الاحتمال الأوّل فقط (١). ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمة رحمهالله بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجيء : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ، ومع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء (٢) ، وأنّ جش أضبط (٣) ، وأنّ العامّة ذكروه كذلك (٤).
وفي النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي (٥).
واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.
ومرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه ، ويأتي في ابن طهمان والكنى وذكر طرق الصدوق (٦).
بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ، البجلي.
روى كش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن
__________________
قائلا : أبو العلاء الخفّاف.
(١) منهج المقال : ٤١٠.
(٢) نقل ذلك عن الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ : قال حمدويه : الحسين هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف ، وكنية خالد أبو العلاء.
(٣) حيث ذكر خالد بن طهمان وكنّاه بأبي العلاء الخفّاف ، ولم يذكر خالد بن بكّار.
راجع رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٨٥ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩ ، ميزان الاعتدال ١ : ٦٣٢ / ٢٤٣٣ وغيرها.
(٥) نقد الرجال : ١٢٢ / ٧ ، وفيه : خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.