|
|
مثالك برّا يحسن (١) القتل (٢) والبرّا |
وجودك في أم القرى ظل مانعي (٣) |
|
بأن أسكن الشهباء (٤) وأرتجي مصرا (٥) |
فكل مليك دون قدرك قدرة |
|
وكل بلاد دونها تنبت التبرا |
وكل مديح (٦) في سواك على فمي |
|
كأني له أهديت حمدك والشكرا |
وكل بمدح (٧) فيك غير فاخر |
|
وإني بمدحي فيك أستملك الفخرا |
[وفاة الشريف إدريس سنة ١٠٣٤ ه]
وتقدم أنه (٨) خرج مريضا فتوفي [في](١١) الرابع عشر (٩) من جمادى الآخر (١٠).
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «لحسن».
(٢) في (ج) «الفضل».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مانع».
(٤) أي مدينة حلب.
(٥) أي القاهرة.
(٦) في (ب) ، (ج) «مليح».
(٧) في (أ) ، (د) «بمدحي» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٨) أثبت ناسخ (ج) في المتن «يعني الشريف إدريس».
(١١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٩) سقطت من بقية النسخ.
(١٠) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦ «سابع عشر جمادى الآخرة». أما في
وجاء نعيه (١) غرة رجب من السنة المذكورة (٢) ، وأنه توفي بمحل جبل (٣) شمر (٤) يقال له ياطب ـ بياء مثناة من تحت ، فألف ، فطاء مهملة ، فباء موحدة ـ.
ومن الإتفاق أن جملة «ياطب» (٥) طبق عدد سنين ولايته (٦) مجبورة ، وهي : [اثنتين وعشرين](٧) سنة.
__________________
العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٧ «رابع عشري جمادى الآخرة».
(١) إلى مكة. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.
(٢) أي سنة ١٠٣٣ ه حسب رأي السنجاري ، وهو توهم ، والصحيح ١٠٣٤ ه. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / ١٠٣٤ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.
(٣) في (ج) «جبال».
(٤) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ «شبر». وجبل شمر سمي بذلك نسبة لقبيلة شمر العربية التي لا تزال تعرف بهذا الاسم ، وهي من قبائل طئ قديما ، ويتكون جبل شمر هذا من جبلي أجأ وسلمى القريبين من مدينة حائل. انظر : الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / حاشية ص ٣٠.
(٥) استدرك ناسخ (ج) على حاشية المخطوط اليمنى ص ١٥٦ ما نصه : «وجملة يا طب بالحساب الجمل يكون اثنين وعشرين ، وهي مدة ولايته مجبورة ، فإن ولايته إحدى وعشرون سنة ونصف وعمره ستون سنة». ا. ه.
قلت : وجملة يا طب تعادل بحساب الجمل ما مجموعه ٢٢ ، وهو صحيح.
(٦) أثبت ناسخ (ج) فوق كلمة ولايته «٢٢ سنة».
(٧) ما بين حاصرتين بالأرقام في (أ) ، وفي (ب) «سنة ١٠٢٢» ، وفي (ج) «سنة ١٠٣٤» ، وفي (د) «سنة ١٠٣٣» ، وهو توهم من النساخ. انظر عدد سنين ولايته هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤
[ولاية الشريف محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي]
فولي مكة مولانا الشريف محسن بن الحسين بن (الحسن بن) (١) أبي نمي.
وعرض إلى الأبواب السلطانية (٢) بما وقع ، وبعث في ذلك أغاته المعظم الأغا محمد بهرام / الشريفي ، فبعث صاحب مصر (٣) بخلع التأييد لمولانا المشار إليه ، ووصلت مكة سادس ربيع الثاني (٤).
وتوجه الأغا [محمد بن](٥) بهرام إلى الأبواب لإخبار مولانا السلطان مراد بن أحمد خان ـ رحمهالله تعالى ـ. فرجع (٦) بالجواب رابع عشرين رمضان المعظم (٧) من السنة المذكورة ، أعني سنة ثلاث
__________________
زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦. وعدد سنين ولايته دون جبر واحد وعشرون سنة ونصف. انظر هذا في : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦ ، الدهلوي ـ ناسخ (ج) في حاشية ص ١٥٦.
(١) سقطت من (د). وما بين قوسين سقط من (ب).
(٢) في العشر الأول من محرم الحرام سنة ١٠٣٤ ه. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، ٤٠٦.
(٣) هو باشا جني مصطفى باشا ، ولي مصر في سنة ١٠٣٢ ه ، فأقام فيها سنتين وأحد عشر شهر ، ثم عزل عنها سنة ١٠٣٥ ه بالباشا بيرم. انظر : الشلبي ـ أوضح الإشارات ١٣٩ ـ ١٤١.
(٤) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩ «في سادس ربيع الأول».
(٥) ما بين حاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٦) في (ب) «فراجع».
(٧) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١١.
وثلاثين [وألف](١) ، وقرئ توقيعه بالحطيم في أوائل شوال (٢) لكونه كان (٣) بالمبعوث من نواحي الشرق ، وكان القارئ لمرسومه شيخ مشايخنا العلامة الشيخ وجيه (٤) الدين عبد الرحمن بن عيسى المرشدي الحنفي. ولما أن أتم (٥) القراءة تقلد المشار إليه بالسيف الوارد إليه من الأبواب ، ولبس (٦) (التشريف الفائق لجميع الأثواب ، وطاف بالبيت بعد دخوله على قواعد (٧) أوائله ، وأصوله) (٨) ، والريس يدعو له بأعلى زمزم ، فلما أتم طوافه صعد إلى منزل الشرافة ، فأفيضت عليه خلعة صاحب مصر ، وهو في داره ، وقرّ به الملك في قراره.
ومولده في جمادى الأولى سنة ٩٨٤ تسعمائة وأربع وثمانين ، ونشأ في كلاءة (٩) عمه أبي طالب بن حسن (١٠).
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، وهو خطأ والصحيح باتفاق المؤرخين على أن خلع الشريف إدريس كان سنة ١٠٣٤ ه.
(٢) انظر هذا التاريخ في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في (ب) «وحيد» ، وهو خطأ.
(٥) في (ب) «تم».
(٦) في (ج) «ولبسه» ، وهو خطأ.
(٧) سقطت من (د).
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٩) في (ب) «كلاة» ، وفي (ج) «كلأ» ، وفي (د) «كلأة».
(١٠) انظر تاريخ ميلاده هذا والأحداث السابقة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٠٩ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٠ ـ ٤١٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.
وأطال في ترجمته العلامة الشيخ أحمد باكثير في كتابه الذي ألفه برسمه ، وسماه وسيلة المآل بذكر فضائل الآل ، فراجعه إن شئت.
ومدحه في هذا اليوم فضلاء عصره ، وجهابذة مصره ، فمن ذلك قول الإمام علي بن عبد القادر الطبري مؤرخا عام ولايته بقوله :
عام ولاية المليك محسن |
|
ابن الحسين بن الشريف الحسن |
من رام أن يضبطه [فقد أتى](١) |
|
تاريخه خير ملوك الزمن (٢) |
(وله في ذلك أيضا) (٣) :
من يرد ضبط عام ملك (٤) مليك |
|
صيغ فيه مدائح من لجين (٥) |
يلق سمعا فإنه ضمن قولي |
|
ينشر العدل محسن بن حسين (٦) |
[وللإمام زين العابدين بن](٧) عبد القادر (٨) من قصيدة يمتدحه
__________________
(١) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) وجملة «خير ملوك الزمن» هي التاريخ ، وتعادل بحساب الجمل ١٠٣٤ ه وهو صحيح.
(٣) لم أتبين قراءتها في (أ) ، والاثبات من (ج) ، (د) ، وفي (ج) «وأيضا» ، وسقط ما بين قوسين من (ب) ، ومن (ج) ما عدا «أيضا».
(٤) سقطت من (د).
(٥) ورد هذا الشطر في بقية النسخ «صيغ فيه المديح صوغ اللجين».
(٦) في (ب) «حسن» ، وهو خطأ. والشطر : يعادل بحساب الجمل عام ١٠٣٣ ه.
(٧) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٨) هو زين العابدين بن عبد القادر بن محمد الطبري الحسيني المكي الشافعي الإمام ، عالم وشاعر ، مولده بمكة المكرمة سنة ١٠٠٢ ه ، ووفاته فيها سنة ١٠٧٨ ه. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٤٥٧ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٥٠ ـ ٥٧ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ١٩٩.
مؤرخة بعام ولاية المذكور) (١) :
حقق الله للمليك مرامه |
|
إذ (٢) على أشرف البلاد أقامه |
واصطفاه للأمر (٣) واختاره |
|
للملك (٤) من (٥) بين خلقه والامامة |
وحباه (٦) بها لسابق أمر |
|
كان في الغيب قد قضى (٧) ابرامه |
فأتته بجر ذيل التهاني |
|
لتوفي عهوده (٨) وذمامه |
وهي طويلة منها في التاريخ :
وابق (٩) في نعمة وباذخ ملك |
|
قد أزال (العنا وكل) (١٠) سآمة |
فلهذا قد (١١) جاء تاريخه المقرون |
|
باليمن المؤرخ عامه (١٢) |
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (ب) «يمتدح مؤرخا عام ولاية المذكور» ، وفي (ج) «يمتدح المذكور ومؤرخا عام ولايته» ، وفي (د) «يمتدحه مؤرخا عام ولايته المذكورة».
(٢) في (ب) «إذا» ، وهو خطأ.
(٣) في (ج) «للملك».
(٤) في (ج) «للأمر».
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في (ج) «وحياه».
(٧) في (ب) ، (ج) «مضى».
(٨) في (ج) «عهده».
(٩) تكررت في (أ) مرة في الحاشية اليسرى وأخرى في المتن.
(١٠) ما بين قوسين في (ب) «العناد وكل» ، وفي (ج) «العناد كل».
(١١) سقطت من (د).
(١٢) سقطت من (ب).
(ولي الملك) (١) محسن بن حسين |
|
أنجز الله نصره (٢) وأدامه (٣) |
ومن ذلك قول (٤) القاضي تاج الدين المالكي مؤرخا عام الولاية (٥) ومادحا لصاحب الحماية بقوله :
بشراك (٦) دار الملك قد صرت في |
|
حوزة سلطان الملوك العظيم (٧) |
من أصبحت من (٨) وطئ أقدامه |
|
[رؤسنا تغبط](٩) منك (الأديم |
ملك زهت أم القرى عندما |
|
أصبح للملك) (١٠) الكفيل (١٥) الزعيم |
وهي طويلة منها في التاريخ :
بشراك ألبست ثياب البها |
|
والعز والسعد (١١) الذي لا يريم |
عزّ حكى التاريخ تأييده |
|
إذ ضم فيه (درّ بيت) (١٢) نظيم (١٣) |
__________________
(١) ما بين قوسين في (ب) «وفي ملك».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (د) تأخير وتبديل في الأبيات. والبيت هو التاريخ ، ويعادل بحساب الجمل عام ١٠٣٤ ه ، وهو صحيح.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في (ب) ، (ج) «ولايته».
(٦) في (د) «بشر لك».
(٧) في (ب) ، (د) «المعظم».
(٨) سقطت من (ب).
(٩) ما بين حاصرتين في (أ) «أوسنا تضبط» ، وفي بقية النسخ «وسنا تضبط» ، والاثبات من ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٤.
(١٠) ما بين قوسين سقط من (ب).
(١٥) في (ب) «الفيل». وسقط البيت بكامله من (ج).
(١١) سقطت من (ب) ، (ج).
(١٢) سقطت من (ب) ، (د) ، وفي (ج) «لفظ».
(١٣) ورد هذا الشطر في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٤ : «إذ صح فيه
بمحسن دام علا ملكه |
|
حلّ بدار الملك عز مقيم (١) |
ومن مدائحه ، أعني الإمام عبد القادر (٢) في المشار إليه قوله (٣) ، وهي من محاسنه :
لا والنواعم من خدود (٤) العين (٥) |
|
ما احتجت في حمل الهوى لمعين |
وبما لهنّ عليّ من خلع العذا |
|
ر إذا سفرن بطرة (٦) وجبين |
ولعبن بالألباب عند تمايس |
|
بمعاطف تزري (٧) الغصون بلين / |
أنا ذلك الصبّ الذي قدما صبا |
|
بصبا الصبا وإلى الغرام حنين |
__________________
بيت در نظيم».
(١) ورد هذا الشطر في (د) كما يلي : «حل بدار الملك عزامتيم». والبيت هو التاريخ ، ويعادل بحساب الجمل عام ١٠٤٣ ه ، وهو خطأ.
(٢) أي الطبري ، مدحه فيها سنة ١٠١٩ ه عندما شارك عمه الشريف إدريس بن حسن بن أبي نمي يوم عودته إلى مكة المكرمة. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٦ «جواري».
(٥) في (ب) «ولعين».
(٦) في (د) «نضرة». والطرة هي : ما تطره المرأة من الشعر الموفى على جبينها وتصففه ، وهي القصة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٥٤.
(٧) زرى عليه عابه وعتب عليه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٩٣.
غيث السحايب مدمعي وهوى لظى |
|
نفسي ورعد الصاعقات أنين |
يبريني النجدى من ألم الجوى (١) |
|
وتذيبنبي (٢) بردا (٣) صبا (٤) يبريني (٥) |
ويعلّني الوجدان أعذب مورد |
|
ويعلني السلوان عنه سلوني (٦) |
لا يعذل (٧) المشتاق (٨) إلا جاهل (٩) |
|
هيهات ذلك (١٠) (فهو بئس قرين) (١١) |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧» النوى». والجوى هي : الحرقة وشدة الوجد. الرازي ـ مختار الصحاح ١١٨.
(٢) في (ب) «ويريبني» ، وفي (د) «ويزينني» ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «ويذيلني».
(٣) في (ب) «برا» ، وفي (ج) «واحد» ، وفي (د) «بر» ، وهو خطأ. وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧» وجدا».
(٤) في (ب) «طابا» ، وهو خطأ.
(٥) يبرين : اسم موضع يقال له رمل يبرين لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة ، الربع الخالي. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٥ / ٤٢٧ ، ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٧٦٨.
(٦) سقط هذا البيت من (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر.
(٧) يعذل : يلومه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٩٠.
(٨) في (ج) «العشاق».
(٩) في (أ) ، (ب) ، (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «مثله» ، وهو خطأ والاثبات من (ج).
(١٠) في (د) «ذ» ثم بياض.
(١١) ما بين قوسين ورد في (د) «فهوس قريني» ، وهو خطأ.
ما مرّ بي (١) في العشق إلا ما خلا |
|
بفؤاد (٢) كلّ مولّه وحزين |
شرع الهوى فرضي (٣) وحسن تهتكي |
|
نفلي (٤) ومدحي محسنا من ديني |
ابن الحسين أبو الحسين أخو التقى |
|
من ليس يرضى في العلى بالدون |
عالي الجناب إذا (انتخى وإذا انتحا) (٥) |
|
سهل الحجاب بغاب ليث (٦) عرين |
ذو هيبة (حلت قلوب) (٧) عداته (٨) |
|
|
__________________
(١) في (ب) «ما ضرتي» ، وفي (د) «ما ضرني» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «ما مر لي».
(٢) في (ب) ، (د) «هوا» ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «لفؤاد».
(٣) في (ج) «فرض».
(٤) سقطت من (د).
(٥) ما بين قوسين ورد في (ب) «انتحا وإذا انتحا» ، وفي (د) «انتخا وإذا انتخا» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «انتحى وإذا انتخى» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «انتجى وإذا انتخى». جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٩٠٨ «انتحى في الأمر جد ، وعليه اعتمد».
(٦) في (ب) «ليس» ، وهو خطأ.
(٧) ما بين قوسين في (ب) «قلوب حلت» ، تقديم وتأخير.
(٨) في (د) «علامة» ، وهو خطأ.
|
|
لو أنهم حلوا (١) بأقصى (٢) الصين |
من عزمه ساح (٣) الحديد وسال إذ |
|
سلت (٤) فحاكى (٥) السيح (٦) من سيحون (٧) |
يروي (الشوازب (٨) والأسنة) (٩) من دم |
|
الأعداء (١٠) لا يرضى لها بمعين (١١) |
ويرى المنى ترع (١٢) النفوس بما بها (١٣) |
|
|
__________________
(١) في (ب) «خلوا».
(٢) في (ج) ومط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وسلافة العصر ٤٧ «أقاصي».
(٣) في (أ) ، (ب) ، (د) «ساقي» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «ساخ» ، والاثبات من (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧.
(٤) سلته سلتا : سله وسحبه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٤٥.
(٥) في (ج) «تحاكي».
(٦) في (ب) ، (د) «الشيخ» ، وهو تصحيف. والسيح هو الماء الجاري. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٢٤.
(٧) في (أ) ، (ب) ، (د) «حبرون» ، والاثبات من (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٣. وسيحون نهر مشهور كبير بما وراء النهر قرب خجنده بعد سمرقند يجمد في الشتاء حتى تجوز على جمده القوافل ، وهو في حدود بلاد الترك. ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ٢٩٤.
(٨) الشوازب : الأماكن الخشنة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٨١.
(٩) ما بين قوسين في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «الأسنة والشوازب» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «الأسنة والشوارب» بالراء.
(١٠) في (ب) ، (د) «أعداء».
(١١) في (د) «بمعنى» ، وهو خطأ.
(١٢) في (ب) «نزع».
(١٣) في (د) «بمائها».
|
|
من كلّ غلّ (١) في الصدور دفين (٢) |
الله ما أعلى مرامي ظنه |
|
طبق القضاء في شأن (٣) كل ظنين (٤) |
وأمسه بالأمر (٥) قبل وقوعه |
|
وخطوره في عالم التكوين |
يرضيك (٦) إن هز القنا بشماله (٧) |
|
وإذا انتضى (٨) سيف الفناء (٩) بيمين (١١) |
فيريك لمح (١٠) البرق في ظلم الحشا |
|
|
__________________
(١) في (د) «ما أغلا».
(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «كمين».
(٣) سقطت من (ج).
(٤) في (د) «صنين».
(٥) في (ج) «في الا» ، خطأ. وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «في الأمر».
(٦) في (ب)/ (د) «يرميده».
(٧) في (د) «بيمينه».
(٨) في (ب) ، (د) «اقتضى».
(٩) في (د) «القنا».
(١١) في (أ) «يهين» ، والاثبات من بقية النسخ والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧.
(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وسلافة العصر ٤٧ «لمع».
|
|
سيل العقيق (١) ومدهق (٢) الزرجون (٣) |
ثملت (٤) به (٥) عللا رؤوس رماحه |
|
فغدت (٦) معربدة بقطع وتين |
وصحت فأنهلها الظهور (٧) فحطمت |
|
أضلاع كل مجدل (٨) وطمين |
وبها حمى أم القرى فدع القرى |
|
متسفلا (٩) في الارتقا بثمين (١٠) |
من ذا يقاومه إذا اشتد الوغى |
|
إلا فتى يرجو لقاء منون |
__________________
(١) في (أ) ، (ب) «العتيق» ، وهو تصحيف ، والاثبات من (ج) ، (د) ونفس المصدرين السابقين.
(٢) في (ج) «مرهف» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٧ «مرهق». دهق الشيء : عصره شديدا ، وكسره وقطعه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٠٠.
(٣) في (ب) ، (د) «الروجوني» ، وهو خطأ. والزرجون : قضبان الكرم والخمر ، وصبغ أحمر. كلمة فارسية معربة. الرازي ـ مختار الصحاح ، المعجم الوسيط ١ / ٣٩١.
(٤) في (ب) «ثلمت» ، وهو تصحيف.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في (أ) ، (ب) ، (د) «فبدت» ، والاثبات من (ج).
(٧) في (ج) «الصدور».
(٨) في (د) «مجندل».
(٩) في (ب) «معلا» ، وفي (د) «متعليا».
(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «بمئين» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «بمتين». أثبت ناسخ (ج) هذا الشطر كما أثبتناه ، وأشار على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ١٥٨ أن في نسخة أخرى «متعليا في الارتقا بثمين».
هذا التقي الطاهر (١) الثوب (٢) الذي |
|
يسمو بعرض في الأنام مصون |
مولي الجميل وباذل الفضل الجزيل |
|
وكاشف الخطب الجليل لحين (٣) |
حكت السحائب كفه فبكت على |
|
ما فاتها (٤) من سحه بهتون |
قسما به لم يحكه في جوده |
|
إلا الذي أضمرت طي يمين |
فهم هم بيت النبوة والحجا |
|
والبر أرباب التقى والدين (٥) |
أضمنهم (٦) لم تلق إلا محسنا |
|
من محسن من محسن بضمين (٧) |
واعقد يمينك إنه من عقدهم |
|
عين القلادة فصلت بثمين |
__________________
(١) في (د) «طاهر» بدون الألف واللام للتعريق.
(٢) في سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «الذيل».
(٣) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «الحين».
(٤) في (أ) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٧ «ما فاته» ، والاثبات من بقية النسخ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤ / ٤٨.
(٥) سقط هذا الشطر من (ب).
(٦) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ «أن تلقه».
(٧) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «ضمين».
من رام عزا فلينخ برحابه |
|
أملا (١) فيذهب عنه ذل الهون |
ما سام مرعى خصبه متضائل (٢) |
|
إلا تبدل غثه (٣) بسمين (٤) |
يا ابن النبي (٥) إليكها نونية |
|
بالكاف قدرها القضا والنون |
وافتك كالطاووس تزهو عزة |
|
مذ دبجت بغلائل التلوين (٦) |
(خذها لها) (٧) الحسن الجميل وقولها |
|
كن كيف شئت بغاية التمكين (٨) |
فالطرس (٩) منها أخضر والسطر من |
|
|
__________________
(١) في (د) «أبدا».
(٢) في (د) «بنصائل».
(٣) في (د) «غشه» ، والغث : هو اللحم المهزول ، والرديء الفاسد. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٦٩.
(٤) في (ج) «بثمين».
(٥) قال تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ.)
(٦) في (ج) «التكوين» ، وفي (د) «التنويني» ، وفي سلافة العصر ٤٨ «التلدين».
(٧) ما بين قوسين في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «خذ فألها».
(٨) في (ج) قدم البيت الثاني على البيت الأول.
(٩) الطرس : هو الصحيفة ، ويقال : هي التي محيت ثم كتبت ، وكذا الطلس. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٩٠.
|
|
ه (١) أسود يستل بيض جفون |
أثنت عليك ببعض حقك فاغتفر |
|
تقصيرها في المدح لا التحسين |
لا زلت في أوج السعادة راقيا |
|
بدوام عز (٢) في الفخار مكين |
[وفاة الشيخ عبد القادر الطبري]
وفي سنة ١٠٣٣ ثلاث وثلاثين وألف :
كانت وفاة مولانا الإمام صاحب هذه القصيدة (٣).
وملخص ذلك كما نقلته من خط الشيخ عبد الله بن أبي اللطف المدني قال :
كتب إلى شيخنا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عيسى المرشدي صورة وفاة الإمام عبد القادر الطبري ، ملخصها (٤) :
أن في هذه السنة كانت خطبة عيد الفطر لولده زين العابدين (٥) ،
__________________
(١) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٨ «فيه».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أي عبد القادر الطبري. انظر سنة وفاته هذه في : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١. أما في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ ، والشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٣٧١ ، كلهم ذكر بأن وفاته كانت سنة ١٠٣٢ ه ، وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام «سنة ١٠٣٥ ه».
(٤) في (ب) ، (ج) «ملخصا».
(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ «أنه انتاب خطبة العيد أحد ولديه ، وكانت أول خطبة حصلت لديه». وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث
فتأهب لها على القاعدة المعروفة (١) ، فلما كان يوم الأربعاء سلخ رمضان المعظم ، أرسل الوزير حيدر باشا الوارد من اليمن إلى الوزير مصطفى السيوري أن لا يباشر العيد إلا خطيب حنفي ، فتوجه الإمام عبد القادر إلى الوزير مصطفى السيوري (٢) ، وكان الشريف محسن (٣) غائبا في الشرق ، وراجعه في ذلك ، فقال الوزير : «نراجع الباشا». فرجع الإمام إلى منزله ، ولما (٤) كان بعد صلاة المغرب (٥) أتى إلى دار ولده وقد تأهب للناس ، فجاءه الخبر بالمنع ، فشهق شهقة كانت موتا وظنت (٦) صعقة (٧) ، فلما تحقق موته ، نقل إلى بيته.
وأمر بالمباشرة (٨) الشيخ محمود بن موسى الغلبوي (٩) المكي ، فباشر
__________________
سنة ١٠٣٢ ه ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١» أن نوبة خطابة العيد كانت على الإمام عبد القادر الطبري نفسه».
(١) من السماط والحلوى على عادة خطيب العيد بمكة. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١.
(٢) في (د) «السنيوري».
(٣) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤ ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٢ ه «الشريف إدريس».
(٤) سقطت من بقية النسخ.
(٥) أضاف ناسخ (ج) «ثم».
(٦) في (د) «ظننت».
(٧) أي غيبوبة.»
(٨) في (ب) ، (ج) «بالمباشر» ، وهو خطأ.
(٩) في (ب) «المغلوي» ، وفي (ج) «الحنالوي» ، وكلاهما خطأ. وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٧ : هو محمد بن موسى الغلبوي المكي.
العيد.
ونزلوا بجنازة الإمام والخطيب على المنبر ، فياله من فرح انقلب إلى مأتم ، وسرور تبدل بحزن ، ومأتم وتقطيع قلوب عيال.
أتتهن المصائب غافلات |
|
فدمع الحزن في دمع الدلال (١) |
ـ رحمهالله تعالى (٢) ـ.
وامتدحه (٣) مولانا القاضي تاج الدين المالكي (٤) بقصيدته الرائية وهي (٥) :
مر الزمان بماذا شئت يأتمر |
|
فقد جرى بالذي تختاره القدر (٦) |
__________________
(١) أضاف ناسخ (ج) «سافكات» ، وسقطت من المتن فاستدركها الناسخ على الحاشية اليمنى ص ١٦٠.
(٢) انظر هذه الأحداث كما أوردها السنجاري في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٧ ، ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٢ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٦١ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤.
وأضاف الشلي والعصامي : أنه لما بلغ الشريف إدريس وفاته بذلك غضب لما كان للإمام عبد القادر عنده من المحبة ، فدخل مكة رابع شوال ومعه الشريف محسن ، وجمع الأشراف والقواد في موكب عظيم وأكرمهما حيدر باشا غاية الإكرام ، فطلبا منه التوجه إلى اليمن وأحضر له ما يحتاجه من إبل وغيرها.
(٣) أي امتدح الشريف محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي.
(٤) سقطت من (ج) ، وكان هذا المدح سنة ١٠١٩ ه. سلافة العصر ١٥٠.
(٥) سقطت من (ج).
(٦) ورد هذا البيت في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ : ـ
«لقد جرى بالذي تختاره القدر |
|
فمر بما شئت إن الدهر مؤتمر» |
وضرّ من شئت وانفع من تشاء ففي |
|
أكفك الواكفات (١) النفع والضرر |
والدهر (٢) من جيشك المنصور قائده |
|
ألقى يد السلم خوفا وهو يعتذر (٣) |
فاغفر جنايته (٤) العظمى لتوبته |
|
إن العظيم عظيم الذنب يغتفر |
فإن عصيانه إياك من سفه |
|
استغفر الله ذنب (٥) دونه الكفر (٩) |
وقد أتى قطعا (٦) عن جرمه ملكا |
|
يسطو (٧) انتقاما ويعفو وهو مقتدر (٨) |
__________________
(١) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «الواكفان». والواكفات : من وكف ، بمعنى الغزارة ، وقد تأتي بمعنى النطع ، أو الندى. قال الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢٠٦. وعليه يكون المعنى أنه يصف يديه بغزارة العطاء والقدرة على المنع. والندى : بمعنى الكرم. وفيه من المبالغة ما يصل حد الكفر.
(٢) في (ج) «فالدهر».
(٣) في (د) «أو ليعتذر».
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «جنيته».
(٥) في (د) «ذنبا».
(٩) سقط البيت بكامله من (ج) ومن العصامي ـ سمط النجوم العوالي وابن معصوم ـ سلافة العصر.
(٦) في (ج) «معلنا».
(٧) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «يطوي».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «معتذر».
ذا هيبة راب ريب (١) الدهر فانتقلت (٢) |
|
تغزو عداه صروف الدهر والغير (٣) |
وسطوة تترك الآساد واجمة |
|
لم يفر (٤) من رعبها (٥) ناب ولا ظفر |
له تبلج صبح الملك وابتسمت |
|
ثغوره ودياجي الخطب تعتكر |
[وأصبح الدست معمورا وكافله |
|
ملك به أضحت الأملاك تفتخر](٦) |
أخباره استصغرت (٧) أخبارهم عظما (٨) |
|
كما برؤيته يستصغر الخبر |
ليث إذا خطّ سطرا نصل (٩) قابضه (١٠) |
|
|
__________________
(١) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «ريث».
(٢) في (ج) «ما انقلبت» ، وفي (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «فانقلبت».
(٣) في (د) «القبر» ، وهو خطأ.
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «ينج».
(٥) في (ج) «ربعها».
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) الذي يبدو أن ناسخها قد اطلع على أصل القصيدة ، ومن العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ أيضا.
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «صغرت».
(٨) ورد هذا الشطر في (د): «أخباره استصغر واحاره عظما» ، وهو خطأ.
(٩) في (ج) «انصل» ، وفي (د) «فصل».
(١٠) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٥ «قاضبه» ، وفي (د) «قابله».