غض ضعيف ، مع أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق ، على أنّ غض ما حكم به ، فتأمّل (١).
أقول : الاستدلال بمجرّد الاحتمال كما ترى ، مع أنّه مرّ في الفوائد أنّ ما في السرائر وهم ، فلاحظ (٢).
قر (٣). وزاد ق : ابن مسلم البجلي ، كوفي (٤).
وفي ست : ابن مصعب ، له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (٥).
وفي تعق : ابن زياد هذا ابن أبي عمير ، وروايته عنه تشير إلى الوثاقة ، وكذا الطاطري ، ويروي عنه صفوان بن يحيى أيضا (٦).
ومضى مكبّرا ، فلاحظ (٧).
أقول : قوله سلّمه الله : وكذا الطاطري ، فيه ما فيه (٨).
وفي مشكا : ابن مصعب ، عنه محمّد بن زياد (٩)
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.
(٢) راجع الفائدة الرابعة من المقدّمة.
(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٦.
(٤) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٧٠ ، وفيه : الكوفي.
(٥) الفهرست : ٥٨ / ٢٢٩.
(٦) الكافي ٨ : ٢٦١ / ٣٧٤ ، وفيه رواية صفوان عنه بواسطة محمّد بن زياد بن عيسى.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.
(٨) لما ورد في ترجمته من أنّه كان واقفيا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبية على من خالفه من الإمامية ، إلى غير ذلك.
(٩) هداية المحدّثين : ٤٥.