منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتورة ماجدة فيصل زكريا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٦٥٦

أباح دم (١) الأعداء فيه (٢) بغارة

كأن الضحى فيها من النقع (٣) حالك

يواليه (٤) من أبناء أبيه عصابة

كرام سراة كالجبال سوامك (٥)

نماهم إلى العلياء والمجد والندا

أبوة صدق أخلصتها السّبائك (٦)

يفرعهم من دوحة المجد فارع

وتجمعهم تلك الأصول الشوابك

مناعير (٧) في الهيجاء مساعير (٨) في الوغا

__________________

(١) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «حمى».

(٢) في (د) ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «منه».

(٣) النقع : هو الغبار. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٧٦ ، المعجم الوسيط ٢ / ٩٤٨.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «يؤلب».

(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ١ / ٤٥٠ : سمك سموكا : علا وارتفع فهو سامك. هذا ولم يورد هذا البيت أيا من العز أو العصامي.

(٦) في (أ) ، (ب) «السنايك» ، وفي (د) «السنانك» ، والاثبات من (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧.

(٧) جاء في القاموس المحيط ٢ / ١٤٥ : النعير : الصراخ والصياح في حرب.

(٨) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٢ / ٤٨ : المسعر ما سعر به كالمسعار وموقد نار الحرب.

١٦١

إذا نكصت (١) عنها اللئام الضرائك (٢)

ثووا (٣) في ظهور اليعملات (٤) كأنما

مجالسهم كيرانها (٥) والمبارك /

سروا في اقتناص المكرمات يذودهم

عن النوم هم بالجوانح سادك (٦)

يهزون أشطان (٧) القنا في أكفهم (١١)

كأن بأعلاها (٨) بروق (٩) نوابك (١٠)

__________________

(١) في (د) «نكست». جاء في مختار الصحاح ٦٧٥ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٩٥٢ : النكوص الاحجام عن الشيء ، ويقال : نكص على عقبيه رجع عما كان قد اعتزمه وأحجم عنه.

(٢) في (ج) «الصرامك» ، والضرائك : الؤماء المستخفون عن الكرم والقرى. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٥٥.

(٣) في (د) «ثود» وهو خطأ. جاء في المعجم الوسيط ١ / ١٠٣ : ثوى بالمكان وفيه ثواء وثويا : أقام واستقر.

(٤) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٢١ : اليعملة ، الناقة النجيبة.

(٥) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٢ / ١٢٩ : الكور : الرحل.

(٦) جاء في القاموس المحيط ٣ / ٣٠٦ : سدك به لزمه ، والسدك المولع بالشيء.

(٧) في (ج) «أشطار» ، وفي (د) «شطان». جاء في مختار الصحاح ٣٣٨ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٨٣ : أشطان مفردها الشطن ، والشطن هو الحبل الطويل الذي يستقى به من البئر ، أو تشد به الدابة. وهنا بمعنى قناة الرمح.

(١١) في (د) «بأكفهم».

(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «أعاليها».

(٩) جاء في الرازي ـ مختار الصحاح ٩ ، والفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢١١ : البرق واحد بروق السحاب أو ضرب ملك السحاب وتحريكه إياه لينساق فترى النيران. والشيء لمع. وهنا كناية عن سن الرمح.

(١٠) جاء في المعجم الوسيط

١٦٢

ويقدمهم ماضي العزيمة مقدم

على الهول ميمون اللثام مبارك

أبو حسن السامي بنفس ووالد

وفي منهج العلياء والعز سالك

يشيح (١) به ظامي (٢) النصوص (٣) مطهم (٤)

وأورق (٥) مفتول الذراعين تامك (٦)

وأنت أبا (٧) عجلان (مكفى أمورهم) (٨)

__________________

ـ ٢ / ٨٩٨ : نبك المكان نبوكا : ارتفع.

(١) في (د) «يشح». جاء في المعجم الوسيط ١ / ٥٠٢ : شاح في الأمر شيحا : جد. وعلى حاجته : حرص.

(٢) في (ب) ، (ج) «طامي». جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٥٧٧ : ظمئ إليه : اشتاقه فهو ظامئ.

(٣) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٩٢٦ : النص من الشيء منتهاه ومبلغ أقصاه. يقال بلغ الشيء نصه. وبلغنا من الأمر نصه : شدته.

(٤) في (ج) «مطيهم». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ١٤٥ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٥٦٩ : المطهم : السمين الفاحش السمن ، والنحيف الجسم الدقيقه ضد ، والتام من كل شيء والبارع الجمال. وهنا صفة الفرس.

(٥) في (ب) ، (ج) «وأرق» ، وفي (د) «وأروعك». الأورق من الابل : الذي فيه لون بياض إلى سواد. وهذا من الصفات المميزة. انظر : لسان العرب ١٠ / ٣٧٦.

(٦) جاء في المعجم الوسيط ١ / ٨٨ : التامك : السنام والناقة العظيمة السنام ، وجمعها توامك.

(٧) في (ب) «أبي» ، وفي (د) «أبو».

(٨) ما بين قوسين في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «رائش نبلهم».

١٦٣

إذا دهمت تلك الخطوب النواهك (١)

وهم لك أعوان شداد على العدا (٢)

وأنت لعلياهم سنام (٣) وحارك (٤)

إذا وعد الله الفتى منه نصرة

وعزا وسعدا أيدته الملائك

أرادت زبيد في جنابك دولة

فضلت (٥) بها (٦) أوهامها والشكائك (٧)

متى كانت الأوغاد (٨) ترمي (٩) إلى العلا

__________________

(١) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٢٢ : أنهكوا وجوه القوم أجهدوهم وأبلغوا جهدهم.

(٢) ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ : «وكم لك أعضاد شداد على العدا».

(٣) في (ب) ، (ج) «سناهم» ، والسنام من كل شيء أعلاه جمعه أسنمة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥٥.

(٤) في (ج) «وجارك». والحارك : أعلى الكاهل وعظم مشرف من جانبيه ومنبت أدنى العرف إلى الظهر الذي يأخذ به من يركبه. القاموس المحيط ٣ / ٩٢٨.

(٥) في (أ) ، (ب) ، (د) «فظلت» ، والاثبات من (ج) ومن العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨.

(٦) في (أ) ، (ب) «به» ، وفي (ج) «بهم» ، والاثبات من (د) والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨.

(٧) مفردها الشكيكة وهي مجموعة أشياء شك بعضها إلى بعض. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩١.

(٨) مفردها وغد : وهو الرجل الدنيء الذي يخدم بطعام بطنه والأحمق الضعيف .. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٧٢٩ ، الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ١ / ٣٤٦.

(٩) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي

١٦٤

وتسموا إلى عالي الأمور الركارك (١)

تركتهم (٢) وقت الهجير بمصكة (٣)

عمى لديها فاتر (٤) العزم (٥) فارك (٦)

تقاعس منها مالك ومشهور (٧)

وكل لدى الهيجاء ألوى مماحك (٨)

وطار بها خوفا أخوه وقلصت

خصاه وولى وهو حيران عاتك (٩)

__________________

٤ / ٣٠٨ «ترقى».

(١) في (ج) «الركائك».

(٢) في (ب) «تركتهموا» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨» طرقتهم».

(٣) هكذا في (أ) وأما في بقية النسخ والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨» صكه» بمعنى دفعه بقوة.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «فاتك».

(٥) في (ب) ، (ج) «الهذم» وهو خطأ.

(٦) فرك فركا كره وأبغض. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣١٥ ، المعجم الوسيط ٢ / ٦٨٦.

(٧) في (د) «مشتهر» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «مشهون».

(٨) محك فهو محك ومماحك لج في المنازعة. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣١٨ ، المعجم الوسيط ٢ / ٨٥٦.

(٩) في (ج) «عايك» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «عانك». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣١٢ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٥٨٢ ، ٥٨٣ :

١٦٥

وقام لها (١) ميل المقرض (٢) واستوى

ومن قبلها في مشيه يتساوك (٣)

وأضحى ذعار (٤) ثم زمن (٥) وقادم (٦)

بروغا (٧) على البؤس وبئس (٨) المبارك (٩)

__________________

العاتك الراجع من حال إلى حال. وأيضا : عتك في القتال كر وفي الأرض ذهب وحده والبلد عسفه وإلى موضع كذا مالوا ويده ثناها في صدره.

(١) سقطت من (ب) ، (ج) ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «بها»

(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٥ «المقرظ». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٢ / ٣٤١ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٢٦ ، ٧٢٧ : قرض في سيره عدل منه ويسرة والمكان عدل عنه وتنكبه.

(٣) في (ج) «متساوك» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «يتباوك». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس النحيط ٣ / ٣٠٨ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٦٥ : التساوك : السير الضعيف.

(٤) مفردها الذاعر : وهو الخائف الفزع ، ويقال رجل ذاعر ذو عيوب. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١٢.

(٥) في (أ) «زبن» ، وفي (ب) ، (د) «زين» والاثبات من (ج). جاء في المعجم الوسيط ١ / ٤٠١ : زمن : مرض مرضا يدوم زمانا طويلا.

(٦) في (ج) «وقادهم». جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٧١٩ : قدم على العيب : رضي به.

(٧) في (ب) ، (ج) «بروسا».

(٨) في (أ) «ولبس» ، وفي (ج) «وليس» ، والاثبات من (ب) ، (د).

(٩) في (ب) ، (ج) «المنارك». جاء في المعجم الوسيط ١ / ٥٧ : المبرك : اسم مكان من برك. ويقال ليس له مبرك جمل : لا يملك كثيرا ولا قليلا. ورد هذا البيت في

١٦٦

لعمرك لو لم تطلب (١) القوم غالهم (٢)

لسعدك من دون الضراب (٣) المهالك (٤)

لئن كنت عن عهد (٥) هدمت عروشهم

فإنك بانيها قديما وسامك (٦)

توهمها الرومي نهضة عاجز

ولم يدر أن الليث بالعير (٧) فاتك

جرى في المد (١٠) طلق العنان (٨) وغرة (٩)

__________________

العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ :

وزين وبازان بروك وقادم

وذاعر في البوغاء بئس المبارك

وفي السمط «ذاعر» بالدال.

(١) في (ج) «تدرك».

(٢) في (ب) «فالهم». غاله ـ غولا : أهلكه وأخذه من حيث لا يدري فأهلكه. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٢٧ ، المعجم الوسيط ٢ / ٦٦٦.

(٣) في (أ) «المظلات» ، وفي (د) «المطالب» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «الطلاب» ، والاثبات من (ب) ، (ج).

(٤) في (د) «هالك».

(٥) في غاية المرام ٣ / ٢٠٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «عمد».

(٦) سمك سموكا علا وارتفع. ورفعه فارتفع. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٠٧ ، المعجم الوسيط ١ / ٤٥٠.

(٧) العير : ما جلب عليه الطعام من قوافل الابل والغال والحمير. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٩.

(١٠) مد مدا في سيره : مضى. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٥٨.

(٨) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «العباب».

(٩) في (د) «وغرهم».

١٦٧

مدارج حلم تقتفيها (١) النسايك (٢)

أخذت (٣) عليهم نقب كل ثنية

فضاقت عليهم بالرجاء (٤) المسالك

وما زال (٥) يجري في هواه وغيه

وأنت له وسط [العريشة](٦) بارك /

وهان على الأيام ما هو (٧) فاعل

وعز على العلياء ما أنت تارك

إلى أن نضت (٨) عنه (٩) الحياة قناعها (١٠)

فعاجله (١١) منك الحمام (١٢) المواشك (١٣)

__________________

(١) في (ب) «نقتعها» ، وفي (ج) «نقعتها» ، وفي (د) «تقتضيها».

(٢) في (ج) «النسابك». النسيكة : سبيكة الفضة الخالصة والذبيحة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩١٩. هذا ولم يورد كل من العز بن فهد ، والعصامي هذا البيت.

(٣) في (أ) «أحدث» والاثبات من بقية النسخ.

(٤) في (د) «الرحبى» ، وفي المرجعين السابقين «بالرحاب».

(٥) في (ب) ، (ج) «وما ذاك» ، وفي (د) «وما ذال».

(٦) في (أ) وبقية النسخ» الفريسة» وهو تصحيف ، والاثبات من العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ وبه يستقيم المعنى.

(٧) في (ب) ، (ج) «أنت».

(٨) جاء في مختار الصحاح ٦٦٥ : أنضيت الثوب وانتضيته أخلقته وأبليته.

(٩) في (ب) ، (ج) «منه».

(١٠) في غاية المرام ٣ / ٢٠٦ ، وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨ «قناعها».

(١١) في (ج) «فعالجه».

(١٢) الحمام : قضاء الموت وقدره. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٠٠.

(١٣) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٢٣ : ناقة مواشكة سريعة.

١٦٨

فجرعته كأسا أعل بمثلها

أبوك أباه فارتدى وهو هالك

ولم ينجه منها الفرار لحينه (١)

فأصبح مملوكا ومن قبل مالك

كذا فليكن عزم الكريم وإنما

على قدر همات (٢) الكرام المدارك (٣)

فداك أبا عجلان كل مملك

فأنت سماء والملوك حبايك (٤)

ودونك مني يا همام تحية (٥)

تفوح كمسك أحكمته (٦) المدارك (٧)

وأخرى حباها الله لطفا ورحمة

تهنى عليلا (٨) بالشفا وتبارك

__________________

وفي المعجم الوسيط ٢ / ١٠٣٥ : الوشاك اسم بمعنى السرعة.

(١) في (د) «يحلله» وهو خطأ.

(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «عزمات».

(٣) أدرك الشيء : لحقه وبلغه وناله. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٠٣ ، المعجم الوسيط ١ / ٢٨١.

(٤) مفردها الحبيكة وهي الطريقة تحدثها الريح في الرمل والماء الساكن. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٢١ ، المعجم الوسيط ١ / ١٥٣.

(٥) ورذ هذا الشطر في سمط النجوم ٤ / ٣٠٩ : «ودونك يا ابن الأكرمين تحية».

(٦) في (د) «أحكمتها».

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «المداوك».

(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «عليا».

١٦٩

وقد سرني النصر العزيز على العدا

وحكم القنا والمغنم المتدارك

سرورا به عين الزمان قريرة

وثغر المعالي (١) بالتبسم ضاحك (٢)

فلا زلت تحيى في (نعيم ولذة) (٣)

وشانيك يحيى في المذلة رامك (٤)

وأزكى صلاة الله ثم سلامه

على من له القدر العلى المبارك (٥)

[علي بن بركات نائبا لوالده بشراكة قايتباي]

ثم إن مولانا الشريف بركات أقام ولده السيد علي بن بركات نائبا عنه ، وجعل له مدخول نصف مكة ، وجعل أخاه السيد قايتباي شريكا لولده ، وكانا يلبسان (القفاطين (٦) الواردة صحبة أمراء الحج ويفرد مولانا الشريف بالدعاء له في الخطبة يوم الجمعة ، وكان بين مولانا

__________________

(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «الليالي».

(٢) سقط البيت بكامله من (د).

(٣) ما بين قوسين في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «سرور وغبطة».

(٤) رامك أي مقيم. انظر : المقري ـ المصباح المنير ٩١.

(٥) لم يرد البيت عند : العز بن فهد ـ غاية المرام ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي هذا البيت.

(٦) في (ج) «القفطانين». والقفطان : ثوب فضفاض سابغ مشقوق إلى القدم ، يضم طرفيه حزام ، ويتخذ من الحرير أو القطن ، وتلبس فوقه الجبة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٥١.

١٧٠

الشريف ، وأخيه (١) قايتباي محبة أكيدة ، وصفاء صادق (٢). ذكر هذا الطبري (٣) في حسن السريرة ـ.

[أمر الغوري بعمارة عين حنين وترخيم المطاف]

وفي سنة ٩١٦ تسعمائة وست عشرة :

أمر السلطان الغوري بعمارة عين حنين على يد خاير (٤) بيك. وأمر بنرخيم المطاف سنة ٩١٧ تسعمائة وسبعة عشر (٥).

__________________

(١) في (د) «وأخوه».

(٢) وهذا مخالف لما أورده السنجاري سابقا ضمن أحداث سنة ٩١٣ ه‍. وذلك لأن ولده علي هذا مات سنة ٩١٣ ه‍ فعين ولده الثاني محمد المصري بدلا عنه. وقد ورد هذا الخبر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ مع بعض الاختلاف وهو «أن السلطان الغوري أرسل بتفويض إمرة الحجاز إلى الشريف بركات فقدم أخاه السيد قايتباي في ولاية مكة وأشرك معه ولده علي بن بركات».

(٣) سبق التعريف به. ومن تصانيفه : «حسن السريرة في حسن السيرة» أي «شرح منظومة في سيرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم». المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٥٨ ـ ٤٥٩ ، البغدادي ـ هدية العارفين ١ / ٦٠٠ هذا ولم أقف على المخطوط.

(٤) هو خاير (بيك) أو (بك) المعمار أحد أمراء العشرات ، أنعم عليه بأمره طبلخاناه بمصر سنة ٩١٢ ه‍ ، وأخلع عليه السلطان قانصوه الغوري لاحضاره رؤوس من قتل من بني إبراهيم في هذه السنة. كلفه الغوري بالكثير من العمائر. انظر هذا في : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ١٠٥ ، ١٣٣. هذا وقد ورد هذا الخبر في العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٩٢ ، وغاية المرام ٣ / ٢١٨ : «أنه يعمر المنهدم ويرمم ما يحتاج إلى الترميم وتبييض ما يحتاج لذلك ولا يوسع وأنكم تجتمعون وتنظرون في أمر العين وغيرها من الأعين وعين عرفة والزعفرانة وأبي رخم والثقبة». انظر خبر عمارة العين في : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٩٥.

(٥) في النهروالي ـ الاعلام ٢٤٤ : أن من آثار الأشرف الغوري الترخيم الواقع في

١٧١

بناء سور جدة (١)

ومن خيراته : بناء (٢) سور جدة (٣) ، وكان بنظر الأمير حسن الكردي (٤) ، وهو أول من ولي جدة من الأتراك.

__________________

حجر البيت الشريف عمل بأمره في أيامه واسمه مكتوب فيه ، وفرغ من عمله سنة ٩١٧ ه‍.

(١) وضعه المؤلف كعنوان جانبي على حاشية المخطوط اليمنى. وكذلك ناسخ (ج) وضع كعنوان جانبي على حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ٣٨ ما نصه : «قف على بناء سور ٩٢٧».

(٢) سقطت من (ب) ، (ج) ، وفي (د) «بني».

(٣) حيث كانت غير مسورة ، وكانت العربان تهجم عليها في أيام الفتن وتنهبها ، وقد نهبت مرارا خاصة بعد وفاة الشريف محمد بن بركات نتيجة للفتن التي دارت بين أولاده ، فأرسل السلطان الغوري الأمير حسن الكردي إلى جدة وجعلها له إقطاعا ، فلما وصلها سنة ٩١١ ه‍ بدأ في بناء هذا السور وانتهى منه في سنة ٩١٧ ه‍ ، وحماها من الغزو مدة طويلة ، وظل باقيا إلى سنة ١٩٤٧ م حيث هدم وكان بناؤه من اللبن. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٨٥ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠٩ ، ٥ / ٩٥ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، الموسوعة العربية الميسرة ٦١٥.

(٤) هو الأمير الحسامي حسن كردي أحد المقدمين ، كان كرديا دخيلا على طائفة الجراكسة عينه السلطان الغوري نائبا لجدة سنة ٩١١ ه‍ فاستمر فيها إلى سنة ٩٢١ ه‍ حيث خرج إلى الهند ثم عاد إلى مكة سنة ٩٢٢ ه‍ بعد انقراض دولة الجراكسة ، فصدر أمر بقتله من السلطان سليم خان ، فأخرج إلى بحر جدة حيث غرق هناك سنة ٩٢٣ ه‍. وفي رواية أخرى أنه قتل قبل إصدار هذا الأمر بيد الريس سليمان العثماني ، كان ظلوما غشوما سفاكا للدماء. انظر دوره في مجريات الأحداث في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٨٦ ، ٢٠٠ ، ٢٤٧ ، ٢٩١ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٧ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٨٥ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠٩ ، ٥ / ١٩٠ ،

١٧٢

[ورود الشريف راجح إلى أخيه الشريف بركات سنة ٩١٦ ه‍]

وفيها : ورد الشريف راجح من القاهرة قاصدا أخاه الشريف بركات صحبة السيد عرار بن عجل ليصلح بينهما ، بشفاعة من السلطان فأصلحا وحسن حالهما (١) ـ وكان خرج مغاضبا (٢) ـ.

[وفاة السيد قايتباي سنة ٩١٨ ه‍]

وفي سنة ٩١٨ تسعمائة وثمانية عشر :

توفي السيد قايتباي في يوم الأحد حادي عشري (٣) صفر من العام المذكور ، بأرض حسان (٤) ، فحمل إلى مكة على أعناق الرجال ، ومعه

__________________

النهروالي ـ الاعلام ٢٤٥ ـ ٢٤٨.

(١) انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٣٣ ، ٢٣٤ ، بلوغ القرى ورقة ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩.

(٢) وكان قد تسحب إلى القاهرة برا في ثالث ذي الحجة سنة ٩١٤ ه‍ في ثلاثين راحلة وفرسين ، وفي رواية في خمسين راحلة وكتب كتابا لأخيه الشريف بركات أشار فيه إلى ما هو متضرر منه. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢١٢ ، ٢١٣ ، بلوغ القرى ورقة ١٨٣.

(٣) في (ب) أثبت الناسخ «عشري» ثم شطب حرف الياء ، وفي (ج) ، (د) «عشر» وهو خطأ. انظر تاريخ وفاته في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٧ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ : «في يوم الأحد حادي عشري ربيع الأول». وفي الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٨ ، والشلي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩١٨ ه «يوم الأحد حادي عشر ربيع أول» ، والراجح «يوم الأحد حادي عشري ربيع الأول» لقول المصادر به ومن بينها المعاصرة زمانا ومكانا.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ : «أرض حسان من وادي مر».

١٧٣

أخوه الشريف بركات. فدخل به مكة ربع الليل. (فجهزه في / منزله ، ونزل به إلى) (١) المسجد ، وصلى عليه ، وطيف به سبعا (٢) ، ودفن بالمعلاة في قبة أبيه (٣).

وكان جوادا كريما حزن (٤) عليه الناس ، ورثاه (٥) الشعراء بعدة قصائد (٦).

وانفرد الشريف بركات بإمرة مكة في ربيع الأول من السنة المذكورة (٧).

__________________

(١) ما بين قوسين ورد في (د) «فجهز في منزله وتدلى به» وهو خطأ.

(٢) على عادة أشراف مكة البدعية.

(٣) انظر هذا في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٧ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩.

(٤) بالأصل تعب والتصويب من ج.

(٥) بالأصل ومدحه والتصويب من بقية النسخ.».

(٦) انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٧ ، ٢٤٨.

(٧) أي سنة ٩١٨ ه‍. هذا ولم أتبين من أين استقى السنجاري معلوماته هذه. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ : «ولما سمع السلطان ـ نصره الله تعالى ـ بموته أرسل القاضي ناظر الخواص الشريفة العلائي بن الإمام للسيد بركات يطلبه ليطأ البساط ويتولى البلاد ... وفي سادس شعبان وصل لمكة القاضي ... وأعطى السيد بركات مرسوما ولم يقرأ وكان فيه الطلب ليطأ بساط السلطان ، فتوقف السيد بركات في ذلك ... ثم أجمع رأيه على إرسال ولده الشريف أبي نمي». وفي ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٢٨٧ : «وفي يوم الثلاثاء خامسه ، حضر القاضي علاي الدين ناظر الخاص وقد تقدم القول على أنه توجه إلى مكة لينظر في أمر من يلي إمرة مكة عوضا عن الشريف قايتباي الذي توفي ، فلما حضر ناظر الخاص حضر صحبته ابن الشريف بركات ...». وهو الأصح لقول المصادر به وهي المعاصرة زمانا ومكانا.

١٧٤

خروج الشريف أبي نمي إلى مصر للقاء الغوري (١)

وأرسل السلطان الغوري يطلب الشريف بركات إلى عنده ، فأرسل يعتذر إليه. ثم إن الشريف بركات أرسل ابنه السيد (٢) أبا نمي بن بركات في هذه السنة (إلى مصر للقاء السلطان ، وكان عمره إذ ذاك ثمان سنين) (٣) وأرسل معه السيد عرار بن عجل ، وقاضيا مكة القاضي (٤) صلاح الدين بن ظهيرة الشافعي (٥) ، والقاضي نجم (٦) الدين بن يعقوب المالكي (٧) ، (وولديه (٨) القاضي محمد ، والقاضي تاج الدين (٩)) ،

__________________

(١) وضع المؤلف هذا العنوان الجانبي على حاشية المخطوط اليسرى. انظر هذا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام فانظر الحاشية السابقة.

(٢) سقطت من بقية النسخ.

(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج). انظر مقدار عمره هذا في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٩ ، وبلوغ القرى ورقة ٢٠٨ فعمره نحو تسع سنين.

(٤) سقطت من (ج).

(٥) سقطت من (ج).

(٦) في (ج) «نجحم» وهو خطأ.

(٧) انظر ترجمته ضمن ترجمة ولده في ما يلي.

(٨) هكذا في (أ) «ووالده» والاثبات من بقية النسخ.

(٩) هو قاضي القضاة عبد الوهاب تاج الدين بن نجم الدين محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يعقوب بن يحيى بن عبد الرحمن الشهير بابن يعقوب نسبة إلى جده الأعلى المكي المالكي ، عالم وإمام محدث ومفسر ومفتي برع بالأدب والانشاء حتى بلغ عند صاحب مكة أعلى المراتب. ولد سنة ٩٠٥ ه‍ وتوفي بمكة سنة ٩٦٠ ه‍ ، وفي رواية ٩٦١ ه‍. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٥٨ ، الشلي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٦٠ ه‍ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من كتاب نشر النور والزهر ص ١٦٩.

١٧٥

[وجملة من أعيان السادة الحسنيين وطائفة من قوادهم](١) فتوجهوا إلى مصر ، ومعهم السيد أبو نمي (٢). فلما دخلوا مصر (٣) قابلهم السلطان الغوري بالاعزاز ، والإكرام ، وأجلس السيد أبا نمي على حجره ، وقبل يده (٤) ، وفرح به غاية الفرح.

ويقال : «أنه سأله ما سورتك؟». فقال له : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً)(٥) ، فاستبشر الغوري بذلك ، وجعله شريكا لوالده في أمر مكة ، وجدة ، وينبع ، وسائر الأقطار الحجازية ، وكتب له توقيعا

__________________

(١) ما بين حاصرتين في (أ) «وجملة من القواد الخمسين» ، وفي (ب) «وجملة من القواد الحسنيين» ، وفي (ج) «وجملة من القواد الحسينين» ، وفي (د) «وجملة من القواد الحسنين» ، والاثبات من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ نقلا عن السمرقندي ليستقيم المعنى.

(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٩ ، وبلوغ القرى ورقة ٢٠٨ : أن سفرهم كان في أول رمضان ، وكذلك كان أيضا من ضمن مرافقيه القاضي ناظر الخواص.

(٣) في نفس المصدرين السابقين أن تاريخ وصولهم كان في رابع شوال ، وفي ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٢٨٧ في يوم الثلاثاء خامسه.

(٤) جاء في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٠ ، والجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٩ «واستمر السلطان قائما حتى وصل السيد أبو نمي وقبل يد السلطان فاحتضنه وسلم على خده». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٠ ، ٣١١ نقلا عن السمرقندي : فلما دخل الديوان قام له ألفا وقبل جبينه الشريف ... وأراد مولانا تقبيل يد السلطان فامتنع السلطان من ذلك أدبا مع المقام النبوي ... فغلب على ذلك مولانا الشريف فاحتضنه وسلم عليه».

(٥) سورة الفتح آية ١.

١٧٦

شريفا بكل ذلك ، وأعاده إلى (١) والده.

فكان يدعى لهما على المنابر (٢).

ولما رجع إلى مكة مدح الشريف بركات ، وهنأه بولده ، وولايته أبو الطيب [ابن](٣) الحسين (٤) بن العليف بقصيدته الميمية وهي [هذه](٥) :

خدمتك الحظوظ والأيام (٦)

وجرت باختيارك الأحكام

وقضت بالذي تريد الليالي

واستقادت (٧) لأمرك الأيام

__________________

(١) سقطت من بقية النسخ.

(٢) في (د) «المنبر المنابر». انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ ، ٥٠. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥١ ، ٢٥٢ : أن السلطان أنعم بالبلاد للسيد الشريف بركات وبعود ولده صحبة الركب الشريف ، وصار يدعى له مع والده في الخطبة وغيرها وضربت السكة باسميهما.

(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).

(٤) في (د) «الحسني».

(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.

(٦) في (ج) ، والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «والأقسام».

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «واستقامت».

١٧٧

(وأطاعتك (١) الصافنات (٢) المذاكي (٣)

والمواضي (٤) والسمر (٥) والأقلام) (٦)

وكفاك (٧) المحذور رأي شريف

وحماك التدبير والإلهام /

ووقاك (٨) الإله ما أضمر الده

ر وما سولت له (٩) الأوهام

لا تخف قط (١٠) نبوة واهتضاما

عادة (١١) الله لا تضام (١٢) الكرام

خصك الله بالعناية منه

وكلاك الوقار والإعظام

__________________

(١) في (د) «وأطاعت».

(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «المرهفات» وما هنا أصح.

(٣) المذاكي من الخيل التي أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٣٠ ، المعجم الوسيط ١ / ٣١٤.

(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ قدم المؤلفان المواضي على المذاكي. والمواضي مفردها ماضي وهو : السيف الحاد. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٧٥.

(٥) السمر مفردها الأسمر وهو الرمح. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ، المعجم الوسيط ١ / ٤٤٨.

(٦) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).

(٧) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ «ووقاك».

(٨) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ «وكفاك».

(٩) في (ج) «به».

(١٠) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «منه».

(١١) في (ب) «اعاده».

(١٢) في (ب) ، (ج) ، والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «يضام».

١٧٨

حسبك الله أن يطيش بك الظن

وأن (تستفزك الأيام) (١)

ليس للملك غير ذاتك كفو

أنت للملك يا همام (٢) نظام (٣)

لك فيه ولا عليك امتنان

قدم راسخ ومجد قرام (٤)

وطدته (٥) سيوف آبائك الغر

ودانت لك الملوك العظام (٦)

دون ما يضمر الغي (٧) من الغدر

جلاد (٨) وعز (٩) وموت زؤام (١٠)

يكبت الغيظ (حاسديك جميعا) (١١)

وتزول الأحقاد والأوغام (١٢)

__________________

(١) ما بين قوسين في المصدرين السابقين «يستفزك الايهام».

(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ «والملوك».

(٣) النظام : هو كل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه ، وأيضا الترتيب والاتساق. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ١٨١ ، المعجم الوسيط ٢ / ٩٣٣.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «قدام». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ١٦٣ : القرامة : هي جلدة مقطوعة من أنف البعير لا تبين تكون هذه للسمة. وجاء في المعجم الوسيط ٢ / ٧٣٠ : القرام : ستر فيه رقم ونقوش وثوب غليظ من صوف ذي ألوان يتخذ سترا ويتخذ فراشا في الهودج.

(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وطنته».

(٦) في (د) «الاعظام». ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ : «فدانت لها الملوك العظام».

(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «الغبي».

(٨) في (ب) «رجلاد» وهو خطأ.

(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «وعر» وهو الأصح.

(١٠) جاء في القاموس المحيط ٤ / ١٢٤ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٠٨. زأم وزواما : مات.

(١١) ما بين قوسين في (ج) «حاسد بك جمعا».

(١٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «والأدغام». والوغم : الشحناء والسخيمة والحرب والقتال. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤٥.

١٧٩

قد بلاك الزمان حلوا ومرا

فإذا الشهد فيه داء عقام

ورآك العدو هضبة عز

دون مرماك (١) شامة وشمام

(لو على الأمر) (٢) عارضتك الليالي

قارعتها الأقدار والأحكام

لا يقيم الفتى على الضيم ما دام

لك (٣) الرمح خادما والحسام

وإذا أنكر المقام (٤) كريم

فالمطايا (٥) دليلهن الخطام (٦)

ظله رمحه وعصمته (٧) الس

يف ومثواه صهوة (٨) وسنام (٩)

لا يناجي على العزيمة إلا

نفسه والكريم لا يستضام

__________________

(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «مرآك».

(٢) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «لو لأمر».

(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «له».

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «الديار».

(٥) المطية من الدواب : ما يمتطى تذكر وتؤنث ، فالبعير مطية ، والناقة مطية. المعجم الوسيط ٢ / ٨٧٦.

(٦) الخطام : هو الزمام وما وضع على خطم الجمل ليقاد به. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٨١ ، المعجم الوسيط ١ / ٢٤٥.

(٧) في (د) «عصمة». والعصمة هنا بمعنى المنع والحفظ. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٠٥ ، الرازي ـ مختار الصحاح ٤٣٧.

(٨) في (ب) ، (ج) «ظهرة».

(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «أو سنام».

١٨٠