منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٣

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتورة ماجدة فيصل زكريا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٦٥٦

هاج القتام بوارق (١) بكنهور (٢)

وصهيل (٣) جرد (٤) الخيل خيل (٥) كأنه

رعد (٦) يزمجر (٧) في الخبا (٨) المتعنجر (٩)

ودم العدا متقاطرا (١٠) متدفقا (١٤)

كالوبل كالسيل (١١) الجراف (١٢) الجور (١٣)

__________________

(١) في سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٦ «بوارقا». والبوارق : جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢١١ : برقت السماء بروقا وبرقانا لمعت أو جاءت ببرق والبرق بدا.

(٢) في (ج) «بكنسهور» ، وهو خطأ. وكنهور : قطع من السحاب كالجبال. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٣ / ٥٣٠. بوارق بكنهور : أي برق بين السحاب.

(٣) في (ب) ، (د) «وصواهل».

(٤) سقطت من (د).

(٥) سقطت من (د).

(٦) في (أ) «وعد» ، وفي (ب) «وعين» ، وفي (د) «وعسر». وجميعهم خطأ والاثبات من (ج).

(٧) في (ب) «مجر» ، وفي (د) «محر». وكلاهما خطأ.

(٨) في (ب) ، (د) «الحبا» ، وفي (ج) «الجدي». وفي سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٦ «الجدا». والخباء : واحد الأخبية من وبر أو صوف ولا يكون من شعر ، وهو على عمودين أو ثلاثة وما فوق ذلك فهو بيت. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٦٩.

(٩) في (ب) «المتعنحر» ، وفي (د) «المتصخر» ، وفي (ج) ، وسمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٦» المثعنجر».

(١٠) في (ج) ، (د) «متقاطر». قطر الماء والدمع وغيرها من السوائل : تتابعت. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٤٤.

(١٤) في (د) «متفدفقا» وهو خطأ.

(١١) في (أ) ، (د) «كالسيف» وهو خطأ ، والاثبات من (ج).

(١٢) في (د) «الحواف» ، وهو خطأ.

(١٣) في (أ) ، (د) «الخور» ، والاثبات من (ج) ، وفي العصامي ـ سمط النجوم

٤٠١

ورؤسهم تجري به كجنادل (١)

قذفت بها موج السيول الهمر (٢)

غشيتهم (٣) في العام منا فرقة

تركت فريقهم كثيبا (٤) أقفر (٥)

أردتهم (٦) قتلا وأجلتهم (٧) إلى

أن حطم (٨) ظهر المدبر (٩)

تركت (١٠) ضحاياهم (١١) موائد ضمنت

__________________

العوالي ٤ / ٣٨٦ «الحور» ، ويبدو أن الحور وهو الصياح أصح من الجور ، وهو الميل عن القصد. هذا وقد سقط البيت بأكمله من (ب).

(١) في (ب) «لجنادل». والجندل : الحجارة ومكان في مجرى النهر فيه حجارة يشتد عندها جريان الماء. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٩٦ ، المعجم الوسيط ١ / ١٤٠.

(٢) في (د) «الهور» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٦» المقمر».

(٣) وغشيه بالسوط : ضربه. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٧٥.

(٤) في (ب) «كشيبا» ، وفي (ج) «كسبسبا» ، وفي (د) «كثيب» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «كسبسب». والكثيب من الرمل : المجتمع أي التل. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٥٦٣.

(٥) في (ج) «قفر». وأقفر المكان : خلا. والقفر : مفازة لا نبات فيها ولا ماء. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٥٦٣.

(٦) في (ج) «أوردتهم» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «أودتهم».

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «وأطبقهم».

(٨) في (د) «حطمت».

(٩) في (د) «الأدبر».

(١٠) في (د) «تركتهم».

(١١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «صحاريهم».

٤٠٢

أشلاء كل مسود (١) ومسور (٢)

وغدت (٣) صنوف (٤) الوحش نقريها بما

أفنى (٥) المهند والوشيح (٦) السمهري (٧) /

فأجابها من (كل (٨) غيل (٩) زمرة) (١٠)

عدوا (١١) منار (١٢) عملس (١٣) أو قنبر (١٤)

__________________

(١) في (ب) «لسهود» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «السهود» ، وأشار على الحاشية اليمنى للمخطوط لصفحة ٩٦ أن في نسخة أخرى «مسود ومسور». ومسود : أي السيد. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٢ / ٣٨٦.

(٢) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «وغضنفر». والمسور : كمعظم موضعه كالمخدم لموضع الخدمة. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٣ / ٢٨٤.

(٣) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «ودعت».

(٤) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «ضيوف».

(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «أقرى».

(٦) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «الوشيج». والوشيح : كناية عن حمل السيف. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٧٣٧.

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «المسمهري».

(٨) سقطت من (د).

(٩) الغيل : موضع الأسد. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٦٩.

(١٠) ما بين قوسين بياض في (د).

(١١) في (ج) «تحدوا» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «تحدو».

(١٢) المنار : العلم وما يوضع بين الشيئين من الحدود. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٣ / ٥٨٨.

(١٣) العملس : الخبيث من الكلاب والذئاب. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٢٨.

(١٤) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «قسور». والقنبر : ضرب من الحمر. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٣ / ٥٠٨.

٤٠٣

وأظلها ظل (١) نشاة (٢) سحابه (٣) ال

مركوم أجنحة الرداء (٤) الأنسر

فبراثن (٥) الآساد تثبت (٦) في الكلا

ومخالب العقبان (٧) تثبت (٨) في المري (٩)

شكرت صنيع المشرفية (١٠) والقنا إذ (١١)

__________________

(١) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «ظلل».

(٢) في (ج) «نشا من» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي «نشاط».

(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «وسحابة».

(٤) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «البزاة» ، وأشار على حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ٩٦ أن في نسخة أخرى» الرداء». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «البزاة».

(٥) البراثن : من السباع والطير كالأصابع من الإنسان والمخلب ظفر البرثن. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٥.

(٦) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «تفجث» ، وأشار على حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ٩٦ أن في نسخة أخرى» تثبت». والكلا جمع كليه. وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «تضبث».

(٧) في (أ) ، (ج) «العقيان» ، والاثبات من (ب) ، (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي. العقبان : جمع عقاب ، وهو طائر من العتاق. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢٧.

(٨) في (ج) «تنبت» ، وهو خطأ.

(٩) في (ج) كمرى» وهو خطأ ، وفي (د) «المر». والمرى جمع مرارة.

(١٠) في (ج) «المشرقية». والمشرفية هي السيوف يؤتى بها من مشارف الشام ، وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ١٥٨.

(١١) في (ب) «إذا».

٤٠٤

لم تصفها (١) الهبر (٢) غير مهبر (٣)

فغدت (٤) قبورهم بطون الوحش من

ها يبعثون إذا دعوا للمحشر

وخلت ديارهم وأعفى (٥) ربعهم (٦)

وسرى السري (٧) مشمرا عن شمر (٨)

أنفا (٩) من استقصاء قتل شريدهم

كيما (١٠) يخبر قائلا عن مخبر

__________________

(١) في (ب) ، (د) «تضعها» ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «تضغها».

(٢) الهبر : قطع من اللحم لا عظم فيها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٦٩.

(٣) غير مهبر : غير مقطع. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٦٩.

(٤) في (أ) «فقدت» ، والاثبات من بقية النسخ والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧.

(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «وأقوى». وأعفى هنا بمعنى خلت أو زالت رسومه وبقي أثرا. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٥ / ٧٨.

(٦) الربع : الموضع ينزل فيه زمن الربيع ، وهنا بمعنى الحمى. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٢٤.

(٧) في (د) «السراي». والسرى : السيد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٩٦.

(٨) في (ج) ، (د) «مشمر».

(٩) في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «أنفت». أنف الشيء ومنه تنزه عنه وكرهه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٠.

(١٠) في (ج) «كما».

٤٠٥

(لفتت (١) بقية) (٢) خيلنا أجيادها (٣)

في قتل كل مزند (٤) وحزور (٥)

حتى إذا حان القطاف ليانع

من أرؤس تركت (٦) ولما توكر (٧)

عصفت بها ريح المنون فألحقت (٨)

وتحركت بزعازع (٩) من مرمر (١٠)

__________________

(١) لفت وجهه عنه : صرفه. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٠١.

(٢) ما بين قوسين ورد في (ج) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «فثنت أعنة».

(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «أجيادنا» ، وهي جمع جيد ، وهو العنق.

(٤) المزند : يقال ثوب مزند ضيق العرض ، ورجل مزند بخيل ممسك. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٠٣.

(٥) الحزور : الغلام الذي قد شب وقوي. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١٧٠.

(٦) في (ب) «تحركت».

(٧) في (ج) «تؤثر» ، وفي (د) «أتوكر» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «تؤثر». وتوتر بمعنى لم تظلم. وتوكر : أي تلجأ إلى وكرها ، أي مقرها أو أعشاشها. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٥ / ٢٩٢.

(٨) في (ب) «فأنقحت» ، وهو خطأ ، وفي (د) «فانعحست» ، وهو خطأ أيضا.

(٩) الزعازع : هي الرياح الشديدة التي تحرك الأشياء. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٧٢ ، المعجم الوسيط ١ / ٣٩٣.

(١٠) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «صرصر». والمرمر : المطر الكثير. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٥.

٤٠٦

[فدعت سراة كماتنا لقطافها

بأنامل القصب (١) الأصم الأسمر

فتجهزت لحصادها في فيلق (٢)

لو يسمون (٣)[بزاخر ـ](٤) لم [ـ يزخر(٥) ـ](٦)

هلا (٧) تتوق إلى الكفاح نفوسهم

توقانها للقا الرداح (٨) المعصر (٩)

يغشون أبطال الوطيس (١٠) بواسما (١١)

__________________

(١) القصب : أي الذبح ، ومنه القصاب أي الجزار. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٦٧٥.

(٢) الفيلق : الكتيبة العظيمة من الجيش. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٠١.

(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «يسبحون».

(٤) ما بين حاصرتين في (ج) «رافر» ، وهو خطأ ، والاثبات من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧.

(٥) ما بين حاصرتين في (ج) «يوخر» ، وهو خطأ والاثبات من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧.

(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).

(٧) في (ج) «علاء» ، وهو خطأ ، وفي سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «ملأ».

(٨) في (د) «الرواح» ، وهو خطأ. والرداح : يقال امرأة رداح : ضخمة الردف سمينة الأوراك. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٣٧.

(٩) في (ج) «المعصفر». والمعصر : الفتاة التي بلغت شبابها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٠٤.

(١٠) الوطيس : يقال حمي الوطيس ، جدت الحرب واشتدت. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤١.

(١١) في (ج) «مواسما» ، وهو خطأ.

٤٠٧

كالليث إن يلقى الفريسة يكشر (١)

فتخالهم (٢) فوق الجياد لوابسا

بحرا (٣) يمور (٤) من الحديد الأخضر (٥)

فإذا هم ازدحموا بجزع (٦) وانثنوا

أورى (٧) زناد (٨) دروعهم نارا تري (٩)

جيش(١٠) طلائعه (١١)الأوابد (١٢)إن(١٣) تصخ(١٤)

__________________

(١) في (ج) «يكسر» ، وفي (د) «يكثر».

(٢) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «وتخالهم».

(٣) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «سدا».

(٤) تمور : تموج. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٣٩.

(٥) يقصد الدروع. هذا وقد ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «سدا تموج بالحديد الأخضر».

(٦) في (ب) «يخدع» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «بجدع». والجزع : هو منعطف الوادي ووسطه. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٠٣ ، المعجم الوسيط ٢ / ١٢١.

(٧) أورى الزند : خرجت ناره. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٧١٨ ، المعجم الوسيط ٢ / ١٠٢٨.

(٨) في (ب) «زنار» وهو خطأ ، وفي (د) «زنادر» وهو خطأ أيضا. والزند : العمود الأعلى الذي تقدح به النار والأسفل هو الزنده. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٠٢.

(٩) في (ج) «يرى».

(١٠) في (ب) «جيشا».

(١١) في (ب) ، (ج) «طوالعه».

(١٢) الأوابد : هي الوحش التي توحشت ونفرت من الانس. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢.

(١٣) سقطت من (ب).

(١٤) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) «تصح» ، وفي (د) «تضح». صخ

٤٠٨

لوجيبة (١٢) من قيد شهر تنفر

يقتادها (١) الملك المشيخ كأنه

بين العوالي ضيغم (٢) في مزأر

ملك تدرع (٣) بالمهابة (٤) فاغتنى (٥)

يوم الوغى عن سابغ (٦) وسنور (٧)

ملك تتوج بالمهابة فاكتفى

عند (٨) الطعان لقرمه (٩) عن (١٠) مغفر (١١)

__________________

الصوت الأذن : رد ، ومنه سميت القيامة الصاخة ، أي الصيحة تصم لشدتها. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٥٧.

(١٢) الوجيبة : الأصل في الوجيبة دقات القلب ، والمعنى المقصود أصوات مسير الجيش وحركته. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٧٩٤.

(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «بقتادة» ، وهو خطأ.

(٢) في (ب) «ضيغهم» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د). والضيغم : هو الأسد الواسع الشدق. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٤١.

(٣) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «تتوج» ، وأشار على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٩٧ أن في نسخة أخرى» تدرع بالبسالة». وتدرع أي لبس الدرع. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٠٣.

(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٧ «بالبسالة».

(٥) في (أ) «فاغيني» ، وفي (ج) «فاغتبى» ، والاثبات من (ب) ، (د).

(٦) أسبغ الفارس ، أي لبس درعا تاما وطويلا. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤١٤.

(٧) في (د) «ومنور». والسنور : لبوس من قد كالدرع وجملة السلاح. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٢ / ٥٢.

(٨) في (ج) «يوم».

(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٨ «لفرقة». والقرم : هو الخصم أو الند والسيد المعظم من الرجال. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٤٧٣.

(١٠) في (ب) «ان».

(١١) المغفر : هو زرد ينسج على قدر الرأس يلبس تحت

٤٠٩

ملك تذكرنا مواقع عضبه (١)

في الهام وقعة جده (٢) في خيبر

ملك إذا ما جال يوم كريهة

لم تلق غير مجدل (٣) ومعفر (٤)

ملك يجهز (٥) من جحافل (٦) رأيه

قبل الوقيعة جحفلا لم ينظر /

ملك تسنم ذروة المجد التي

من دونها المريخ بل والمشتري

ملك نداه (٧) البحر إلا أنه

عذب أهذا (٨) البحر (٩) نهر الكوثر

__________________

القلنسوة. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٧٧.

(١) في (ب) ، (ج) «غضبه». والعضب : هو السيف. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٨٥.

(٢) أي شجاعة علي رضي‌الله‌عنه يوم خيبر.

(٣) مجدل : مصروع. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١١١.

(٤) معفر : مترب. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦١٠.

(٥) في (د) «تهر» ، وهو خطأ.

(٦) جحافل : الجيوش الكثيرة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١٠٨.

(٧) في (ب) «يداه» ، وفي (د) بدون نقط.

(٨) في (ج) ، (د) «أهذ».

(٩) في (أ) «المبحر» ، والاثبات من بقية النسخ. وسقط هذا البيت عند العصامي.

٤١٠

ملك إذا ما جاد حدّث (١) مسندا

عن جوده جود الغمام الممطر

ملك علا قدرا فكنّته (٢) العلا

بأبي علي (٣) فهو أعلى مفتخر

ملك سما (عن أن) (٤) أصرح باسمه

لسموه عن كل وصف مشعر

ملك قفا (٥) (سننا (٦) سنيا (٧) سنه (٨))

للمجد والده الزكي (١٢) العنصر

الأشرف الشهم الذي خضعت له

شم الأنوف (٩) وكل جحجاح (١٠) سري (١١)

__________________

(١) في (د) «حديثا» ، وهو خطأ.

(٢) في (ب) ، (ج) «فكنيته».

(٣) في (د) «عليا» ، وهو خطأ. وسقط هذا البيت عند العصامي.

(٤) ما بين قوسين ورد في (د) «اعزاز» ، وهو خطأ.

(٥) تقفى الشيء : اختاره. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٥٢.

(٦) السنن : الطريقة والمثال. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥٦.

(٧) سنيا : رفيعا. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣١٨.

(٨) سن المشروع القانون : وضعه ، وكل من ابتدأ أمرا عمل به قوم من بعده. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥٥. وما بين قوسين بياض في (د).

(١٢) في (د) «العلى».

(٩) شم الرجل : ترفع وتكبر. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩٥.

(١٠) في (أ) «حجحاح» ، وفي (ب) «حجحاج» ، والاثبات من (ج) ، (د).

(١١) أي سيد.

٤١١

الأفضل السند الذي بجنابه

لاذ الغطارفة الأولى من حمير (١)

الأكمل الندب الذي أوصافه

أنست سما الوضاح وابن المنذر

الأكرم المفضال من إحسانه

[أربى](٢) على كسرى الملوك وقيصر

ذو الهمة العلياء التي قد نال ما

عنه تقصر همة الاسكندر (٣)

شرفا تقاعست الكواكب (٦) دونه

لو لم تمد بنوره لم تزهر

هبها بمنطقة البروج مقرها

أمناهز (٤) هذا بنوة حيدر (٥)

__________________

(١) حمير قبيلة يمنية معروفة منذ أيام السبئيين. فهي بطن عظيم من القحطانية. وما زالت تعيش حتى الآن في اليمن قبيلة قوية تسمى بهذا الاسم. الموسوعة العربية الميسرة ص ٧٤٢ ، كحالة ـ معجم قبائل العرب ١ / ٣٠٥ ، ٣٠٦.

(٢) ما بين حاصرتين في (أ) «أرجي» ، وفي (ب) «أرحى» ، وفي (ج) «أمربي» ، وفي (د) «أرخى». والاثبات من سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٨.

(٣) هو الاسكندر الأكبر (٣٥٦ ـ ٣٢٣ ق. م) ملك اليونان المشهور. انظر : الموسوعة الميسرة ص ١٥١ ، ١٥٢.

(٦) في سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٨ «الثوابت».

(٤) المناهزة : المسابقة ، المفاضلة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٨٥.

(٥) من أسماء علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه.

٤١٢

كلا فكيف بمن حواها جامعا

نسبا سما بأبوة المدثر

أعظم بها من نسبة نبوية

علوية تنمى لأصل أطهر

قد شرفت بداء (١) بأشرف مرسل

ونهاية بالسيد الحسن السري (٢)

فخر الخلائف ذروة (٣) التاج الذي

بسواه هام ذوي (٤) العلا لم تفخر

بشر ولكن في صفات ملائك

جليت لنا أخلاقه فاستبصر (٥)

لم تلق يومي عطاء ووغى سوى

طلق المحيا في حلا المستبشر

يلقى العفاة (٦) وقد تلألأ وجهه

بسنا السرور وذاك أنظر (٧) منظر

__________________

(١) في (ج) «بدأ».

(٢) في (د) «المر». وهو خطأ.

(٣) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٨ «درة».

(٤) في (ب) «روى» ، وفي (د) «دزى» وكلاهما خطأ.

(٥) في (ب) «فاستنصر».

(٦) العفاة : طلاب المعروف الواحد عاف. الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.

(٧) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٨ «أنضر».

٤١٣

يعفو عن الذنب العظيم مجازيا

جانيه بالحسنى كأن لم يؤزر (١) /

يا سيد السادات دونك مدحة

نعمت (٢) بعرف من ثنائك (٣) معطر

قد فصلت بلآلئ المدح التي

وقف ابن أوس (٤) دونها والبحتري (٥)

وافتك ترفل (٦) في برود بلاغة

وبراعة ببرود صنعا تزدرى (٧)

__________________

(١) الوزر : الاثم. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٧١٨.

(٢) في (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «نفحت».

(٣) في (ج) «ثناك» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «نداك».

(٤) هو أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، الشاعر المشهور. استقدمه المعتصم العباسي إلى بغداد فمدحه ، فأجازه بولاية البريد بالموصل ، فوليه عامين فلم يلبث أن توفي بها سنة ٢٣١ ه‍ ، كان فصيحا حلو الكلام يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقطوعات. ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٢ / ١١ ـ ٢٦ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ١٧٢ ـ ١٨٤ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٢ / ٧٢ ـ ٧٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ١٦٥ ، الزيات ـ تاريخ الأدب العربي ٢٩٠ ـ ٢٩٤.

(٥) في (د) «النجتر» ، وهو خطأ. والبحتري : هو الوليد بن عبد الله بن يحيى الطائي أبو عبادة ، أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم : المتنبي ، وأبو تمام ، والبحتري. اتصل بالمتوكل وغيره ، ثم عاد إلى الشام حيث توفي في منبج سنة ٢٨٤ ه‍ ، كان إماما في الأدب والقريض. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٦ / ٢١ ـ ٣١ ، الزيات ـ تاريخ الأدب العربي ٢٩٤ ـ ٢٩٧ ، الزركلي ـ الأعلام ٨ / ١٢١.

(٦) رفل في ثيابه : أطالها وجرها متبخترا. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٥١.

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «لبرود» ، وهو خطأ. والبردة

٤١٤

صاغت حلاها فكرة قد صانها (١)

شمم (٢) الاباء عن امتداح مقصر

ما شانها نظم القريض تكسبا

لو لا مقامك ذو العلا لم يشعر (٣)

ما شأنها إلا اكتساب فضائل

تغنيه عن شرف العظام النخر (٤)

فوردت (٥) منهلها (٦) الروي فلم أجد

__________________

عبارة عن قطعة طويلة من القماش الصوفي السميك ، تشبه العباءة ، كان الناس يستعملونها لاكساء أجسامهم بها خلال النهار بوضعها على أكتافهم وصدورهم وظهورهم ، ثم يتخذونها غطاء أثناء الليل ، ولونها أسمر أو رمادي. ويبدو أن هذا النسيج كان في العهود القديمة مخططا على الدوام. وكانت هذه البردة خالية من الزخرفة في بعض الأحيان ، كما كانت في أحيان أخرى مخططة بصورة متقاربة النقوش بحيث تبدو لناظرها أنها ذات لون واحد. وكانت اليمن بصورة خاصة مشهورة بحياكة الأقمشة التي كان من بينها البرود. رينهارت دوزي ـ المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب ـ ترجمة أكرم فاضل ـ دار الحرية ـ بغداد ١٣٩١ ه‍ / ١٩٧١ م ص ٥٥ ـ ٥٨. وصنعا : هي صنعاء اليمن.

وتزدرى : أي تحتقر وتستهين. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٤ / ٣٥٦.

(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «زانها».

(٢) في (أ) «شمر» ، وفي (ب) ، (د) «شم» ، والاثبات من (ج).

(٣) في (ب) «شعر» ، وفي (ج) وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «تشعر».

(٤) النخر : البالي والمتفتت. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٥٠.

(٥) في (ب) «فردت» ، وفي (د) «وردت».

(٦) في (ب) ، (د) «مناهلها». والمنهل : هو عين الماء. الرازي ـ مختار الصحاح ٦٨٣.

٤١٥

أحدا فنلت صفاه غير مكدر

فنهلت منه وعلني بنميره (١)

وطفقت وارده ولما أصدر (٢)

وطفقت فيه غائصا للآلئ (٣)

في غير نظم مديحكم لم ينثر (٤)

لا تدعني العليا رضيع لبانها

إن كنت في تلك المقالة مفتري (٥)

خذها عقيلة كنز (٦) خدر فصاحة

سفرت نقابا من محيا مسفر

جمعت بلاغة (٧) منطق الأعراب مع

حسن (٨) البيان ورقة بالمستحضر (٩)

__________________

(١) النمير من الماء : الطيب الناجع في الري. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٥٤.

(٢) أصدر عن الأمر : صرفه عنه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٠٩.

(٣) بياض في (د).

(٤) في (ب) «يتنز». وهو خطأ ، وفي (ج) وسمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩» تنثر».

(٥) في (ب) ، (ج) «افترى» ، وفي (د) «افتر».

(٦) في (أ) ، (ب) ، (د) وسمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩ «كسر». والاثبات من (ج).

(٧) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩ «فصاحة».

(٨) في (ج) «سحر».

(٩) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «المستحضر».

٤١٦

لو سامها (١) قس (٢) لما سمعت له

بعكاظ (٣) يوما خطبة في منبر

شرفت على من عارضته (٤) بمدح من

أضحى القريض به كعقد جوهر

فاستحلها وافت (٥) تهنى بالذي

نفحت (٦) بشائره بمسك (٧) أذفر (٨)

__________________

(١) في (ب) «للسامها» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩» شامها». وسمت الشيء : خص. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥١.

(٢) هو قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك من بني إياد ، أسقف نجران وخطيب العرب وحكيمها وحكمها في الجاهلية. أدركه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأثنى عليه. عمر طويلا حتى توفي سنة ٢٣ قبل الهجرة. كان أسلوبه مطبوعا مسجوعا شديد الروعة مخير اللفظ قصير الفواصل يعمد فيه إلى ضرب الأمثال واستنتاج العبر من مصارع الطغاة وظواهر الكون. انظر : الأصبهاني ـ الأغاني ١٤ / ٤٠ ـ ٤٢ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ٢٦٧ ـ ٢٧٢ ، الزيات ـ تاريخ الأدب العربي ٢٠ ـ ٢٢ ندحيدج صي ، الزركلي ـ الأعلام ٥ / ١٩٦.

(٣) عكاظ : سوق للعرب تقع بين نخلة والطائف ، كانوا يجتمعون فيها فيتناشدون ويتفاخرون ، وكانت فيها وقائع. وكانت تقوم من أول ذي القعدة مستمرة إلى العشرين منه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦١٩.

(٤) في (ب) «عارضه».

(٥) في (ج) «وأنت». وهو خطأ.

(٦) نفح الطيب : فاح. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٦٧١.

(٧) المسك من الطيب يتخذ من ضرب من الغزلان فارسي معرب وكانت العرب تسميه المشموم. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٦٢٥ ، المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٩.

(٨) أذفر : يقال مسك أذفر ، وذفر جيد إلى الغاية ، وذفر النبت اشتدت رائحته. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١٢.

٤١٧

نصر تهز بنوده (١) ريح الصبا (٢)

خفقت على هام الأشم الجؤذري (٣)

هو نجلك المنصور دام مؤيدا

بك أينما يلقى (العزيمة (٤) يظفر (٥))

لا زلتما في ظل ملك (٦) باذخ

وجنود ملككم ملوك الأعصر (٧)

متمسكين (٨) بهدى جدكم الذي

بالرعب ينصر من مسافة أشهر

أهدى الأله صلاته وسلامه

لجنابة في طي نشر العبهر (٩)

__________________

(١) مفردها بند وهو العلم الكبير فارسي معرب. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٦٥.

(٢) ريح الصبا : مهبها من مشرق الشمس إذا استوى الليل والنهار. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٠٧.

(٣) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩ «الحرفري». وهو خطأ.

(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ب) «العدى» ، وفي (ج) ، (د) «العدا».

(٥) في (ب) «مظفر». وما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن «العدا يظفر». وأشار على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٩٩ أن في نسخة أخرى «العزيمة يظفر».

(٦) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩ «مجد».

(٧) الأعصر مفردها عصر وهو الدهر. الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٢ / ٩٠.

(٨) في سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٣٨٩ «مستمسكين».

(٩) العبهر : هو الياسمين والنرجس. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٨١.

٤١٨

ولآله وصحابه (١) والتابعين

لهم بإحسان ليوم المحشر /

ما استنشق الأبطال في يوم الوغى (٢)

نقع العجاج لدى هياج العثبر (٣)

ومن مدايح (الإمام عبد القادر (٤) ـ فيه وابنه ـ السيد أبي طالب (٥)) :

بسمر القنا وبيض (٦) الصوارم (٧)

تنال العلا وتنال المكارم

وبالمرسلات (٨) بلوغ المنا

وبالعاديات (٩) نوال المغانم (١٠)

__________________

(١) في (ج) «وصحابته» ، وفي (د) «وأصحابه».

(٢) الوغى : هي الحرب لما فيها من الصوت والجلبة. المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤٥.

(٣) في (د) «العنبر». وهو خطأ. والعثبر : الغبار كما سبق.

(٤) المراد هو عبد القادر الطبري.

(٥) انظر ترجمته في : البوريني : الحسن بن محمد (توفي ١٠٢٤ ه‍) ـ تراجم الأعيان من أبناء الزمان ـ تحقيق صلاح الدين المنجد ـ المجمع العلمي العربي ـ دمشق ١٩٦٣ م ص ١ / ٢٤٥ ، الخفاجي ـ ريحانة الألبا ١ / ٣٩٧ ـ ٤٠٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥٦ ، ٣٥٩ ـ ٣٦٣ ، ٣٨٢ ـ ٣٩٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣١ ـ ١٣٥ ، إتحاف فضلاء الزمن / أحداث السنوات ١٠١٠ ـ ١٠١٣ ه‍ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٢ ـ ٦٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٣ / ٢١٨. وما بين قوسين سقط من (د).

(٦) في (ب) ، (ج) والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «وبيض».

(٧) الصوارم : مفردها الصارم ، وهو السيف القاطع. الرازي ـ مختار الصحاح ٣٦٢.

(٨) المرسلات في القرآن الكريم : هي الخيل أو الرياح أو الملائكة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٤٤.

(٩) العاديات : مفردها العادية ، وهي الخيل المغيرة ، وفي التنزيل : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً.) وكذلك جماعة القوم يعدون للقتال. المعجم الوسيط ١ / ٥٨٩.

(١٠) في المحبي

٤١٩

ولو لم يجل ليل ذاك (١) العجاج

لما أشرقت شمس تلك المعالم

ولي سيد ماله في الوغى

شبيه سوى جده ذي العزائم (٢)

يجول (٣) الحروب ويجلو الكروب

وينفي اللغوب (٤) ويزري بحاتم (٥)

لقد أذكرتنا فتوحاته

مغازي الأئمة من آل هاشم

له النصر بالرعب من أشهر

ومن شأنه قسم مال الغنائم

إذا ما أبدا للعدا جحفل

ولم يك فيه فكل مقاوم

وإن قيل فيه أبو طالب

فيا فوز هاربهم وهو سالم (٦)

منها (٧) :

فيا سيد الناس سدت الملوك (٨)

من الخلص العرب ثم الأعاجم

__________________

خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «الغنائم».

(١) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «ذا».

(٢) أي علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه.

(٣) في (ب) ، (ج) «يحول» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ «يجيل».

(٤) اللغب : التعب والاعياء. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٣٠.

(٥) هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي أبو عدي ، جاهلي من أهل نجد ، شاعر وفارس وجواد يضرب المثل بجوده ، توفي في عوارض جبل في بلاد طي سنة ٤٦ قبل الهجرة. انظر : ابن قتيبة ـ الشعر والشعراء ٧٠ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ١٥١.

(٦) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ : «فمن ذا يلاقيه إلا مسالم».

(٧) سقطت من بقية النسخ.

(٨) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ : «فيا سيدا سدت كل الملوك».

٤٢٠