وفي عه : الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، فقيه وجه ديّن ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدى رحمهمالله ؛ وله تصانيف ، منها : كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ، كتاب النوادر ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه (١).
وفي أوائل البحار : كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة (٢).
وبخطّ الشيخ يوسف البحراني : الصهرشتي هو شارح النهاية ، وهو من تلاميذ الشيخ رحمهالله ، واسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخ رحمهالله ، انتهى فتأمّل (٣).
قال جدّي : يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان وأوحديهم ، وباحث مع الرضا عليهالسلام ورجع إلى الحقّ (٤) ؛ وله مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام ؛ وربما يخطر بالبال أنّهما رجلان ، لأنّ له
__________________
(١) فهرست منتجب الدين : ٨٥ / ١٨٤ ، وفيه زيادة كتاب المتعة.
(٢) البحار : ١ / ١٥.
(٣) انتهى فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».
ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه ولما نقل عنه أيضا وكذا لما مرّ عن البحار ، نعم في ب : سليمان بن الحسن بن محمّد ، فتدبّر ( منه قده ) راجع معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٣.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١٧٩ / ١.