وفي تعق : يظهر من صه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته (١) ، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي (٢). ورواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ، وهو سديد الرواية وكثيرها ومقبولها.
وقوله : لم يدرك أبا جعفر عليهالسلام. قال جدّي : فما يوجد من روايته عنه عليهالسلام ـ كما ورد كثيرا في التهذيب (٣) ـ فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ ، وذكرناها وأيّدناها بوجوده إما في الكافي (٤) أو الفقيه أو غيرهما (٥) ، فلاحظ (٦).
أقول : في مشكا : ابن سدير الموثّق ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وإسماعيل بن مهران. وهو عن الصادق عليهالسلام.
وقال كش : إنّه ظم ضا (٧) (٨).
ابن حنظلة التميمي القزويني ، يكنّى أبا الحسين ، خاصّي ، روى عنه
__________________
ولعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا ويرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال : ٤ / ٦٧.
(١) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.
(٢) الخلاصة : ٢٦ / ٢.
(٣) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ، ٦ : ١٨٤ / ٣٨٠.
(٤) الكافي ٥ : ٩٤ / ٦.
(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٧) رجال الكشّي : ٥٥ / ١٠٤٩.
(٨) هداية المحدّثين : ٥٣.