الصفحه ١٨٥ :
أمَّا أنهم عليهمالسلام كالأنبياء المرسلين فهذا لا نمنعه ، إذا كان المراد بذلك
أنهم كالأنبياء في
الصفحه ١٩٥ : ، إلى غير ذلك مما هو معلوم من عقائدهم؟!
وأما فصل أمَّة
الشيعة عن المسلمين فقد أجبنا عنه فيما تقدَّم
الصفحه ٢٠٠ : ، وقالوا
بإمامته وخلافته نصّاً ووصيّة ، إما جليًّا وإما خفيّاً ، واعتقدوا أن الإمامة لا
تخرج من أولاده
الصفحه ٢١٩ : وغيرها ، ومن أنكر ذلك
فهو مكابر متعصب عنيد ، أو جاهل بليد.
وأما أصحاب رسول
الله المنتجبون ، وحواريوه
الصفحه ٢٢٧ : يدعُوا إليهما.
وأما ما أشار إليه
من قتل عمر بن الخطاب بيد غلام مجوسي ، فهذا لا علاقة له بالشيعة ، لأن
الصفحه ٢٤٩ : يلعن عليّا بالغداة
سبعين مرة ، وبالعشي سبعين مرة (٤).
وأما النواصب من
رواة الأحاديث فكثيرون : منهم
الصفحه ١٧ : (٢).
٥ ـ وقال الفيض
الكاشاني (ت ١٠٩١ ه) : أما الكافي فهو ... أشرفها يعني الكتب الأربعة وأوثقها
وأتمها وأجمعها
الصفحه ٢٢ : سليمان التنكابني (ت ١٣١٠ ه) (٤) ، وآغا بزرك الطهراني (٥) ، وغيرهم.
قال الطريحي قدسسره : أما الكافي
الصفحه ٢٧ :
وأما ما عدا ذلك
فهو موضوع عن الناس ، لا يجب عليهم الاعتقاد به إلا إذا حصل لهم العلم به.
قال
الصفحه ٣٦ : الثاني ضعيف (٢).
وحسبك أن من جملة
رواته سهل بن زياد ، وبكر بن صالح ، ومحمد بن سنان.
أما سهل بن زياد
الصفحه ٣٩ : المسلمين.
أقول :
لو سلمنا بصحَّة
الحديثين جدلاً فهما مع ذلك لا يدلان على شيء مما قاله.
أما
الحديث
الصفحه ٤٣ :
ما دخلها من التحريف ، وأما ما عند أهل البيت عليهمالسلام من كتب الأنبياء السابقين فهي وإن كانت منسوخة
الصفحه ٤٥ : ، فالمعنى حدِّثوا عن بني اسرائيل
بما لا تعلمون كذبه ، وأما ما
__________________
(١) صحيح البخاري ٤/٢٠٧
الصفحه ٤٦ :
، وحينئذ يجوز التحديث عنها وإن كانت منسوخة ، ولا سيما فيما يتعلق بالدعاء
والمواعظ ونحوهما.
وأما نهر النبي
الصفحه ٥٦ : .
وأما الحديث
الثاني فقد رواه الكليني عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن سنان
، عن عمار بن