الخامس : أصالة منصب الرسول صلىاللهعليهوآله في وصول الوحي إليه ، بخلاف الإمام عليهالسلام ، فإنّه يعرف الأمور بإلهام ربّاني أو بفهم ثاقب أو بغيرهما ، كمصحف فاطمة عليهماالسلام ، أو بكتاب علي عليهالسلام.
السادس : أنّ الحاجة التي تدعو إلى الرسول صلىاللهعليهوآله عين الحاجة التي تدعو إلى اولي الأمر ، فإنّها تتضمّن مصالح مهمّة لا تستقيم حال الامة بدونها.