باقي فرق المسلمين حتى يتذرعوا لمفارقتهم بأمثال هذه الخيالات الواهية أو بغيرها ، ولم يستغنوا عن كتاب الله العزيز وسنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بغيرهما. وهذه كتبهم ومصنفاتهم تنص على أن الكتاب والسنة هما أهم مصادر الاستنباط عندهم ، فكيف يستغنون عن الكتاب والسنة بمصحف فاطمة والجفر والجامعة وغيرها من الكتب التي ليست عندهم ، بل لم يرَوها ولم يطَّلعوا على ما فيها؟!
قال الجزائري : أَلا قاتل الله روح الشر التي اقتطعت قطعة عزيزة من جسم أمَّة الإسلام باسم الإسلام ، وأبعدت خلقاً كثيراً عن طريق آل البيت باسم نصرة آل البيت.
وقال : اللهم اقطع يد الاجرام الأولى التي قطعت هؤلاء الناس عنك ، وأضلَّتهم عن سبيلك.
وأقول :
إن روح الشر في حقيقة الأمر هي الروح التي تسعى لإثارة الفُرقة بين المسلمين ، بتكفير طائفة كبيرة من أتباع أهل البيت عليهالسلام ، وإن يد الاجرام هي اليد التي تكتب من غير حجَّة معتمَدة أو برهان صحيح في الطعن في مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً ، وأمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم باتِّباعهم والتمسّك بحبلهم.