انتهى.
أقول : سيجيء في باب الميم عن ق : مازن القلانسي (١) ، وهذا يبعّد كونه سهوا ، وأمّا ابن زياد وباد فلعلّ الأمر كما ذكره (٢).
أبو أيوب الأنصاري ، (٣).
وزاد صه : مشكور (٤).
وعليها عن الإكمال : شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلّها مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نزل عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين قدم المدينة شهرا حتّى بنيت مساكنه ومسجده ، مات بأرض الروم غازيا سنة خمسين ، وقيل : إحدى وخمسين ، وقيل : اثنتين وخمسين ، وقبره بقسطنطينيّة (٥).
وفي كش : سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين ، فقال : كان ذلك منه قلّة فقه وغفلة ، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملا لنفسه يقوّي به الإسلام ويوهي به الشرك ، وليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن (٦).
وقال أيضا : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٢١ / ٦٥٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.
(٣) رجال الشيخ : ١٨ / ٢.
(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٣.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣ ، وفيها : مات بأرض الروم غازيا سنة اثنين وخمسين.
(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٧.