كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ الله عليه وتاب ورجع بعد (١). وكان فقيها وجها ، روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام.
وعليها بخطّ شه : لم يوثّقه جش ولا الشيخ الطوسي ، ولكن روى كش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة ؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح وناهيك به (٢) ، انتهى.
وفي جش : كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام. ثمّ ذكر خروجه مع زيد وقال : ومات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام ، فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه (٣).
وفي كش ما ذكره شه (٤). وفيه أيضا : حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها وأنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني (٥).
وفيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال : قال سليمان بن خالد لأبي عبد الله عليهالسلام وأنا جالس : إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته ، قال : لا تفعل ، فإنّ الحال التي
__________________
(١) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه وفي الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.
(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٤.
(٤) رجال الكشّي : ٣٥٦ / ٦٦٤.
(٥) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢.