النخعي الكوفي ، ق (١). والظاهر أنّه النخعي الآتي.
أبو محمّد الثقفي الرحّال ، مولاهم ، كوفي ، ق (٢).
وفي تعق : يأتي ذكره في ابنه محمّد عن جش (٣) ، فلاحظ (٤).
قلت : ويأتي منّا الكلام في سكين النخعي ، فلاحظ.
بضمّ السين والنون أخيرا ، النخعي ، روى كش حديثا يصف فيه تعبّده ، صه في القسم الأوّل (٥).
وفي كش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : حججت وسكين النخعي يتعبّد (٦) ، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال : فكتب عليهالسلام : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يأكل
__________________
أن قال : نزلت من الأسد ووقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال : فأقبلت على الأسد فقلت : جزاك الله خيرا عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فو الله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب ، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة ، حتّى غبنا عنه. ( منه عفى عنه ). راجع الخرائج والجرائح ١ : ١٣٦ / ٢٢٣.
(١) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٠.
(٢) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩١ ، وفيه : ابن عمارة.
(٣) رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٩ ، وفيه : محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.
(٥) الخلاصة : ٨٥ / ٦.
(٦) في نسخة « م » : متعبّد ، وفي المصدر : فتعبد.