إذ قال : ما من
أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أحد أكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ،
فإنه كان يكتب ولا أكتب .
هذا مع نص بعض
أعلام أهل السنة على أن علياً عليهالسلام كان ممن يكتب حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال ابن الصلاح :
اختلف الصدر الأول رضي الله عنهم في كتابة الحديث ، فمنهم من كرِه كتابة الحديث
والعلم وأمروا بحفظه ، ومنهم من أجاز ذلك ...
إلى أن قال : وممن
روينا عنه إباحة ذلك أو فعله علي وابنه الحسن وأنس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن
عمرو بن العاص في جمع آخرين من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين .
وقال السيوطي :
وأباحها أي كتابة الحديث طائفة وفعلوها ، منهم عمر وعلي وابنه الحسن وابن عمرو
وأنس وجابر وابن عباس وابن عمر أيضاً ، والحسن وعطاء وسعيد بن جبير وعمر بن عبد
العزيز ، وحكاه عياض عن أكثر الصحابة والتابعين .
قال
الجزائري : ٣ ـ تكذيب علي رضي الله عنه في قوله الثابت الصحيح : لم يخصنا رسول
الله آل البيت بشيء ، وكذب على علي
__________________