) ابرامه

فأتته بجر ذيل التهاني

لتوفي عهوده (٨) وذمامه

وهي طويلة منها في التاريخ :

وابق (٩) في نعمة وباذخ ملك

قد أزال (العنا وكل) (١٠) سآمة

فلهذا قد (١١) جاء تاريخه المقرون

باليمن المؤرخ عامه (١٢)

__________________

(١) ما بين قوسين ورد في (ب) «يمتدح مؤرخا عام ولاية المذكور» ، وفي (ج) «يمتدح المذكور ومؤرخا عام ولايته» ، وفي (د) «يمتدحه مؤرخا عام ولايته المذكورة».

(٢) في (ب) «إذا» ، وهو خطأ.

(٣) في (ج) «للملك».

(٤) في (ج) «للأمر».

(٥) سقطت من (ج).

(٦) في (ج) «وحياه».

(٧) في (ب) ، (ج) «مضى».

(٨) في (ج) «عهده».

(٩) تكررت في (أ) مرة في الحاشية اليسرى وأخرى في المتن.

(١٠) ما بين قوسين في (ب) «العناد وكل» ، وفي (ج) «العناد كل».

(١١) سقطت من (د).

(١٢) سقطت من (ب).

٦٠٦

(ولي الملك) (١) محسن بن حسين

أنجز الله نصره (٢) وأدامه (٣)

ومن ذلك قول (٤) القاضي تاج الدين المالكي مؤرخا عام الولاية (٥) ومادحا لصاحب الحماية بقوله :

بشراك (٦) دار الملك قد صرت في

حوزة سلطان الملوك العظيم (٧)

من أصبحت من (٨) وطئ أقدامه

[رؤسنا تغبط](٩) منك (الأديم

ملك زهت أم القرى عندما

أصبح للملك) (١٠) الكفيل (١٥) الزعيم

وهي طويلة منها في التاريخ :

بشراك ألبست ثياب البها

والعز والسعد (١١) الذي لا يريم

عزّ حكى التاريخ تأييده

إذ ضم فيه (درّ بيت) (١٢) نظيم (١٣)

__________________

(١) ما بين قوسين في (ب) «وفي ملك».

(٢) سقطت من (ب).

(٣) في (د) تأخير وتبديل في الأبيات. والبيت هو التاريخ ، ويعادل بحساب الجمل عام ١٠٣٤ ه‍ ، وهو صحيح.

(٤) سقطت من (ج).

(٥) في (ب) ، (ج) «ولايته».

(٦) في (د) «بشر لك».

(٧) في (ب) ، (د) «المعظم».

(٨) سقطت من (ب).

(٩) ما بين حاصرتين في (أ) «أوسنا تضبط» ، وفي بقية النسخ «وسنا تضبط» ، والاثبات من ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٤.

(١٠) ما بين قوسين سقط من (ب).

(١٥) في (ب) «الفيل». وسقط البيت بكامله من (ج).

(١١) سقطت من (ب) ، (ج).

(١٢) سقطت من (ب) ، (د) ، وفي (ج) «لفظ».

(١٣) ورد هذا الشطر في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٤ : «إذ صح فيه

٦٠٧

بمحسن دام علا ملكه

حلّ بدار الملك عز مقيم (١)

ومن مدائحه ، أعني الإمام عبد القادر (٢) في المشار إليه قوله (٣) ، وهي من محاسنه :

لا والنواعم من خدود (٤) العين (٥)

ما احتجت في حمل الهوى لمعين

وبما لهنّ عليّ من خلع العذا

ر إذا سفرن بطرة (٦) وجبين

ولعبن بالألباب عند تمايس

بمعاطف تزري (٧) الغصون بلين /

أنا ذلك الصبّ الذي قدما صبا

بصبا الصبا وإلى الغرام حنين

__________________

بيت در نظيم».

(١) ورد هذا الشطر في (د) كما يلي : «حل بدار الملك عزامتيم». والبيت هو التاريخ ، ويعادل بحساب الجمل عام ١٠٤٣ ه‍ ، وهو خطأ.

(٢) أي الطبري ، مدحه فيها سنة ١٠١٩ ه‍ عندما شارك عمه الشريف إدريس بن حسن بن أبي نمي يوم عودته إلى مكة المكرمة. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧.

(٣) سقطت من (ب) ، (ج).

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٦ «جواري».

(٥) في (ب) «ولعين».

(٦) في (د) «نضرة». والطرة هي : ما تطره المرأة من الشعر الموفى على جبينها وتصففه ، وهي القصة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٥٤.

(٧) زرى عليه عابه وعتب عليه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٩٣.

٦٠٨

غيث السحايب مدمعي وهوى لظى

نفسي ورعد الصاعقات أنين

يبريني النجدى من ألم الجوى (١)

وتذيبنبي (٢) بردا (٣) صبا (٤) يبريني (٥)

ويعلّني الوجدان أعذب مورد

ويعلني السلوان عنه سلوني (٦)

لا يعذل (٧) المشتاق (٨) إلا جاهل (٩)

هيهات ذلك (١٠) (فهو بئس قرين) (١١)

__________________

(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧» النوى». والجوى هي : الحرقة وشدة الوجد. الرازي ـ مختار الصحاح ١١٨.

(٢) في (ب) «ويريبني» ، وفي (د) «ويزينني» ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «ويذيلني».

(٣) في (ب) «برا» ، وفي (ج) «واحد» ، وفي (د) «بر» ، وهو خطأ. وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧» وجدا».

(٤) في (ب) «طابا» ، وهو خطأ.

(٥) يبرين : اسم موضع يقال له رمل يبرين لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة ، الربع الخالي. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٥ / ٤٢٧ ، ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٧٦٨.

(٦) سقط هذا البيت من (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر.

(٧) يعذل : يلومه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٩٠.

(٨) في (ج) «العشاق».

(٩) في (أ) ، (ب) ، (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «مثله» ، وهو خطأ والاثبات من (ج).

(١٠) في (د) «ذ» ثم بياض.

(١١) ما بين قوسين ورد في (د) «فهوس قريني» ، وهو خطأ.

٦٠٩

ما مرّ بي (١) في العشق إلا ما خلا

بفؤاد (٢) كلّ مولّه وحزين

شرع الهوى فرضي (٣) وحسن تهتكي

نفلي (٤) ومدحي محسنا من ديني

ابن الحسين أبو الحسين أخو التقى

من ليس يرضى في العلى بالدون

عالي الجناب إذا (انتخى وإذا انتحا) (٥)

سهل الحجاب بغاب ليث (٦) عرين

ذو هيبة (حلت قلوب) (٧) عداته (٨)

__________________

(١) في (ب) «ما ضرتي» ، وفي (د) «ما ضرني» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «ما مر لي».

(٢) في (ب) ، (د) «هوا» ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «لفؤاد».

(٣) في (ج) «فرض».

(٤) سقطت من (د).

(٥) ما بين قوسين ورد في (ب) «انتحا وإذا انتحا» ، وفي (د) «انتخا وإذا انتخا» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «انتحى وإذا انتخى» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «انتجى وإذا انتخى». جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٩٠٨ «انتحى في الأمر جد ، وعليه اعتمد».

(٦) في (ب) «ليس» ، وهو خطأ.

(٧) ما بين قوسين في (ب) «قلوب حلت» ، تقديم وتأخير.

(٨) في (د) «علامة» ، وهو خطأ.

٦١٠

لو أنهم حلوا (١) بأقصى (٢) الصين

من عزمه ساح (٣) الحديد وسال إذ

سلت (٤) فحاكى (٥) السيح (٦) من سيحون (٧)

يروي (الشوازب (٨) والأسنة) (٩) من دم

الأعداء (١٠) لا يرضى لها بمعين (١١)

ويرى المنى ترع (١٢) النفوس بما بها (١٣)

__________________

(١) في (ب) «خلوا».

(٢) في (ج) ومط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وسلافة العصر ٤٧ «أقاصي».

(٣) في (أ) ، (ب) ، (د) «ساقي» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «ساخ» ، والاثبات من (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧.

(٤) سلته سلتا : سله وسحبه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٤٥.

(٥) في (ج) «تحاكي».

(٦) في (ب) ، (د) «الشيخ» ، وهو تصحيف. والسيح هو الماء الجاري. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٢٤.

(٧) في (أ) ، (ب) ، (د) «حبرون» ، والاثبات من (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٣. وسيحون نهر مشهور كبير بما وراء النهر قرب خجنده بعد سمرقند يجمد في الشتاء حتى تجوز على جمده القوافل ، وهو في حدود بلاد الترك. ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ٢٩٤.

(٨) الشوازب : الأماكن الخشنة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٨١.

(٩) ما بين قوسين في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «الأسنة والشوازب» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «الأسنة والشوارب» بالراء.

(١٠) في (ب) ، (د) «أعداء».

(١١) في (د) «بمعنى» ، وهو خطأ.

(١٢) في (ب) «نزع».

(١٣) في (د) «بمائها».

٦١١

من كلّ غلّ (١) في الصدور دفين (٢)

الله ما أعلى مرامي ظنه

طبق القضاء في شأن (٣) كل ظنين (٤)

وأمسه بالأمر (٥) قبل وقوعه

وخطوره في عالم التكوين

يرضيك (٦) إن هز القنا بشماله (٧)

وإذا انتضى (٨) سيف الفناء (٩) بيمين (١١)

فيريك لمح (١٠) البرق في ظلم الحشا

__________________

(١) في (د) «ما أغلا».

(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «كمين».

(٣) سقطت من (ج).

(٤) في (د) «صنين».

(٥) في (ج) «في الا» ، خطأ. وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «في الأمر».

(٦) في (ب)/ (د) «يرميده».

(٧) في (د) «بيمينه».

(٨) في (ب) ، (د) «اقتضى».

(٩) في (د) «القنا».

(١١) في (أ) «يهين» ، والاثبات من بقية النسخ والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧.

(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وسلافة العصر ٤٧ «لمع».

٦١٢

سيل العقيق (١) ومدهق (٢) الزرجون (٣)

ثملت (٤) به (٥) عللا رؤوس رماحه

فغدت (٦) معربدة بقطع وتين

وصحت فأنهلها الظهور (٧) فحطمت

أضلاع كل مجدل (٨) وطمين

وبها حمى أم القرى فدع القرى

متسفلا (٩) في الارتقا بثمين (١٠)

من ذا يقاومه إذا اشتد الوغى

إلا فتى يرجو لقاء منون

__________________

(١) في (أ) ، (ب) «العتيق» ، وهو تصحيف ، والاثبات من (ج) ، (د) ونفس المصدرين السابقين.

(٢) في (ج) «مرهف» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «مرهق». دهق الشيء : عصره شديدا ، وكسره وقطعه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٠٠.

(٣) في (ب) ، (د) «الروجوني» ، وهو خطأ. والزرجون : قضبان الكرم والخمر ، وصبغ أحمر. كلمة فارسية معربة. الرازي ـ مختار الصحاح ، المعجم الوسيط ١ / ٣٩١.

(٤) في (ب) «ثلمت» ، وهو تصحيف.

(٥) سقطت من (ب).

(٦) في (أ) ، (ب) ، (د) «فبدت» ، والاثبات من (ج).

(٧) في (ج) «الصدور».

(٨) في (د) «مجندل».

(٩) في (ب) «معلا» ، وفي (د) «متعليا».

(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «بمئين» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «بمتين». أثبت ناسخ (ج) هذا الشطر كما أثبتناه ، وأشار على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ١٥٨ أن في نسخة أخرى «متعليا في الارتقا بثمين».

٦١٣

هذا التقي الطاهر (١) الثوب (٢) الذي

يسمو بعرض في الأنام مصون

مولي الجميل وباذل الفضل الجزيل

وكاشف الخطب الجليل لحين (٣)

حكت السحائب كفه فبكت على

ما فاتها (٤) من سحه بهتون

قسما به لم يحكه في جوده

إلا الذي أضمرت طي يمين

فهم هم بيت النبوة والحجا

والبر أرباب التقى والدين (٥)

أضمنهم (٦) لم تلق إلا محسنا

من محسن من محسن بضمين (٧)

واعقد يمينك إنه من عقدهم

عين القلادة فصلت بثمين

__________________

(١) في (د) «طاهر» بدون الألف واللام للتعريق.

(٢) في سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «الذيل».

(٣) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «الحين».

(٤) في (أ) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «ما فاته» ، والاثبات من بقية النسخ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤ / ٤٨.

(٥) سقط هذا الشطر من (ب).

(٦) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ «أن تلقه».

(٧) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «ضمين».

٦١٤

من رام عزا فلينخ برحابه

أملا (١) فيذهب عنه ذل الهون

ما سام مرعى خصبه متضائل (٢)

إلا تبدل غثه (٣) بسمين (٤)

يا ابن النبي (٥) إليكها نونية

بالكاف قدرها القضا والنون

وافتك كالطاووس تزهو عزة

مذ دبجت بغلائل التلوين (٦)

(خذها لها) (٧) الحسن الجميل وقولها

كن كيف شئت بغاية التمكين (٨)

فالطرس (٩) منها أخضر والسطر من

__________________

(١) في (د) «أبدا».

(٢) في (د) «بنصائل».

(٣) في (د) «غشه» ، والغث : هو اللحم المهزول ، والرديء الفاسد. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٦٩.

(٤) في (ج) «بثمين».

(٥) قال تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ.)

(٦) في (ج) «التكوين» ، وفي (د) «التنويني» ، وفي سلافة العصر ٤٨ «التلدين».

(٧) ما بين قوسين في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «خذ فألها».

(٨) في (ج) قدم البيت الثاني على البيت الأول.

(٩) الطرس : هو الصحيفة ، ويقال : هي التي محيت ثم كتبت ، وكذا الطلس. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٩٠.

٦١٥

ه (١) أسود يستل بيض جفون

أثنت عليك ببعض حقك فاغتفر

تقصيرها في المدح لا التحسين

لا زلت في أوج السعادة راقيا

بدوام عز (٢) في الفخار مكين

[وفاة الشيخ عبد القادر الطبري]

وفي سنة ١٠٣٣ ثلاث وثلاثين وألف :

كانت وفاة مولانا الإمام صاحب هذه القصيدة (٣).

وملخص ذلك كما نقلته من خط الشيخ عبد الله بن أبي اللطف المدني قال :

كتب إلى شيخنا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عيسى المرشدي صورة وفاة الإمام عبد القادر الطبري ، ملخصها (٤) :

أن في هذه السنة كانت خطبة عيد الفطر لولده زين العابدين (٥) ،

__________________

(١) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «فيه».

(٢) سقطت من (ب).

(٣) أي عبد القادر الطبري. انظر سنة وفاته هذه في : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١. أما في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه‍ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ ، والشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٣٧١ ، كلهم ذكر بأن وفاته كانت سنة ١٠٣٢ ه‍ ، وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام «سنة ١٠٣٥ ه».

(٤) في (ب) ، (ج) «ملخصا».

(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ «أنه انتاب خطبة العيد أحد ولديه ، وكانت أول خطبة حصلت لديه». وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث

٦١٦

فتأهب لها على القاعدة المعروفة (١) ، فلما كان يوم الأربعاء سلخ رمضان المعظم ، أرسل الوزير حيدر باشا الوارد من اليمن إلى الوزير مصطفى السيوري أن لا يباشر العيد إلا خطيب حنفي ، فتوجه الإمام عبد القادر إلى الوزير مصطفى السيوري (٢) ، وكان الشريف محسن (٣) غائبا في الشرق ، وراجعه في ذلك ، فقال الوزير : «نراجع الباشا». فرجع الإمام إلى منزله ، ولما (٤) كان بعد صلاة المغرب (٥) أتى إلى دار ولده وقد تأهب للناس ، فجاءه الخبر بالمنع ، فشهق شهقة كانت موتا وظنت (٦) صعقة (٧) ، فلما تحقق موته ، نقل إلى بيته.

وأمر بالمباشرة (٨) الشيخ محمود بن موسى الغلبوي (٩) المكي ، فباشر

__________________

سنة ١٠٣٢ ه‍ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١» أن نوبة خطابة العيد كانت على الإمام عبد القادر الطبري نفسه».

(١) من السماط والحلوى على عادة خطيب العيد بمكة. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه‍ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١.

(٢) في (د) «السنيوري».

(٣) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه‍ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٢ ه «الشريف إدريس».

(٤) سقطت من بقية النسخ.

(٥) أضاف ناسخ (ج) «ثم».

(٦) في (د) «ظننت».

(٧) أي غيبوبة.»

(٨) في (ب) ، (ج) «بالمباشر» ، وهو خطأ.

(٩) في (ب) «المغلوي» ، وفي (ج) «الحنالوي» ، وكلاهما خطأ. وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٧ : هو محمد بن موسى الغلبوي المكي.

٦١٧

العيد.

ونزلوا بجنازة الإمام والخطيب على المنبر ، فياله من فرح انقلب إلى مأتم ، وسرور تبدل بحزن ، ومأتم وتقطيع قلوب عيال.

أتتهن المصائب غافلات

فدمع الحزن في دمع الدلال (١)

ـ رحمه‌الله تعالى (٢) ـ.

وامتدحه (٣) مولانا القاضي تاج الدين المالكي (٤) بقصيدته الرائية وهي (٥) :

مر الزمان بماذا شئت يأتمر

فقد جرى بالذي تختاره القدر (٦)

__________________

(١) أضاف ناسخ (ج) «سافكات» ، وسقطت من المتن فاستدركها الناسخ على الحاشية اليمنى ص ١٦٠.

(٢) انظر هذه الأحداث كما أوردها السنجاري في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٧ ، ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه‍ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤.

وأضاف الشلي والعصامي : أنه لما بلغ الشريف إدريس وفاته بذلك غضب لما كان للإمام عبد القادر عنده من المحبة ، فدخل مكة رابع شوال ومعه الشريف محسن ، وجمع الأشراف والقواد في موكب عظيم وأكرمهما حيدر باشا غاية الإكرام ، فطلبا منه التوجه إلى اليمن وأحضر له ما يحتاجه من إبل وغيرها.

(٣) أي امتدح الشريف محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي.

(٤) سقطت من (ج) ، وكان هذا المدح سنة ١٠١٩ ه‍. سلافة العصر ١٥٠.

(٥) سقطت من (ج).

(٦) ورد هذا البيت في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ : ـ

«لقد جرى بالذي تختاره القدر

فمر بما شئت إن الدهر مؤتمر»

٦١٨

وضرّ من شئت وانفع من تشاء ففي

أكفك الواكفات (١) النفع والضرر

والدهر (٢) من جيشك المنصور قائده

ألقى يد السلم خوفا وهو يعتذر (٣)

فاغفر جنايته (٤) العظمى لتوبته

إن العظيم عظيم الذنب يغتفر

فإن عصيانه إياك من سفه

استغفر الله ذنب (٥) دونه الكفر (٩)

وقد أتى قطعا (٦) عن جرمه ملكا

يسطو (٧) انتقاما ويعفو وهو مقتدر (٨)

__________________

(١) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «الواكفان». والواكفات : من وكف ، بمعنى الغزارة ، وقد تأتي بمعنى النطع ، أو الندى. قال الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢٠٦. وعليه يكون المعنى أنه يصف يديه بغزارة العطاء والقدرة على المنع. والندى : بمعنى الكرم. وفيه من المبالغة ما يصل حد الكفر.

(٢) في (ج) «فالدهر».

(٣) في (د) «أو ليعتذر».

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «جنيته».

(٥) في (د) «ذنبا».

(٩) سقط البيت بكامله من (ج) ومن العصامي ـ سمط النجوم العوالي وابن معصوم ـ سلافة العصر.

(٦) في (ج) «معلنا».

(٧) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «يطوي».

(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «معتذر».

٦١٩

ذا هيبة راب ريب (١) الدهر فانتقلت (٢)

تغزو عداه صروف الدهر والغير (٣)

وسطوة تترك الآساد واجمة

لم يفر (٤) من رعبها (٥) ناب ولا ظفر

له تبلج صبح الملك وابتسمت

ثغوره ودياجي الخطب تعتكر

[وأصبح الدست معمورا وكافله

ملك به أضحت الأملاك تفتخر](٦)

أخباره استصغرت (٧) أخبارهم عظما (٨)

كما برؤيته يستصغر الخبر

ليث إذا خطّ سطرا نصل (٩) قابضه (١٠)

__________________

(١) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «ريث».

(٢) في (ج) «ما انقلبت» ، وفي (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «فانقلبت».

(٣) في (د) «القبر» ، وهو خطأ.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «ينج».

(٥) في (ج) «ربعها».

(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) الذي يبدو أن ناسخها قد اطلع على أصل القصيدة ، ومن العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ أيضا.

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «صغرت».

(٨) ورد هذا الشطر في (د): «أخباره استصغر واحاره عظما» ، وهو خطأ.

(٩) في (ج) «انصل» ، وفي (د) «فصل».

(١٠) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٥ «قاضبه» ، وفي (د) «قابله».

٦٢٠