وفي صه في الكنى : أبو الربيع الشامي اسمه خليل (١). ولعلّه من سهو قلم الناسخ.
ومرّ : خالد بن أوفى (٢).
وفي تعق : ويأتي في الكنى (٣) ومرّ في خالد وخليد (٤) ذكره (٥) ، فلاحظ.
كان أفضل الناس في الأدب وقوله حجّة فيه ، واخترع علم العروض ، وفضله أشهر من أن يذكر ، وكان إمامي المذهب ، صه (٦).
وفي تعق : في كشف الغمة : عن يونس بن حبيب النحوي ـ وكان عثمانيّا ـ قال : قلت للخليل بن أحمد : أريد أن أسألك عن مسألة (٧) فتكتمها عليّ؟ فقال : قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السؤال فتكتمها (٨) أيضا؟ قلت : نعم أيّام حياتك ، قال : سل ، قلت : ما بال أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كأنّهم كلّهم بنو أمّ واحدة وعلي بن أبي طالب عليهالسلام كأنّه ابن علّة؟ قال : إنّ عليا تقدّمهم إسلاما وفاقهم علما وبذّهم شرفا ورجحهم زهدا وطالهم جهادا ، والناس إلى إشكالهم وأشباههم أميل منهم
__________________
(١) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٠.
(٢) نقلا عن رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.
(٣) يأتي بعنوان أبي الربيع الشامي نقلا عن النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٣ والفهرست : ١٨٦ / ٨١٧ وغيرهما.
(٤) الصحيح : خلاّد ، كما في المصدر أيضا.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.
(٦) الخلاصة : ٦٧ / ١٠.
(٧) عن مسألة ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٨) في المصدر : فتكتمه.