الصفحه ٢٧ : بالحق ، ويجب الانقياد إليهم والأخذ منهم ، وفي وجوب الزائد على ما ذكر
من عصمتهم الوجهان ... ويكفي في
الصفحه ٢٩ : الحادي عشر» و «نهج الحق وكشف الصدق» و «كشف اليقين» كلها للعلامة الحلّي ،
وكتاب «الغدير» للشيخ عبد الحسين
الصفحه ٤٣ : قد انتهى
أمد العمل بها ، إلا أنها لا تشتمل على ضلال ، لأن الله سبحانه لا يقول إلا الحق ،
ولا يُنْزل
الصفحه ٤٨ : يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنه القصص الحق ، وأنه لقول فصل
وما هو بالهزل ، وأن الله تبارك
الصفحه ٦٢ : الحق وبه يعدلون.
بل حتى لو قلنا :
إن المراد بجمع القرآن هنا هو جمع ألفاظه كما ظن الجزائري ، فإن ذلك
الصفحه ٦٦ : الذِّكْر بأئمة الحق عليهمالسلام.
وإذا كان هذا الحديث
الضعيف المروي في كتاب «الكافي» الدال على أن أهل
الصفحه ٦٩ : بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل عليه آية
الرجْم ، قرأناها ووعيناها وعقلناها ، فرجَم رسول الله
الصفحه ٨٠ : وأبو زيد
وزيد بن ثابت (٢).
قال الجزائري : لازم هذا الاعتقاد أن
طائفة الشيعة هم وحدهم أهل الحق
الصفحه ٨١ : والفرقة الناجية ، أهل السنة
والشيعة في ذلك سواء.
والشيعة الإمامية
يعتقدون بأنهم هم أهل الحق ، لأنهم
الصفحه ٨٣ :
علياً وفاطمة
والحسن والحسين عليهمالسلام.
وعيَّن صلىاللهعليهوآله عدد أئمة الحق بقوله : «لا
الصفحه ٨٤ : ، فصاروا بذلك هم الناجين دون غيرهم (١). أما أن الشيعة رأوا أنهم هم أهل الحق لما قاله الجزائري
فهذا غير صحيح
الصفحه ١٠٩ : وَقارُونَ فَقالُوا
ساحِرٌ كَذَّابٌ* فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا
أَبْنا
الصفحه ١١٣ : مع ملوك عصرهم وإن لاقوا منهم أنواع الضغط
والتنكيل ، فإنهم لما علموا أن دولة الحق لا تعود إليهم
الصفحه ١٤١ : من ذلك في حق مَن هم دون
أمير المؤمنين فاطمة عليهاالسلام.
ولنا أن نقسم تلك
الأحاديث إلى أربع طوائف
الصفحه ١٥٩ :
صالح
المعتقد والقول والعمل. تأمل هذه الفرية ولا أقول غير الفرية (٢)
،
وذلك لمجانبتها الحق ، وبعدها