قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٣ ]

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٣ ]

337/471
*

الصادق عليه‌السلام ، ولم يذكر أنّه أدرك غيره من الأئمّة عليهم‌السلام ، سيّما وأن يكون خمسة من آبائه عليهم‌السلام ؛ ولذا لم يذكره في صه وطس في ترجمته ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن بيان أبو حنيفة سابق الحاجّ الثقة ، عنه عبيس بن هشام (١).

١٢٩٣ ـ سعيد بن جبير :

حدّثني أبو المغيرة ، قال : حدّثني الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إنّ سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليه‌السلام ، وكان علي بن الحسين يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر ، وكان مستقيما. وذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج قال له : أنت شقي ابن كسير ، قال : أمّي كانت أعرف باسمي سمّتني سعيد بن جبير ؛ قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنّة أو في النّار؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها ، وإن دخلت النار ورأيت أهلها علمت من فيها ؛ قال : فما قولك في الخلفاء؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيّهم أحبّ إليك؟ قال : أرضاهم لخالقي ، قال : أيّهم أرضى للخالق؟ قال : علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرّهم ونجواهم ، قال : أبيت أن تصدقني؟! قال : بل لم أحب أن أكذبك ، كش (٢).

وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس : سعيد بن جبير. الحديث (٣).

وفي صه ما ذكره كش إلى قوله : وكان مستقيما. وذكر الأربعة الأخر‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٢) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٩٠.

(٣) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.